+ A
A -
القدس المحتلة ــ وكالات – (العربي الجديد)- أكد مراقبون ونشطاء في الأحزاب العربية في تصريحات، أن ناشطين من حزب «الليكود» وأحزاب اليمين المتطرف، حاولوا صباح أمس التشويش على العملية الانتخابية، في عدد من مراكز الاقتراع في البلدات العربية مثل قرية جسر الزرقاء ومدينة أم الفحم.
وأكد الصحفي سامي العلي الناشط في حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، أن المراقبين وأعضاء لجان الصناديق الذين أرسلوا من قبل لجنة الانتخابات المركزية، حاولوا تأخير فتح الصناديق في أحد مراكز الاقتراع في قرية جسر الزرقاء.
في المقابل، نشر مسؤول الانتخابات في مدينة أم الفحم، محمود أبو الأديب إغبارية على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه تمكن صباح أمس من طرد وإبعاد مراقب انتخابات من أحزاب اليمين، بعد أن تبين أنه وصل إلى مركز الاقتراع وهو مسلح.
وذكرت تقارير محلية أنه تبين أن غالبية مسؤولي الصناديق في لجان الاقتراع المحلية الذين أرسلتهم لجنة الانتخابات المركزية للقرى والبلدات العربية من أصول يهودية، فيما سيطر ممثلون عن أحزاب صهيونية، ولا سيما «الليكود» و«يمينا» و«كاحول لفان»، على رئاسة الصناديق في البلدات العربية، ضمن محاولة مفضوحة لإخافة الناخبين العرب. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنها خصصت 19 ألف عنصر من أفراد الشرطة وحرس الحدود لما سمته تأمين العملية الانتخابية، ومنع التزييف. وقال حزب «الليكود» إنه حشد مئات المتطوعين لمراقبة الانتخابات في البلدات العربية، فيما يقوم مئات الناشطين العرب من أنصار القائمة المشتركة للأحزاب العربية بالتواجد في مراكز الاقتراع ومنع عناصر اليمين الإسرائيلي من محاولة التشويش على العملية الانتخابية، حيث يسعى اليمين إلى افتعال مشاكل وشجارات في مراكز اقتراع عربية لإغلاق الصناديق وبث جو من الخوف في صفوف الناخبين العرب.
ويأتي ذلك استمراراً لحملات التحريض التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو ضد الناخبين العرب في الداخل.
copy short url   نسخ
18/09/2019
804