+ A
A -
سيئول - قنا- أعلن مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية إمس، عن مناقشات محتملة بين الكوريتين لبحث سبل تخفيف التوترات العسكرية كوسيلة لتقديم الضمانات الأمنية التي طالبت بها كوريا الشمالية في محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في وقت قريب، وذلك بعد توقف طويل إثر فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق في قمة (هانوي) التي عقدت في فبراير الماضي بسبب الفجوة الواسعة في آرائهما حول نطاق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية من جهة وتخفيف العقوبات من قبل الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وجددت كوريا الشمالية في وقت سابق من الأسبوع الجاري مطالبها بتقديم ضمانات أمنية وتخفيف العقوبات، وقالت إن المحادثات النووية ستكون ممكنة فقط «عند توافر هذه الشروط».
وقال المسؤول الكوري الجنوبي الذي فضل عدم الكشف عن هويته «إن مفهوم الضمانات الأمنية واسع إلى حد ما. فهو يشمل الاستقرار السياسي وتطبيع العلاقات الدبلوماسية وتخفيف العقوبات الاقتصادية وضمانات أمنية من الناحية العسكرية».
وأضاف أن «هناك الكثير الذي يجب على الجنوب والشمال القيام به فيما يتعلق بتخفيف حدة التوترات العسكرية بشكل عملي ولبناء الثقة. وفي هذا السياق، تلعب العلاقات بين الكوريتين دورا مهما لتوفير الضمانات الأمنية».
وأصاب الجمود العلاقات بين الكوريتين مؤخرا، تأثرا بالعقوبات التي تتعهد الولايات المتحدة بالحفاظ عليها إلى أن يتم نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية. وترى بيونغ يانغ أن سول تولي اهتماما كبيرا لرأي واشنطن، وتجاهلت عروض كوريا الجنوبية المتكررة للحوار وكذلك لإجراء المشاريع التعاونية، كما أنها رفضت المعونات الإنسانية في الأشهر الأخيرة.
copy short url   نسخ
19/09/2019
366