+ A
A -
الدوحة - الوطن
استضافت كلية المجتمع في قطر، في لقائها السنوي مع المؤسسات الراعية لطلاب الكلية، ممثلين عن 15 مؤسسة وطنية وخاصة وهي: الديوان الأميري، والقوات المسلحة القطرية، ووزارة العدل، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة التجارة والصناعة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للضرائب، وشركــة قطــر للبتروكيماويات، وشركة قطر للأسمدة الكيماوية، وقطر للبترول، ودولفين للطاقة المحدودة، والبنك التجاري، وأسباير زون.
ويُعد اللقاء بمثابة منبر تتعاون كلية المجتمع من خلاله مع المؤسسات الحكومية والخاصة الراعية لطلاب عدد من البرامج المختلفة التي تقدمها الكلية، لضمان اتِّسَاق عروضها الأكاديمية الموجهة إلى سوق العمل القطري مع الأهداف الاستراتيجية الحالية لدولة قطر، واستكشاف فرص جديدة لتطوير برامجها، بالإضافة إلى إثراء رحلة الطلاب التعليمية والمهنية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر، على أهمية اللقاء السنوي لاكتشاف سُبل جديدة لتعزيز التجربة التعليمية داخل قاعات الدراسة للطلاب الذين ترعاهم المؤسسات الشريكة، والارتقاء بمهاراتهم ليكونوا قيمة مضافة في مجال عملهم بعد التخرج. وقال: «أحد الأشياء التي تميز كلية المجتمع عن غيرها من مؤسسات التعليم العالي في قطر هو قربنا من سوق العمل، سواء من خلال اعتماد النظام الدراسي (عامين + عامين)، أو التدريب العملي في مختبرات الكلية أو في مقر المؤسسات الشريكة والمتخصصة في نفس مجال دراسة الطالب، أو حتى جدول الدراسة المرن الذي يمتد على فترتين صباحية ومسائية.
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون لهذا النهج الفريد للتعليم الجامعي تأثيره المنشود إلا في ظل التطوير المستمر لبرامجنا وسياساتنا الأكاديمية بما ينسجم مع أهداف الدولة».
تضمن اللقاء نقاشًا مفتوحًا بين الدكتور محمد النعيمي ونائب رئيس الكلية الدكتور خالد العبدالقادر وعمداء القطاعات الأكاديمية من جهة، وممثلي المؤسسات الراعية من جهة أخرى، عن احتياجات الطلاب الذين ترعاهم تلك الجهات، وأهدافها الرامية إلى تطوير مواردها البشرية، كما بحث الحضور أساليب تطوير وتحسين آليات العمل والتعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية.
copy short url   نسخ
22/09/2019
708