+ A
A -
حاوره: جليل العبوديأشاد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود بالاجتماع الاستثنائي لاتحاد كأس الخليج العربي الذي عقد بالدوحة قبل أيام، وأن جميع من شارك فيه كان حريصا على أن يكون إيجابيا، وخرج بما هو إيجابي ويخدم البطولة الخليجية التي ستقام في موعدها المعلن في قطر، وهو حق مشروع لها، وان التنظيم سيكون بالصورة التي يتمناها الكل لاسيما ان قطر معروفة في هذا الأمر ونظمت العديد من البطولات الكبرى، وأشار مسعود في حوار خاص مع الوطن الرياضي إلى ان رئيس اتحاد الكرة ورئيس اتحاد كأس الخليج الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني حريص كل الحرص على لمّ الشمل للشباب الخليجي وبذل كل جهده من أجل ذلك، مشيرا إلى ان قطر ستقدم صورة مثالية في خليجي 24، وأكد مسعود ان العراق طلب تنظيم خليجي 25 وهو حق طبيعي بعد رفع الحظر عن ملاعبه، وتضمن الحوار العديد من الموضوعات المهمة، وكان مدخلنا للحوار السؤال التالي:
{ كيف تنظر إلى الاجتماع الاستثنائي لاتحاد كأس الخليج العربي ؟
- الحقيقة أن الاجتماع كان جيدا بين الأطراف التي حضرته وكانت النقاشات إيجابية، والجميع متفهم ما يجب أن تكون عليه كأس الخليج، وبصراحة أنا والجميع كان يتمنى حضور ممثلي اتحادات السعودية والامارات والبحرين، لاسيما ان البطولة لها مكانة كبيرة في قلوب الجماهير الخليجية والعربية، ويجب ان نبعد السياسة عن الرياضة، وقد تكون خلافات سياسية لابد لها ان تنهي ظروف وأسباب الخلاف ويعود السياسيون للالتقاء على طاولة واحدة، ولماذا هذه الاتحادات في بطولات الاتحاد الاسيوي والاتحاد الدولي تشارك فرق هذه الدول وتتواجد في قطر ولماذا، يغيبون عن كأس الخليج، وهذا يؤشر ان هناك تأثيرا سلبيا عليهم وهو ما يجعلهم لا يتواجدون معنا كأشقاء نشارك في بطولة مضى عليها العديد من العقود، وهذا هو رأيي ولكن يبقى القرار للأطراف التي تغيب عن الاجتماعات وكل له رأيه ونحن نحترم ذلك.
{ كيف وجدتم أجواء الاجتماع والتأكيد على استضافة قطر لخليجي 23 في موعده؟
- الواقع هذا الأمر محسوم، ومن حق قطر ان تنظم البطولة بعد ان كان الاتحاد القطري لكرة القدم ومن باب الأخوة والحرص على وحدة شباب الخليج ومن أجل تلطيف الأجواء تنازل عن خليجي 23 والتي نظمتها الكويت وشارك فيها الجميع، واليوم البطولة محددة لقطر وهي حق لهم.
{ لكن البطولة ستقام بأقل عدد من المنتخبات المشاركة ؟
- هذا قرار لجنة المسابقات واتخذوا القرار مما يعني أنها ستقام بمن يشارك، ونحن كمنتخب عراقي أعلنا من قبل أننا سنتواجد فيها إن شاء الله.
{ كيف ترى البطولة إذا ما أقيمت بخمسة أو ستة منتخبات ؟
- إن أي تجمع خليجي عربي هو يصب في صالح شباب الأمة، وبلا شك أن البطولة لو أقيمت بعدد متكامل وبمشاركة الجميع كان سيكون أفضل والمناسبة أقوى، ولكن ستبقى بصمة الإثارة من خلال المنتخبات المشاركة في خليجي 24، كما أن المشاركين حريصون على إنجاح البطولة وهذا أمر متوقع، ومن حيث التنظيم ستكون البطولة مثالية وهو ما عرف عن قطر وتنظيمها للبطولات، كما انه منظم كأس العالم 2022 ونظم قبل ذلك بطولات قارية وخليجية وكانت بامتياز، ولا نجد أي اشكالية بل النجاح في الجانب التنظيمي مضمون، ولا يوجد شك بالنجاح حتى بنسبة واحد بالمائة.
{ كيف شاهدت دور اتحاد الكرة القطري واتحاد كأس الخليج وحرصه على لمّ شمل شباب الخليج بالرغم من كل الظروف، وتوجيه الدعوات لكل الأطراف ؟
- الواقع ان الأخ الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة حريص كل الحرص على مشاركة الجميع وسعى إلى تواجد كافة المنتخبات، وقد بذل جهدا كبيرا في سبيل ذلك لكن الأطراف الأخرى لم تتعامل بإيجابية مع ذلك، وهو أمر يخصها بالطبع، ونحن كرؤساء اتحادات خليجية حاولنا وسنحاول من اجل ان تتواجد جميع المنتخبات في خليجي 24، وان العمومية أبقت الباب مفتوحا لمن يريد المشاركة، وأتمنى ان يتنازلوا عن عنادهم في عدم المشاركة من أجل وحدة الشباب الخليجي.
{ لكن نجد فرقهم تلعب في قطر من خلال منافسات آسيا والفيفا ؟
- للأسف ان هذه الاشكالية تقام في كأس الخليج فقط، ولأن العقوبات تكون حاضرة من قبل الفيفا والآسيوي في حالة عدم اللعب أو المشاركة في بطولاتها التي تقام في قطر لذا نجدهم يتواجدون، وأعتقد ان الخشية من العقوبات هي التي تدفعهم إلى المشاركة فيما تفتقد ذلك بطولة الخليج.
{ كيف تنظر إلى الاجتماع الاستثنائي لاتحاد كأس الخليج العربي ؟
- الحقيقة أن الاجتماع كان جيدا بين الأطراف التي حضرته وكانت النقاشات إيجابية، والجميع متفهم ما يجب أن تكون عليه كأس الخليج، وبصراحة أنا والجميع كان يتمنى حضور ممثلي اتحادات السعودية والامارات والبحرين، لاسيما ان البطولة لها مكانة كبيرة في قلوب الجماهير الخليجية والعربية، ويجب ان نبعد السياسة عن الرياضة، وقد تكون خلافات سياسية لابد لها ان تنهي ظروف وأسباب الخلاف ويعود السياسيون للالتقاء على طاولة واحدة، ولماذا هذه الاتحادات في بطولات الاتحاد الاسيوي والاتحاد الدولي تشارك فرق هذه الدول وتتواجد في قطر ولماذا، يغيبون عن كأس الخليج، وهذا يؤشر ان هناك تأثيرا سلبيا عليهم وهو ما يجعلهم لا يتواجدون معنا كأشقاء نشارك في بطولة مضى عليها العديد من العقود، وهذا هو رأيي ولكن يبقى القرار للأطراف التي تغيب عن الاجتماعات وكل له رأيه ونحن نحترم ذلك.
{ كيف وجدتم أجواء الاجتماع والتأكيد على استضافة قطر لخليجي 23 في موعده؟
- الواقع هذا الأمر محسوم، ومن حق قطر ان تنظم البطولة بعد ان كان الاتحاد القطري لكرة القدم ومن باب الأخوة والحرص على وحدة شباب الخليج ومن أجل تلطيف الأجواء تنازل عن خليجي 23 والتي نظمتها الكويت وشارك فيها الجميع، واليوم البطولة محددة لقطر وهي حق لهم.
{ لكن البطولة ستقام بأقل عدد من المنتخبات المشاركة ؟
- هذا قرار لجنة المسابقات واتخذوا القرار مما يعني أنها ستقام بمن يشارك، ونحن كمنتخب عراقي أعلنا من قبل أننا سنتواجد فيها إن شاء الله.
{ كيف ترى البطولة إذا ما أقيمت بخمسة أو ستة منتخبات ؟
- إن أي تجمع خليجي عربي هو يصب في صالح شباب الأمة، وبلا شك أن البطولة لو أقيمت بعدد متكامل وبمشاركة الجميع كان سيكون أفضل والمناسبة أقوى، ولكن ستبقى بصمة الإثارة من خلال المنتخبات المشاركة في خليجي 24، كما أن المشاركين حريصون على إنجاح البطولة وهذا أمر متوقع، ومن حيث التنظيم ستكون البطولة مثالية وهو ما عرف عن قطر وتنظيمها للبطولات، كما انه منظم كأس العالم 2022 ونظم قبل ذلك بطولات قارية وخليجية وكانت بامتياز، ولا نجد أي اشكالية بل النجاح في الجانب التنظيمي مضمون، ولا يوجد شك بالنجاح حتى بنسبة واحد بالمائة.
{ كيف شاهدت دور اتحاد الكرة القطري واتحاد كأس الخليج وحرصه على لمّ شمل شباب الخليج بالرغم من كل الظروف، وتوجيه الدعوات لكل الأطراف ؟
- الواقع ان الأخ الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة حريص كل الحرص على مشاركة الجميع وسعى إلى تواجد كافة المنتخبات، وقد بذل جهدا كبيرا في سبيل ذلك لكن الأطراف الأخرى لم تتعامل بإيجابية مع ذلك، وهو أمر يخصها بالطبع، ونحن كرؤساء اتحادات خليجية حاولنا وسنحاول من اجل ان تتواجد جميع المنتخبات في خليجي 24، وان العمومية أبقت الباب مفتوحا لمن يريد المشاركة، وأتمنى ان يتنازلوا عن عنادهم في عدم المشاركة من أجل وحدة الشباب الخليجي.
{ لكن نجد فرقهم تلعب في قطر من خلال منافسات آسيا والفيفا ؟
- للأسف ان هذه الاشكالية تقام في كأس الخليج فقط، ولأن العقوبات تكون حاضرة من قبل الفيفا والآسيوي في حالة عدم اللعب أو المشاركة في بطولاتها التي تقام في قطر لذا نجدهم يتواجدون، وأعتقد ان الخشية من العقوبات هي التي تدفعهم إلى المشاركة فيما تفتقد ذلك بطولة الخليج.
