+ A
A -
للشمندر العديد من الفوائد الصحية للإنسان، سواء تم تناوله عصيرا أو شرائح، من بينها تحسين الهضم وتعزيز صحة القلب.
والشمندر خضراوات درنية تشبه اللفت، وفيه طبقة خارجية خشنة تغطي جذورها، بالإضافة إلى سيقان وأوراق خضراء طويلة.
وتنبع أهمية الشمندر من الفيتامينات والمعادن، التي يحوي عليها، ومنها النحاس والفولات والمنغنيز والبوتاسيوم، وهو غني بفيتامين (ج)، الذي يعد أحد مضادات الأكسدة، التي تعزز مناعة الجسم.
ويتناول الرياضيون عصير الشمندر لتعزيز أدائهم، إذ يحسن العصير من تدفق الأكسجين، مما يضمن جهدا أقل للقلب والرئتين خلال الأنشطة الرياضية.
كما ترتبط الالتهاب بحالات صحية معينة، مثل السرطان وأمراض القلب والسمنة. ويساعد الشمندر على تقليل الالتهاب عن طريق تثبيط عملية الإشارة الالتهابية.
والشمندر غني بالألياف، لذا فهو جيد لصحة الأمعاء. وبينما لا يتم هضم محتوى الألياف في المعدة والأمعاء الدقيقة، تنتقل إلى القولون وتقوم بكتيريا الأمعاء «الجيدة» بتخميرها واستخدامها طعاما.
إن الخضراوات، مثل الشمندر والجزر والسبانخ مليئة بمركبات تسمى النترات. إذ يتم تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك داخل الجسم. ويساعد أكسيد النيتريك في فتح الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
ويمكن أن يساعد الشمندر في الحماية من السرطان، بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، ومحاربة الخلايا الضارة. ويعتقد أن مادة «بيتانين» في الشمندر أن لها خصائص مضادة للسرطان.
كما أن الشمندر غني بالفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة المناعة.
وتشمل هذه المواد الغذائية النحاس والزنك والفيتامينات A وC.
وتلعب الأصباغ التي يحتويها الشمندر دورا مهما، إلى جانب الفواكه والخضراوات المليئة بالأصباغ المفيدة، في الحفاظ على صحة العين، وتسهم في تجنب الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن.
ويحتوي الشمندر على مضادات الأكسدة والبيتين والحديد وفيتامين B وهي مغذيات تعزز صحة الكبد. وتساعد مادة البيتين في الشمندر الكبد على التخلص من السموم.
copy short url   نسخ
23/09/2019
924