+ A
A -
عواصم– وكالات– (عربي 21)- أكد رئيس وفد المعارضة السورية لأستانا أحمد طعمة أمس (الأحد)، أنه تم الاتفاق على أسماء أعضاء لجنة إعادة صياغة الدستور بسوريا. وقال طعمة في تصريح إن «جميع الأطراف وافقت على كافة أعضاء اللجنة الدستورية»، متوقعا أن يتم الإعلان عن الأسماء نهاية الشهر الجاري. ورأى طعمة أن هذا الاتفاق قد يشكل «تطورا محدودا» في المسار السياسي لحل الأزمة السورية، رافضا ربط الهدوء الحذر الذي يسود المناطق السورية وتحديدا في إدلب، بوجود اتفاق بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، عقب قمتهم الأخيرة في أنقرة. وكان طعمة قد أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في بداية مباحثات أستانا 13 الشهر الماضي، أنه سيلتقي خلال مباحثات أستانا، بوفد الأمم المتحدة، لمناقشة مسار اللجنة الدستورية.
ونص قرار أممي صادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2015، على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي. ويأتي تأكيد المعارضة السورية، بعد يوم من مباحثات أجراها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، ناقشا خلالها المسائل العالقة حول لجنة صياغة الدستور. بموازاة ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أوقفت إنتاج 12 نموذجا من الأسلحة الروسية بعد تجربتها الفاشلة خلال الحرب في سوريا.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو: «أجرينا العديد من اللقاءات المكرسة لتحليل عمل أسلحتنا ومعداتنا العسكرية، ويمكنني القول لكم إنه تم تحديث نحو 300 نموذج من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المكتسبة في سوريا، وهناك 12 نموذجا كانت تعتبر واعدة فأوقفنا إنتاجها»، بحسب تصريحه لصحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية. وتشارك روسيا في الحرب الدائرة في سوريا دعما لنظام الأسد، حيث تتمركز القوات الروسية في عدد من القواعد العسكرية هناك، وتنفذ باستمرار عمليات جوية وبرية ضد المعارضة المسلحة، ما أتاح لها الفرصة لتجربة فاعلية العديد من الأسلحة، وصل عددها إلى نحو 231 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمحدثة والتي أظهرت فاعليتها القتالية العالية.، بحسب بيان سابق لوزارة الدفاع الروسية.
في غضون ذلك تتصاعد نداءات المسؤولين في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من أجل الاهتمام بأوضاع النازحين السوريين في ظل ما درجت عليه قوات نظام الأسد من شن غارات على عدة مناطق في الشمال السوري.
copy short url   نسخ
23/09/2019
886