+ A
A -
الخرطوم - الأناضول- شهدت عدة مدن سوادنية، أمس، مظاهرات طالبت بإحلال السلام ووقف الحرب الدائرة منذ سنوات بين القوات الحكومية وحركات مسلحة بإقليم دارفور، غربي البلاد، وفق شهود عيان. المظاهرات التي شارك فيها المئات، دعا لها تجمع «قوى الهامش السوداني»، وهو يضم منظمات مجتمع مدني بدارفور.
وعلى رأس المدن التي شهدت المظاهرت، العاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى مدن أخرى بينها كسلا (شرق)، والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، والضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وبحسب مراسل الأناضول، ردد المحتجون في الخرطوم هتافات بينها «وينو السلام وينو؟ (أين السلام...أين السلام؟)، ودارفور بتنزف دم.
وسلم المحتجون في الخرطوم مذكرة لوزارة العدل للمطالبة بالتحقيق في «الجرائم» التي وقعت بمدن دارفور، على مدار سنوات. ودعت المذكرة التي حصلت الأناضول على نسخة منها إلى محاكمة المسؤولين عن الجرائم، وقالت: «خلف النظام السابق دمارا للبلاد في كل نواحيه، ونأمل أن يتم إزالة ما تبقى من ذلك النظام». وتابعت: «لابد من تقديم المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة وعلى رأسهم رأس النظام السابق عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية».
وفي سياق متصل، قالت الجبهة الثورية السودانية (تضم 3 حركات مسلحة) في بيان، إنها «تابعت الجرائم المؤسفة بمقتل 3 مدنيين وجرح آخرين بقرية عيدان بولاية جنوب دارفور في الخامس عشر والسادس عشر من سبتمبر الجاري». وأشارت إلى أن استخدام السلاح الناري في مواجهة المتظاهرين السلميين جريمة نكراء تستوجب محاكمة مرتكبيها، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه وشفاف.
copy short url   نسخ
24/09/2019
1458