+ A
A -
استهل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي نشاطه الابداعي بعد انتقاله إلى مقره الجديد في سوق واقف الأثري بـ«حي الجسرة»، باستضافة الروائية السورية نجاة عبدالصمد، بصالون الجسرة الثقافي في محاضرة بعنوان «أسفار الراويات»، حضرها جمهور غفير من المثقفين والإعلاميين.
قدمت الروائية والطبيبة السورية شهادة عن تجربتها الإنسانية والابداعية، استهلتها بالاشارة إلى ولادتها من جديد في مهجرها بألمانيا، واستعرضت التحولات في محيطها الأسري والاجتماعي، وعلاقتها بأسرتها، وتطور خبراتها الاجتماعية والثقافية من خلال الأسفار وعلاقتها بالكتب والقراءة التي وصفتها بأنها منحتها عالما موازيا وأمضى تأثيرا، وانها وجدت في القصص مفتاحا للعالم.
وجاءت استضافة نجاة عبدالصمد، على هامش مشاركتها في مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية والتي تقام فعالياتها بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». جدير بالذكر، أن نجاة عبدالصمد، كاتبة سوريّة وطبيبة توليد وجراحة نسائية من مواليد السويداء 1967، مقيمة في ألمانيا وتحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق.
صدر لها عدة روايات ومرويات عن دور نشر سورية ولبنانية وإماراتية منذ عام 1994.
نشرت لها أبحاث ومقالات ومشاركات بحثية في الصحف العربية وفي مواقع إلكترونية ومراكز دراسات عربية.
كما أن نجاة، حائزة على جائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة عام 2018، عن روايتها «لا ماء يرويها» ومن إصداراتها أيضا: بلاد المنافي، (رواية)، دار رياض الريس (الكوكب) لبنان عام 2010، و«غورنيكات سوريّة»، (مرويات)، دار مدارك ـ 2013 و«في حنان الحرب»، مرويات، دار مدارك ـ 2015 و«لا ماء يرويها»، (رواية)، منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف، بيروت، 2017، ثم «منازل الأوطان»، شهادات سورية، بيت المواطن السوري، بيروت 2018.
وفي الترجمة عن الروسية لها: «مذكرات طبيب شاب»، تأليف ميخائيل بولغاكوف (عمل مشترك)، الجمال جسد وروح، تأليف فاندا لاشنيفا.
جدير بالذكر، أن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي، واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري لأولئك المثقفين من خلال مجلة «الجسرة الثقافية» ومن خلال موقعه الإلكتروني، ويقيم العديد من الدورات التدريبية المجانية على مدار العام للشباب في مختلف مجالات الإبداع من كتابة، ومسرح، وموسيقى.
copy short url   نسخ
15/10/2019
769