+ A
A -
كتب- جليل العبودي – سليمان ملاح
بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وتوماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وروبين ميتشل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأنوك فضلا عن ممثلي 205 لجان أولمبية و1000 مسؤول رفيع المستوى يمثلون الحركة الأولمبية في العالم انطلقت صباح أمس اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأنوك في دورتها رقم 24 في فندق الشيراتون عند الساعة التاسعة صباحا، وستستمر اجتماعات الأنوك في الدوحة حتى مساء اليوم الجمعة. وفي الجلسة الافتتاحية استهل روبين ميتشل رئيس الانوك بالانابة الاجتماع بتوجيه الشكر لدولة قطر واللجنة الاولمبية القطرية للحفاوة الكبيرة والاستضافة للألعاب الشاطئية بجانب اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية رغم ان الفترة كانت وجيزة، وقال ميتشل: «من المهم أن نبحث في أهمية الحركة الاولمبية وتعزيز الميثاق الاولمبي والاتحادات الدولية للعمل لمصلحة الرياضيين وتعزيز قيم الرياضة والجمعية تتيح الفرصة للأسرة الدولية لتبادل وجهات النظر وأدعو الجميع للوقوف وطرح أهم المسائل التي تخدم الرياضة».
بعدها ألقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد كلمة في افتتاح اعمال اجتماعات «أنوك» جاء فيها: السيدُ الرئيس، أصحابَ السعادة... السيداتُ والسادة، مرحباً بكم ضيوفاً أعزاءَ على الشعب القطري، الذي تحتل الرياضة عنده حيِّزاً كبيراً وأساسياً في اهتماماتهِ، ولم تَزَلْ مكانتُها عنده تطور بشكل كبير، حتى أصبحَ يَراها مصدراً مهماً من مصادرِ تشكيلِ الوعيِ، وإثراءِ الثقافةِ، وتحقيقِ المتعةِ والشغَفِ في نفس الوقت.
وأضاف: مرحباً بكم ضيوفاً كذلك -هنا في الدوحة- على اللجنةِ الأولمبيةِ القطريةِ، التي تُشارككم التصورَ ذاتَهُ، الطموحَ عينَه، والهمومَ نفسَها، والتي تَعمل معكم بكل -وستبقى كذلك-، من أجل نشرِ وترسيخِ الفكرِ الأولمبي في العالم، وفي هذهِ المنطقةِ على وجهِ الخصوص.
وأضاف سعادته: بَعْدَ النجاح الذي شهدتْهُ النسخةُ الأولى من دورةِ الألعابِ الشاطئيةِ العالميةِ – قطر ? يَسُرُّ اللجنةَ الأولمبيةَ القطريةَ أن تستضيف أعمالَ الجمعيةِ العموميةِ الرابعةِ والعشرينَ لاتّحادِ اللجانِ الأولمبيةِ الوطنيةِ، إلى جانب حفلِ توزيعِ جوائزِ الاتحاد. لقد دَأَبَت اللجنةُ الأولمبيةُ القطريةُ على تقديمِ كلِ دعمٍ ممكنٍ للحركةِ الأولمبية من خلالِ استضافةِ العديدِ من البطولات والفعالياتِ والبرامجِ الرَّاميةِ إلى نشرِ المبادئِ والروحِ الأولمبية. ويُسعدنا حضورُ أعضاءِ الوفودِ الممثِلة للّجانِ الأولمبيةِ الوطنيةِ واللجنةِ الأولمبيةِ الدوليةِ، والاتحاداتِ الرياضيةِ الدوليةِ، واللجانِ المنظمةِ للبطولاتِ في هذه الجمعيةِ العموميةِ، التي ستَبحثُ أهمَّ الإنجازاتِ التي حققتْها الحركةُ الأولمبيةُ، في الفترةِ الفاصلةِ بينها وبينَ الجمعيةِ العامةِ السابقة كما ستَبحثُ هذه الجمعيةُ العامةُ البرامجَ المختلفةَ لدعمِ اللجانِ الأولمبيةِ في سعْيِها إلى دعم الحركة الأولمبية والإسهامِ المستمرِ في تطويرِ عملِ الاتحاد، في عصرٍ تَسارَعَ فيه نسقُ التغييرِ والتطوُّرِ في شتَّى مَناحِي الحياة.
وتابع سعادته قائلاً: إننا كشعبٍ قطريٍ عربيٍ شرقْ-أوسطي، نَجِدُ في مبادئِ الحبِ والسلامِ واحترامِ الآخرِ التي تقومُ عليها الفلسفةُ الأولمبيةُ قِيماً مُلْهِمةً لنا، تَنسجمُ مع رغبتِنا الحقيقيّةِ في العيْشِ المشتركِ، في وِئامٍ ومَحبةٍ مع جميعِ شعوبِ العالم، بمختلِفِ ثَقافاتِها وأعْرَاقِها. ونحنُ كشعبٍ طامحٍ إلى الأفضلِ دائما، متطلعٍ إلى تغييرِ ذاتِهِ وحياتِهِ تغييراً إيجابياً يحافظُ على هويته ويتفاعل مع الثقافات الأخرى، نَجِدُ أنفسَنَا مُندَمِجينَ مع تلكَ الفلسفةِ الأولمبيةِ التي تَقومُ على المَزْجِ بينَ الرياضة بما تُمَثِّلُهُ من متعةٍ وصحةٍ وفرحٍ بالحياة، والثقافة والتعليم بما يُمَثِّلُه من صناعةٍ للوَعْيِ وتطويرٍ للأفكار. وختم سعادته كلمته قائلاً: نجدِّدُ ترحيبَنا بالجميعِ، ونَأْمُل أنْ تَتَكَلَّلَ أعمالُ هذه الجمعيةِ العموميةِ بالنجاح، وأن يُواصِلَ اتّحادُ اللّجانِ الأولمبيةِ الوطنيةِ وجميعُ أعضاءِ الأُسْرَةِ الأولمبيةِ جهودَهم الموفَقةَ لتطويرِ الحركةِ الأولمبيةِ في العالم
copy short url   نسخ
18/10/2019
796