+ A
A -
الدوحة - الوطنبالإشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام المحلية التي تصدر باللغات الإنجليزية والآسيوية بشأن وفاة طفلين لأسباب مجهولة، توضح الجهات المعنية بوزارة الصحة العامة أنها تلقت بلاغاً بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 18/10/2019 يفيد بحدوث حالتي وفاة لطفلين من أسرة واحدة يشتبه في تناولهما لوجبة طعام ملوثة أو تعرضهما لمادة كيميائية سامة.
وفور تلقي البلاغ، قام فريق التقصي الوبائي بالإضافة إلى أعضاء من لجنة السموم الصحية بإجراءاتهم المتبعة في مثل هذه الحالات بما في ذلك تسجيل زيارة ميدانية للبناية التي تقيم فيها الأسرة المتضررة، وذلك بغرض معاينة المكان وأخذ العينات من الطعام المتبقي بالإضافة إلى عينات بيئية بالتنسيق مع جهة التحقيق بوزارة الداخلية.
وأسفرت النتائج الأولية للفريق الطبي المعالج من إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، بعد استعراض السيرة المرضية للحالات والكشف الطبي، عن أن الطفلين يشتبه في تعرضهما لمادة كيميائية أو مبيد حشري، علما أن وزارة الصحة العامة لم تتلق عبر الخط الساخن التابع لإدارة مكافحة الأمراض الانتقالية أي بلاغات تتعلق بحالات تسمم غذائي، وإلى حين استكمال الإجراءات النهائية من كافة الجهات تم اتخاذ إجراءات احترازية في سكن الأسرة ضماناً لصحة وسلامة الجميع.
ووزارة الصحة العامة إذ تأسف لهذا الحدث، فإنها تتقدم بالتعازي لأسرة الطفلين سائلين الله لهما الرحمة ولذويهما الصبر والسلوان.
وفور تلقي البلاغ، قام فريق التقصي الوبائي بالإضافة إلى أعضاء من لجنة السموم الصحية بإجراءاتهم المتبعة في مثل هذه الحالات بما في ذلك تسجيل زيارة ميدانية للبناية التي تقيم فيها الأسرة المتضررة، وذلك بغرض معاينة المكان وأخذ العينات من الطعام المتبقي بالإضافة إلى عينات بيئية بالتنسيق مع جهة التحقيق بوزارة الداخلية.
وأسفرت النتائج الأولية للفريق الطبي المعالج من إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، بعد استعراض السيرة المرضية للحالات والكشف الطبي، عن أن الطفلين يشتبه في تعرضهما لمادة كيميائية أو مبيد حشري، علما أن وزارة الصحة العامة لم تتلق عبر الخط الساخن التابع لإدارة مكافحة الأمراض الانتقالية أي بلاغات تتعلق بحالات تسمم غذائي، وإلى حين استكمال الإجراءات النهائية من كافة الجهات تم اتخاذ إجراءات احترازية في سكن الأسرة ضماناً لصحة وسلامة الجميع.
ووزارة الصحة العامة إذ تأسف لهذا الحدث، فإنها تتقدم بالتعازي لأسرة الطفلين سائلين الله لهما الرحمة ولذويهما الصبر والسلوان.
