+ A
A -
كتب / عادل النجار
تصوير / أسامة الروسان

تواصل قطر تقديم صور مشرفة لتنظيم البطولات والأحداث الرياضية، فقد شهدت التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، الجارية بالدوحة تميزاً تنظيمياً على أعلى المستويات، فقد أشاد جاسم الذياب المدير الفني بالاتحاد الاسيوي لكرة اليد الأولمبية بالمستوى التنظيمي، مؤكداً ان ذلك ليس غريباً على قطر، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام «قطر دائما ما تنجح في استضافة كل البطولات والفعاليات على مختلف الألعاب، وتقدم صورة مميزة للغاية لما تمتلكه من خبرات كبيرة» مشيرا إلى ان تنظيم قطر التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة للاولمبياد للمرة الثانية على التوالي يعزز من نجاحها التنظيمي، وقال «أقدم الشكر إلى الاتحاد القطري لكرة اليد واللجنة المنظمة على الجهود التي يبذلونها وأشكرهم على حسن الضيافة والتنظيم المميز«.
وأضاف»البطولة تشهد تميزا فنيا بالتأكيد في ظل قوة المنافسة التي شاهدناها خاصة في المجموعة الثانية، ومن المؤكد أن وصولنا للدور قبل النهائي يؤكد ان المنافسة ستزداد قوة، ولاشك ان كل منتخب مشارك يسعى لتقديم أفضل مالديه من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل والفوز ببطاقة الصعود المباشر إلى الأولمبياد أو الحصول على البطاقة الثانية من الفرصة الثانية، لكن بالتأكيد الكل يطمح للتأهل المباشر عبر هذه التصفيات التي تمثل تحديا حقيقيا للمنتخبات الساعية للوصول إلى الاولمبياد«، مؤكدا ان الصراع في قبل النهائي سيكون مشتعلا ومثيرا ويزيد من قوة التنافس على البطاقة الاولمبية.
وأشار في الوقت نفسه إلى ان الحضور الجماهيري يعزز من نجاح التصفيات، وقال»لاشك ان الجمهور يعطي تميزا للمنافسة وسيكون للدور النصف النهائي قوة كبيرة يعززها الحضور الجماهيري بالمباريات«.
وتطرق للحديث عن تخفيض عدد المنتخبات المشاركة في هذه النسخة بالتصفيات، مقارنة بنسخ سابقة كان العدد فيها أكبر، حيث قال»في التصفيات السابقة قبل أربعة أعوام، كان هناك أحد عشر منتخبا متواجدا، لكن ربما تكون بعض المنتخبات قد فضل عدم التواجد لأنها تعلم ان حظوظها ليست كبيرة في ظل القوة التي تشهدها المنافسة لوجود منتخبات في غاية القوة، لكن في التصفيات المؤهلة لبطولات العالم تكون هناك اربعة منتخبات مرشحة للمشاركة على عكس التصفيات الاولمبية التي تكون هناك بطاقة واحدة فقط بشكل مباشر للقارة الاسيوية ككل، لذلك تكون الحظوظ صعبة لبعض المنتخبات، ولهذا قد تكون تلك المنتخبات فضلت التركيز في التصفيات المونديالية، على عكس الفرق الثمانية التي حضرت إلى الدوحة للمشاركة في التصفيات الاولمبية، فرغم قوة المنافسة الا ان ذلك يمنحها فرصة للتنافس ورفع الجاهزية عبر الاحتكاك بأقوى منتخبات القارة».
كذلك تحدث عن عودة المنتخب الكويتي للمشاركة في التصفيات، وأسباب توقيع عقوبة مالية تبلغ ثلاثة آلاف دولار عليه بعد مباراته أمام كوريا الجنوبية حيث قال «لقد تم إقرار العقوبة المالية مع لفت النظر للمنتخب الكويتي في أعقاب التصفيق بطريقة استفزازية للطاقم التحكيمي الذي أدار اللقاء، ولم نكن نفضل حدوث ذلك أو إقرار مثل هذه العقوبات خاصة ان المنتخب الكويتي عاد للمشاركة بعد فترة غياب، ونأمل ان يتم تدارك ذلك خاصة ان الكويت ستستضيف في مطلع العام المقبل التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم القادمة لكرة اليد».
copy short url   نسخ
23/10/2019
1027