+ A
A -
كتب – مفيد القاضي
أطلق الهلال الأحمر القطري حملته السنوية "الشتاء الدافئ" لعام 2019-2020 تحت شعار «إحسانكم رحمة»، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في مقره الرئيسي بحضور كل من د. محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية، والسيد محسن عبد الله المالكي مدير الاتصال والعلاقات العامة، والسيد يوسف محمد العوضي مدير تنمية الموارد المالية.
ويعمل الهلال الأحمر القطري سنويا على إطلاق حملة الشتاء الدافي في بداية كل فصل شتاء لتوزيع المساعدات والعمل على تقديم عملية إنقاذ من الكوارث التي تحصل خلال فصل الشتاء في أغلب البلاد في العالم.
وفي بداية الحديث، قال محسن عبد الله المالكي، مدير الاتصال والعلاقات العامة في الهلال الأحمر القطري: إننا نعلن اليوم عن إطلاق حملة الشتاء الدافئ لعام 2019-2020، تحت شعار «إحسانكم رحمة»، وهي عادة راسخة للهلال الأحمر القطري لم تتوقف منذ 14 عاماً متواصلة، ونتمنى أن تستمر على الدوام بإذن الله.
وأضاف أنه مع دخول فصل الشتاء ببرودته القارسة التي تسري في أوصال المشردين والنازحين واللاجئين، وتجمد الدماء في عروق ملايين الأطفال والنساء والمرضى والعجائز، يكون الهلال الأحمر القطري دائماً في الموعد، ليمدهم بالمأوى والملبس والدفء والطعام، من خلال حملته السنوية «الشتاء الدافئ».
وتابع: بفضل إحسان أهل البر والخير، ننوي هذا العام بإذن الله التوسع في مشاريع الإغاثة الشتوية، لتصل إلى أكثر من ربع مليون مستفيد، سواء من العمالة الوافدة في دولة قطر، أم المتضررين من الكوارث والحروب والعواصف والمجاعات في 8 بلدان هي: فلسطين، الأردن، اليمن، العراق، بنجلاديش، أفغانستان، السودان، الصومال. وها نحن نوجه النداء إلى القلوب الرحيمة، التي عُرِف عنها حب البذل والعطاء، كي تتلاقى أيادينا وتتلاحم هممنا في هذا العمل الإنساني النبيل، لنرحم الضعفاء مما يلاقونه من شقاء ومعاناة طوال فصل الشتاء.
وقال د. محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية لشتاء الدافي 2019-2020: وفي هذه الحملة، يسعى الهلال الأحمر القطري بفضل تبرعات المحسنين والخيِّرين في دولة قطر إلى تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بتكلفة إجمالية قدرها 18 مليون ريال قطري، ويستفيد منها أكثر من ربع مليون إنسان. ففي دولة قطر، سوف يتم توفير حقائب شتوية تحتوي على المكونات الأساسية التي يحتاجها العمال الوافدون في فصل الشتاء، مثل القفازات والقبعات والجوارب والأوشحة والبطانيات الشتوية، ويتم توزيعها على 2.500 عامل في مواقع عملهم.
وأما خارج قطر، فتتضمن المساعدات المقدمة سلات غذائية في كلٍّ من فلسطين، واليمن، وبنجلاديش، وأفغانستان، والسودان، والصومال، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن، وتحتوي السلة الغذائية الواحدة على كميات من المواد الغذائية الأساسية من قوت أهل البلد، وهي تكفي الأسرة المكونة من 5 أفراد في المتوسط لمدة شهر كامل، بإجمالي يتجاوز 100 ألف مستفيد.
كذلك سوف تكون هناك مساعدات خارجية في مجال الإيواء، والمواد غير الغذائية، والتدفئة، والملابس الشتوية للكبار والأطفال، وتشمل هذه المساعدات توزيع المعاطف، والأحذية، القفازات، والقبعات، والجوارب، والأوشحة الصوفية، والبطانيات، والفرشات، والحصر والسجاجيد، ومظلات المطر، ومدافئ الغاز، ووقود التدفئة. ويقدر عدد المستفيدين من هذه المساعدات بحوالي 150.000 شخص.
من جهة أخرى، قال يوسف محمد العوضي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية لشتاء دافئ 2019-2020، إنه تم مؤخرا للتعريف بالحملة من خلال إصدار كتيب باللغتين العربية والإنجليزية، به كافة تفاصيل المشاريع، والبلدان المستفيدة، وأعداد المستفيدين، وقيمة سهم التبرع، ووسائل التبرع المختلفة. وكذلك تم إنشاء صفحة مخصصة للحملة على الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري بها كافة التفاصيل.
copy short url   نسخ
12/11/2019
1602