+ A
A -
الدوحة- الوطن
كشف البرنامج الوطني للكشف المبكّر لسرطان الثدي والأمعاء «الكشف المبكر لحياة صحية» مؤخراً عن زيارة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر بكامل تجهيزاتها إلى المقر الرئيسي لقوة (لخويـا)، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء على مدى 5 أيام. وتأتي هذه الجولة في مقر «لخويـا» تتويجاً لحملة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقها برنامج الكشف المبكر لحياة صحية خلال شهر أكتوبر، والتي تخللها سلسلة جولات للوحدة المتنقلة للكشف المبكر بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.
وتأتي الجولة كبداية لمبادرة «موفمبر» العالمية التي تستمر طوال شهر نوفمبر للتوعية بصحة الرجل (حيث يطلق على الشهر اسم موفمبر بدل نوفبمر) والتشجيع على زيارة الوحدة المتنقلة لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تتولى تنظيم برنامج الكشف المبكر لحياة صحية: «تُبرهن الوحدة المتنقلة للكشف المبكر مجدداً على دورها كأداةٍ فعالة وداعمة لبرامجنا التوعوية ومساهمتها الكبيرة في نشر رسائلنا النبيلة وتثقيف أكبر شريحة من السكان في قطر حول أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح».
إن تواجد الوحدة المتنقلة للكشف المبكر في مقر قوة (لخويـا) يعكس ثقة الجمهور بدور الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي أضافت مؤخراً الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء إلى مجموعة خدماتها.
ويوفر برنامج الكشف المبكر لحياة صحية خدمات التصوير الشعاعي المجانية للثدي (الماموجرام) للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً، وخدمات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء للرجال والسيدات ممن تتراوح أعمارهم بين 50-74 عاماً. وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن سرطان الأمعاء يُعتبر ثاني أبرز أنواع السرطان الرئيسية التي يتم تشخيص الإصابة بها في قطر. وشددت الدكتورة أبو شيخة على ضرورة التزام الأشخاص ضمن الفئات العمرية المستهدفة بإجراء الكشف المبكر لسرطان الأمعاء حتى وإن لم تظهر عليهم أية أعراض إصابة بالمرض؛ حيث يسهم الكشف المبكر في تعزيز فرص الشفاء بنسبة تصل إلى 90%.
وتقدم الوحدة المتنقلة خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عاماً، ويتوجب على السيدات ضمن الفئات العمرية المستهدفة إجراء الكشف المبكر حتى وإن لم تظهر عليهن أية أعراض إصابة بالمرض، مع الالتزام بتكرار الكشف كل ثلاث سنوات، إذ يلعب الكشف المبكر دوراً محورياً في إنقاذ الأرواح، وتعزيز فرص الشفاء من سرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى 100%.
كما نوّهت الدكتورة أبو شيخة بأجواء الراحة والخصوصية التي تُميّز الوحدة المتنقلة للكشف المبكر، والتي تضم فريقاً من الموظفين الأكفاء وذوي التأهيل الطبي ممن يحرصون على تقديم خدمات الكشف المبكر وفق أرقى المعايير الصحية المُتبعة في أجنحة الكشف المتخصصة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية.
copy short url   نسخ
14/11/2019
357