+ A
A -
الدوحة - الوطننظرا لما لطب الأسرة من أهمية بالغة الأثر على المرضى والمراجعين، أولت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اهتمامًا خاصًا بطب الأسرة، حيث شملت مراكزها الصحية الـ 27 مركزًا الموزعين على مناطق دولة قطر بهذا التخصص الطبي الشامل، ويُقدم طبيب الأسرة الرعاية الصحية الأولية والشاملة لكافة أفراد الأسرة، بغض النظر عن جنسهم، وعمرهم، وطبيعة حالتهم المرضية، بهدف تعزيز صحة العائلة، والوقاية من إصابتهم بالعديد من الأمراض للحفاظ على صحتهم وحماية المجتمع من الأمراض.
وقد تحدثت د. منى طاهر، مدير برنامج طب الأسرة بمركز الخليج الغربي، إن طب الأسرة بسبب رفعه شعار المريض أولا تميّز بنجاحه وانتشاره لتلبيته احتياجات المرضى لاسيما عند مراجعتهم العيادات حيث يقدم التشخيص، والعلاج الملائم لهم سواء كان المرض عضويا أو نفسيًا بتحويله لعيادة الدعم.
وأكملت د. طاهر حديثها أن من أهداف عيادات طب الأسرة بمراكز المؤسسة: مساعدة أفراد الأسرة في الحصول على علاج الكثير من المشاكل الصحية التي يتعرّض لها أفراد العائلة وعلى الأخص الأمراض الوراثية والسريرية، والجراحية، كأمراض الجهاز التنفسي، والجهاز البولي، والأمراض الجلدية، توجيه المرضى إلى الأطباء المختصين في حال عدم القدرة على العلاج، تفهّم الحالة النفسية للمرضى، والعوامل المؤثرة عليها، الاكتشاف المبكّر لأيّ مرض يهدّد المجتمع، وكذلك الاحتفاظ بالسجلات الخاصّة بكل مريض ومتابعة حالته الصحية، وتاريخه الطبي، والمحافظة على خصوصية مرضه، نصح أفراد العائلة باتباع نظام صحي، وممارسة التمارين الرياضية، وتعلّم طرق الوقاية من مختلف الأمراض بتزويدهم التطعيمات اللازمة، ناهيك عن تحويل المريض لأخصائي العلاج الطبيعي، والأطباء النفسيين إذا لزم ذلك، ومتابعة الحامل وتزويدهن بالإرشادات لتنظيم النسل، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات السريرية كقياس معدل الكولسترول في الدم، وفحص السرطان، وعلاج الأمراض المزمنة كالربو، ومرض السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب.
وأضافت د. طاهر أن طبيب الأسرة يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع احتياجات المجتمع المتغيرة، والتمتع برغبة قوية وجادة لخدمة المرضى حيث يُعد عدد أطباء الأسرة دليلا على مستوى جودة الصحة في الدول المتقدمة، وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية من خلال ملتقياتها بالمراجعين على نشر الوعي بأهمية مراجعة طبيب الأسرة في المراكز الصحية وتطوير العلاقة ما بين الكادر الطبي والمرضى بإنشاء نظام صحي قوي مبني على الوقاية والتوعية الصحية حيث تغطية جميع المراكز بطب الأسرة، ولتخفيف العبء على المرضى تتم الاستعانة بموظفات الاستقبال لمساعدة المراجعين في اختيار طبيب الأسرة المناسب حيث يتم تسجيله عن طريق نظام المعلومات الإكلينيكي.
وقد تحدثت د. منى طاهر، مدير برنامج طب الأسرة بمركز الخليج الغربي، إن طب الأسرة بسبب رفعه شعار المريض أولا تميّز بنجاحه وانتشاره لتلبيته احتياجات المرضى لاسيما عند مراجعتهم العيادات حيث يقدم التشخيص، والعلاج الملائم لهم سواء كان المرض عضويا أو نفسيًا بتحويله لعيادة الدعم.
وأكملت د. طاهر حديثها أن من أهداف عيادات طب الأسرة بمراكز المؤسسة: مساعدة أفراد الأسرة في الحصول على علاج الكثير من المشاكل الصحية التي يتعرّض لها أفراد العائلة وعلى الأخص الأمراض الوراثية والسريرية، والجراحية، كأمراض الجهاز التنفسي، والجهاز البولي، والأمراض الجلدية، توجيه المرضى إلى الأطباء المختصين في حال عدم القدرة على العلاج، تفهّم الحالة النفسية للمرضى، والعوامل المؤثرة عليها، الاكتشاف المبكّر لأيّ مرض يهدّد المجتمع، وكذلك الاحتفاظ بالسجلات الخاصّة بكل مريض ومتابعة حالته الصحية، وتاريخه الطبي، والمحافظة على خصوصية مرضه، نصح أفراد العائلة باتباع نظام صحي، وممارسة التمارين الرياضية، وتعلّم طرق الوقاية من مختلف الأمراض بتزويدهم التطعيمات اللازمة، ناهيك عن تحويل المريض لأخصائي العلاج الطبيعي، والأطباء النفسيين إذا لزم ذلك، ومتابعة الحامل وتزويدهن بالإرشادات لتنظيم النسل، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات السريرية كقياس معدل الكولسترول في الدم، وفحص السرطان، وعلاج الأمراض المزمنة كالربو، ومرض السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب.
وأضافت د. طاهر أن طبيب الأسرة يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع احتياجات المجتمع المتغيرة، والتمتع برغبة قوية وجادة لخدمة المرضى حيث يُعد عدد أطباء الأسرة دليلا على مستوى جودة الصحة في الدول المتقدمة، وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية من خلال ملتقياتها بالمراجعين على نشر الوعي بأهمية مراجعة طبيب الأسرة في المراكز الصحية وتطوير العلاقة ما بين الكادر الطبي والمرضى بإنشاء نظام صحي قوي مبني على الوقاية والتوعية الصحية حيث تغطية جميع المراكز بطب الأسرة، ولتخفيف العبء على المرضى تتم الاستعانة بموظفات الاستقبال لمساعدة المراجعين في اختيار طبيب الأسرة المناسب حيث يتم تسجيله عن طريق نظام المعلومات الإكلينيكي.
