+ A
A -
عبير نور الدينتأتي كلمة «التواضع» من كلمة الجذر اللاتينية والتي تعني «الأرض»؛ فإن الشخص المتواضع هو شخص خاضع ومحترم، وليس فخوراً ومتغطرسًا.. وخير مثال للتواضع هو رسول الله عليه الصلاة والسلام. يسجد المسلمون على الأرض، ويقرون بضعف البشر وتواضعهم أمام رب العالمين، وفي الواقع فإن عدم وجود التواضع يضر أكثر مما ينفع، وهنا لا نقصد التواضع الذي يؤدي إلى إرضاء الآخرين أو التراجع عن مواقفك من أجل شخص آخر لديه تأثير أقوى، ولكن فن التواضع هو أن تكون شخصًا لطيفًأ وأن تصبح فردًا أكثر انسجامًا. ليست فكرة التواضع جديدة في علم النفس، بدأ علماء النفس مؤخرًا في إجراء أبحاث حول مدى تأثير التواضع على المخ.
لقد أجريت دراسة رئيسية من قبل عالمة النفس بيلين كيسبير التي ذكرت أن هناك بعض الفوائد النفسية للتواضع. في هذه الدراسة، تصف كيسبر التواضع بأنه «غرور هادئ» وتوضح أن «التواضع يشمل الاستعداد لقبول حدود الذات ومكانتها في المخطط الكبير للأشياء، مصحوبًا بمستويات منخفضة من الانشغال الذاتي». تشير الدراسات أيضًا إلى أن الأشخاص المتواضعين يتمتعون بمستوى عال من ضبط النفس ولو نظرنا لكثير من لأشخاص الناجحين لنجد ان السمة الشخصية الأكثر أهمية هي ضبط النفس والتواضع.
قال الشاعر تينيسون إن التواضع هو «الفضيلة العليا، والدة كل الفضائل الأخرى»، وبعبارة بسيطة، فإن الشخص المتواضع هو شخص يتمتع بإحساس هادئ بقيمة نفسه، مثل هذا الشخص يعرف ما يمكنه أن يفعله بشكل جيد وما سيكون سيئًا.
ومن ناحية أخرى يمكننا ان نربط التواضع بالمقولة الشهيرة «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه» ومن جمال هذه المقولة انها تشير إلى ان رحمة الله عز وجل تكون من نصيب من يعرف قيمته وقدره بين الناس لان الإنسان إذا عرف قدره بين الناس, فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم، لأن الكبرياء من كبائر الذنوب.
ولا ننسي حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ، وَحَتَّى لَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خِنْزِير».
ان الحفاظ على مستوى من التواضع وضبط النفس هو دائما استراتيجية جيدة، إنها تسمح لك بتبني موقف يمكنك من خلاله توضيح وجهة نظرك دون التعرض للهجوم.
لقد أجريت دراسة رئيسية من قبل عالمة النفس بيلين كيسبير التي ذكرت أن هناك بعض الفوائد النفسية للتواضع. في هذه الدراسة، تصف كيسبر التواضع بأنه «غرور هادئ» وتوضح أن «التواضع يشمل الاستعداد لقبول حدود الذات ومكانتها في المخطط الكبير للأشياء، مصحوبًا بمستويات منخفضة من الانشغال الذاتي». تشير الدراسات أيضًا إلى أن الأشخاص المتواضعين يتمتعون بمستوى عال من ضبط النفس ولو نظرنا لكثير من لأشخاص الناجحين لنجد ان السمة الشخصية الأكثر أهمية هي ضبط النفس والتواضع.
قال الشاعر تينيسون إن التواضع هو «الفضيلة العليا، والدة كل الفضائل الأخرى»، وبعبارة بسيطة، فإن الشخص المتواضع هو شخص يتمتع بإحساس هادئ بقيمة نفسه، مثل هذا الشخص يعرف ما يمكنه أن يفعله بشكل جيد وما سيكون سيئًا.
ومن ناحية أخرى يمكننا ان نربط التواضع بالمقولة الشهيرة «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه» ومن جمال هذه المقولة انها تشير إلى ان رحمة الله عز وجل تكون من نصيب من يعرف قيمته وقدره بين الناس لان الإنسان إذا عرف قدره بين الناس, فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم، لأن الكبرياء من كبائر الذنوب.
ولا ننسي حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ، وَحَتَّى لَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خِنْزِير».
ان الحفاظ على مستوى من التواضع وضبط النفس هو دائما استراتيجية جيدة، إنها تسمح لك بتبني موقف يمكنك من خلاله توضيح وجهة نظرك دون التعرض للهجوم.
