+ A
A -
كتب - جليل العبودي
يدافع المنتخب الوطني اليوم عن صدارته وهو يلتقي نظيره المنتخب الأفغاني ضمن منافسات الجولة السادسة للتصفيات المزدوجة لكأس العالم في قطر 2022 ونهائيات آسيا 2023 في الصين، وذلك في طاجكستان الساعة الخامسة بتوقيت الدوحة، حيث يتصدر المنتخب مجموعته الخامسة برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، كان بمثابة المفاجأة أمام المنتخب الهندي في الدوحة فيما فاز على الافغاني والبنغلاديشي والعماني، وهو يبدأ المرحلة الثانية من المنافسات في المجموعة ويسعى إلى الابتعاد أكثر من أجل أن يحافظ على صدارته للفرق والانتقال إلى النهائيات الآسيوية، فيما الفريق الأفعاني هو الثالث في ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط من أربع مباريات حيث خسر مباراتين وتعادل بواحدة وفاز بواحدة. ومع أن الفريق الأفغاني لا ينافس على الصدارة كون العماني يقف ثانيا بعد الأدعم، إلا أنه يطمح أن يقف ندا للمنتخب والخروج بأقل الخسائر وعدم تكرار سيناريو الذهاب التي خسره بسداسية في الدوحة، وتلك النتيجة لا يمكن أن تخدع لاعبينا أبدا، حيث يتم النظر إلى الفريق المنافس باحترام، وهو ما أكد عليه اللاعبون والجهاز الفني بل إن سانشيز أكد قوة الفريق الأفغاني، وهذا يؤشر على الاحترام الذي يتعامل به معه، واللعب بكل جدية وحرص ومسؤولية.
وسيلعب الأدعم بنهج هجومي ولا خيار له غير ذلك كونه يسعى إلى أن تكون النقاط لصالحه، وبالتالي من خلال ما يملكه من قوة هجومية ضاربة تتمثل في المعز هداف آسيا وأكرم عفيف المرشح للأفضل في القارة والهيدوس قائد المنتخب، وهذا الثلاثي قادر على أن يفك حصون الدفاعات الأفغانية التي ستكون بلا شك أمام تراجع وخلق تكتل بالخلف من أجل غلق الطريق أمام الهجوم، وهو ما يستوجب أن يبحث المدرب سانشيز عن أسلوب يمكن نمن خلاله أن يتجاوز ما يخطط له المدرب الأفغاني «أنوش» الذي يعي ويدرك جيدا ما سيكون عليه الأدعم وهدفه أن يخرج من المباراة بأقل الهزائم، وفي ذات الوقت أن الدفاع الأفغاني بقيادة حسين أمين وجلال الدين وإسلام صهيب ومصطفى حديد.
فيما سيكون الوسط القطري أمام مهمة سحب البساط من تحت أقدام لاعبي الأفغاني وترجيح كفته في منطقة العمليات، والمساهمة في تفعيل الهجوم والمساهمة في إفشال أي محاولة مرتدة يقوم بها الهجوم الأفغاني، حيث سيعتمد على الكرات المرتدة السريعة من أجل الوصول إلى مرمى الشيب، وجعل الهجوم الأفغاني الذي يتوقع أن يكون فيه خبير أميني وسيد مقصود وزبير أميري، وتقع المهمة على كل من بوعلام وبيدور وطارق سلمان في التصدي لاي محاولة قادمة من الجانب.
بروفة تدريبية أخيرة
أدى الأدعم مرانه الأخير يوم أمس في ملعب المباراة في العاصمة الطاجاكية «دوشنبه» وركز فيه المدرب سانشيز على الجوانب التكتيكية التي سيتم اللجوء اليها في المباراة من خلال اعتماد على العناصر الفاعلة في الخطوط الثلاثة وقد طغى الحماس والاندفاع على الوحدة التدريبية من قبل اللاعبين الذين كلهم ثقة بما سيكون عليه الأدعم في المواجهة القادمة أمام المنتخب الأفغاني.
وتم التأكيد على الدور الهجومي القوي من خلال تقدم الثلاثي المعز وأكرم عفيف وحسن الهيدوس، وبإمداد من قبل الوسط الذي اثر المدرب إلا أن يكون متوازنا في التعامل مع عملية الربط ما بين الدفاع والمساندة له وتمرير الكرات إلى العمق الهجومي، فضلا عن انضباط الدفاع من خلال التنظيم والتعامل مع الهجوم المرتد بيقظة وقطع الكرات وأبعادها إلى خارج المنطقة.
copy short url   نسخ
19/11/2019
1304