+ A
A -
الدوحة - الوطن
انطلقت صباح أمس بمبنى البحوث بجامعة قطر فعاليات المنتدى الثالث عشر لجامعة قطر لعلوم الحياة تحت شعار «التقانات الحيوية النباتية - نحو زراعة مستدامة»، الذي يعقد في 19 و20 نوفمبر 2019 في حرم جامعة قطر بمبنى الأبحاث، الدوحة قطر.
وقد جمع المنتدى عددا من الخبراء والباحثين من الجامعات المرموقة والصناعة والشركاء المحليين من مختلف الجهات والتخصصات ذوات الخبرات المتنوعة في مجال التقانات الحيوية النباتية والزراعية، حيث تمثل التقانات الحيوية النباتية وطرق حماية النباتات مجالات ذات أهمية متزايدة في دولة قطر، وتندرج تحت الركيزة «الاقتصادية والاجتماعية» من رؤية قطر الوطنية 2030. فمنذ الحصار المفروض على دولة قطر في عام 2017، شهدت البلاد تقدماً ملحوظاً في الإمدادات الغذائية المحلية، مما عزز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في البلاد من خلال الإنتاج الغذائي المستدام المحلي. إن استدامة إنتاج وصناعة الغذاء تتطلب أخذ الاعتبار للقضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية، كما أنه يحتاج أيضًا إلى الابتكار لمقاومة الظروف المحلية (مثل الظروف المناخية القاسية؛ الطلب الشديد الموسمي؛ التنوع السكاني؛ إلخ).
ومن هنا تعتبر التكنولوجيا الحيوية النباتية علم مهم لتعزيز النباتات المنتجة محليًا، والتحكم في أمراضها بيولوجيا وتجنب استخدام المبيدات الضارة والسماح بإنتاج المحاصيل المطلوبة على نطاق واسع وعلى مدار العام.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي عميد كلية الآداب والعلوم أن التقانات الحيوية النباتية مجالات ذات أهمية متزايدة في دولة قطر، وتندرج تحت الركيزة «الاقتصادية والاجتماعية» من رؤية قطر الوطنية 2030.
فمنذ الحصار المفروض على دولة قطر في عام 2017، شهدت البلاد تقدماً ملحوظاً في الإمدادات الغذائية المحلية، مما عزز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في البلاد من خلال الإنتاج الغذائي المستدام المحلي، لذا فإن هذا المجال من البحوث والتطبيقات لضروري جدا لخدمة المجتمع القطري وان توصيات مثل هذه المنتديات يمكن أن توفر الحلول العلمية المبتكرة لكثير من معضلات الزراعة والإنتاج.
وقال عميد كلية الآداب والعلوم إن جدول أعمال هذا المنتدى سيغطي جوانب واسعة من أحدث ما توصل اليه العلماء من نقل الجينات في النباتات والطرق التكنولوجية الحديثة في حماية النباتات وكذلك طرق الزراعة الذكية التي تتجاوز الظروف البيئية الصعبة وتحافظ على الاستدامة في إطار اقتصادي وبيئي يخدم الإنسان.
وفي ختام كلمته، شكر أعضاء اللجنة العلمية لوضع هذا البرنامج وعلى جهودهم المشتركة في توفير أفضل المتحدثين في هذه المجالات.
وقد استعرض منتدى جامعة قطر الثالث عشر لعلوم الحياة التطورات الحديثة في التقانات الحيوية النباتية (مثل الهندسة الوراثية وتطبيقات زراعة أنسجة النبات ومقاومة الإجهاد البيئي وتحمل الملوحة وما إلى ذلك) كما سيعرض المشاركون أبحاثهم في الابتكار في تقنيات إنتاج الأغذية (مثل الزراعة المائية والزراعة الرأسية والتصميم المبتكر للاحتباس الحراري وما إلى ذلك).
انطلقت صباح أمس بمبنى البحوث بجامعة قطر فعاليات المنتدى الثالث عشر لجامعة قطر لعلوم الحياة تحت شعار «التقانات الحيوية النباتية - نحو زراعة مستدامة»، الذي يعقد في 19 و20 نوفمبر 2019 في حرم جامعة قطر بمبنى الأبحاث، الدوحة قطر.
وقد جمع المنتدى عددا من الخبراء والباحثين من الجامعات المرموقة والصناعة والشركاء المحليين من مختلف الجهات والتخصصات ذوات الخبرات المتنوعة في مجال التقانات الحيوية النباتية والزراعية، حيث تمثل التقانات الحيوية النباتية وطرق حماية النباتات مجالات ذات أهمية متزايدة في دولة قطر، وتندرج تحت الركيزة «الاقتصادية والاجتماعية» من رؤية قطر الوطنية 2030. فمنذ الحصار المفروض على دولة قطر في عام 2017، شهدت البلاد تقدماً ملحوظاً في الإمدادات الغذائية المحلية، مما عزز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في البلاد من خلال الإنتاج الغذائي المستدام المحلي. إن استدامة إنتاج وصناعة الغذاء تتطلب أخذ الاعتبار للقضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية، كما أنه يحتاج أيضًا إلى الابتكار لمقاومة الظروف المحلية (مثل الظروف المناخية القاسية؛ الطلب الشديد الموسمي؛ التنوع السكاني؛ إلخ).
ومن هنا تعتبر التكنولوجيا الحيوية النباتية علم مهم لتعزيز النباتات المنتجة محليًا، والتحكم في أمراضها بيولوجيا وتجنب استخدام المبيدات الضارة والسماح بإنتاج المحاصيل المطلوبة على نطاق واسع وعلى مدار العام.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي عميد كلية الآداب والعلوم أن التقانات الحيوية النباتية مجالات ذات أهمية متزايدة في دولة قطر، وتندرج تحت الركيزة «الاقتصادية والاجتماعية» من رؤية قطر الوطنية 2030.
فمنذ الحصار المفروض على دولة قطر في عام 2017، شهدت البلاد تقدماً ملحوظاً في الإمدادات الغذائية المحلية، مما عزز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في البلاد من خلال الإنتاج الغذائي المستدام المحلي، لذا فإن هذا المجال من البحوث والتطبيقات لضروري جدا لخدمة المجتمع القطري وان توصيات مثل هذه المنتديات يمكن أن توفر الحلول العلمية المبتكرة لكثير من معضلات الزراعة والإنتاج.
وقال عميد كلية الآداب والعلوم إن جدول أعمال هذا المنتدى سيغطي جوانب واسعة من أحدث ما توصل اليه العلماء من نقل الجينات في النباتات والطرق التكنولوجية الحديثة في حماية النباتات وكذلك طرق الزراعة الذكية التي تتجاوز الظروف البيئية الصعبة وتحافظ على الاستدامة في إطار اقتصادي وبيئي يخدم الإنسان.
وفي ختام كلمته، شكر أعضاء اللجنة العلمية لوضع هذا البرنامج وعلى جهودهم المشتركة في توفير أفضل المتحدثين في هذه المجالات.
وقد استعرض منتدى جامعة قطر الثالث عشر لعلوم الحياة التطورات الحديثة في التقانات الحيوية النباتية (مثل الهندسة الوراثية وتطبيقات زراعة أنسجة النبات ومقاومة الإجهاد البيئي وتحمل الملوحة وما إلى ذلك) كما سيعرض المشاركون أبحاثهم في الابتكار في تقنيات إنتاج الأغذية (مثل الزراعة المائية والزراعة الرأسية والتصميم المبتكر للاحتباس الحراري وما إلى ذلك).
