+ A
A -
الدوحة - قنا - أسدل «أيام الدوحة للتعلم»، أول مهرجان في قطر للتعلم بالممارسة العملية والتجربة المباشرة، الستار على فعاليته في المدينة التعليمية، بعد أن استقطبت المئات من مختلف أطياف المجتمع من طلاب ومدرسين ومعلمين وفنانين وموسيقيين ومدربين ومتخصصين في التعليم ورواد أعمال وغيرهم ممن احتفوا بقيمة التعلم وفضيلة الاستزادة من المعرفة.
وكان المهرجان الذي نظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، برعاية وزارة التعليم والتعليم العالي وشركة إكسون موبيل قطر وسكك الحديد القطرية «الريل» قد تضمن باقة حافلة من الفعاليات والجلسات والأنشطة التي تضافرت جهود أكثر من 50 جهة وشريكا محليا ودوليا في تنظيمها وإعدادها. وركزت هذه الأنشطة التي احتفت بالتجريب المباشر والممارسة العملية على مجالات العلوم والتكنولوجيا واللياقة والصحة والاستدامة والتمكين وذوي الإعاقة وتيسير الوصول للمعلومات، كما حفلت بالعديد من الورش والجلسات التي أدارها ممارسون محترفون وخبراء من المشاركين في جلسات مؤتمر «وايز».
واشتمل المهرجان على فعاليات أذكت الوعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، كما أقيمت خلال المهرجان مناقشات وورش حول شمول ذوي الإعاقة في التعليم والرعاية وتيسير حصولهم على مصادر التعليم والمعرفة إضافة إلى «مختبرات التعلم» لطلاب المدارس الذين شاركوا في جلسات ركزت على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالتعاون مع شركاء مثل «ابتكار للحلول الرقمية»، و«مجلس التعارف» الذي أتاح لطلاب المرحلة الثانوية التعرف عن قرب على متطلبات الدراسة الجامعية وطبيعة الحياة المهنية من خلال لقاءات «التوجيه والإرشاد السريع» وجلسات لخبراء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وستنتقل المناقشات الهادفة والبناءة التي بدأها مهرجان «أيام الدوحة للتعلم» حول الطرق والأساليب المبتكرة للتعلم ليستكملها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز 2019» من خلال فعالياته التي تنطلق اليوم الأربعاء في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة أكثر من ألفي معلم وخبير ومتخصص في التعليم وصانع للقرار من القطاعين العام والخاص يأتون من أكثر من 100 دولة حول العالم للمناقشة والتحاور والتواصل عبر برنامج حافل من الندوات والحوارات والمناظرات وجلسات التعارف المخصصة لإعادة رسم مستقبل التعليم تحت شعار«لنتعلم من جديد - ما معنى أن تكون إنسانا».
copy short url   نسخ
20/11/2019
202