+ A
A -
كتب - محمد مطر
مهرجان أجيال يتمتع بشعبية كبيرة ويعزز مكانته كل عام بالجديد من الفعاليات المتميزة، فيحتضن الكثير من النجوم العالميين والعرب، ومن بين نجوم قطر الذين حضروا افتتاح المهرجان الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح الذي أكد أن استمرارية مهرجان أجيال طيلة السنوات الماضية دليل على نجاحه، وأيضا إسهامه في المشهد الفني من خلال إيجاد مبدعين قطريين باتوا يهتمون بصناعة السينما فهذه هي قمة النجاح، ونحن لا زلنا حتى الآن نقول إن الحركة السينمائية القطرية محدودة، ولكننا يمكننا أن نقول إن هناك بشائر خير وأصبح لدينا مخرجون وكتاب وفنيون في هذا المجال حتى لو بأعداد قليلة، ويتميز المهرجان بأنه يستهدف فئة الشباب أو ما تحت سن الشباب وهم النشء، ولذلك علينا ألا نستعجل النتائج ولكن في المستقبل القريب سيكون لدينا صناع أفلام محليون لديهم مشروعات تنافسية مميزة. وأوضح الملا أن ثمة علاقة بين كافة ألوان الفنون مثل المسرح والسينما، لأن المميز في المسرح يمكن الاستعانة به في مجال السينما، وفي الأخير سنجد أن كافة هذه الأنشطة تصب في مصلحة الحراك الثقافي القطري.
وقال الفنان عبد الله غيفان: مهرجان أجيال السينمائي نجح في أن يبدأ صغيرا ثم يكبر شيئا فشيئا ليصبح أحد المهرجانات الهامة على مستوى العالم، مضيفا أنه بدأ محليا ثم أصبح عربيا وبعد ذلك بات يشهد مشاركات عالمية هامة، وهذا دليل على نجاح المهرجان الذي نفتخر به في قطر، ونتشرف أن يكون لدينا مهرجان قادر على استقطاب نجوم في كافة مجالات العمل السينمائي من مختلف أنحاء العالم، وهذا الأمر ليس بغريب على دولة قطر التي تبرع عند تنفيذ أي محفل ليرتقي للعالمية وينافس أيضا.
أما الفنان سيار الكواري، فقال: الفنان دائما يبحث عن الأضواء أينما كانت، وهذا المهرجان متميز جدا ومضيئا، وبالتالي يكون مكانا مناسبا للتجمع بين الفنانين، وهذا التجمع في حد ذاته أمر محمود جدا سواء للسينمائيين أو المسرحيين، ونحن ندعم كل الأنشطة التي تسهم في دفع الحركة الفنية، وتسهم في أن يكون هناك تجمع فني ولقاءات بين الفنان القطري وزملائه في مختلف البلدان.
من جهتها، قالت الفنانة والمطربة عائشة، شاركت في مهرجان أجيال وتحدثت للصحافة خلال سيرها على السجادة الحمراء: أنا سعيدة جدا بهذه المشاركة في مهرجان متميز مثل مهرجان أجيال السينمائي، وسعادتي تضاعفت بحجم الإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات المهرجان، فهو مناسبة هامة للكشف عن المواهب المحلية ووضعها على الطريق السليم في اتجاه إيجاد صناعة سينما محلية قادرة على المنافسة.
أما الكاتب والمؤرخ خليفة السيد، فقال: نحن سعداء بأن يكون لدينا في قطر مهرجان سينمائي متخصص مثل أجيال، يهتم بالنشء في المقام الأول، ويدعم المواهب الصاعدة من خلال دعم ورعاية مباشرة، لذلك فإننا نحيي مؤسسة الدوحة للأفلام ونشد على أيادي القائمين عليها، بسبب جهودهم الواضحة التي تجعل من قطر منارة ثقافية يشار لها بالبنان.
وقال الفنان والمخرج المسرحي فالح فايز: هذه المرة الثانية التي أحضر فيها افتتاح مهرجان أجيال السينمائي، تمنيت في النسخة الماضية أن نشهد فيلما روائيا طويلا، والأمل يتجدد هذا العام متطلعين لمشاهدة فيلم روائي طويل يستعد له «أجيال» من الآن، يتناول موضوعا أو حالة من الحالات الموجودة في قطر بممثلين محليين ويمكن الاستعانة بممثلين من خارج الدولة على أن يكون التركيز على الممثل المحلي.
وأخيراً، قال المخرج السينمائي خليفة المري: قدمت كلمة في حفل الافتتاح تناولت فيها ضرورة تعريف الجمهور ببيئة الأفلام القصيرة والمدى الزمني الذي تستغرقه، لأن الناس في الخليج على عجل دائما، ودائما ما يسألونك عن موعد عرض الفيلم، والحال أنه لم يمر وقت طويل على الانتهاء من تصويره، مضيفا أنه يحضر لفيلم قصير بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة به في الدورة القادمة للمهرجان.يتواصل مهرجان أجيال السينمائي وتتواصل فعالياته الساحرة والغنية بالأفلام السينمائية الواعدة وصناعها الشباب الطامحين والآملين في تحقيق نجاحات ووضع بصمة لهم في عالم السينما من خلال هذا الحدث الفني المهم على مستوى الشرق الأوسط.
copy short url   نسخ
20/11/2019
2460