+ A
A -
حوار - عادل النجارفتح النجم العراقي نشأت أكرم، لاعب المنتخب السابق ومحلل قنوات الكأس الحالي، قلبه لـ الوطن الرياضي في حوار شامل تحدث خلاله عن «خليجي 24»، وتوقعاته لبطل هذه النسخة القوية، حيث اعتبر أن منتخبي قطر والعراق هما الأقرب للتتويج من واقع مشاهدة مبارياتهما في البطولة حتى الآن، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي بذلتها قطر -ولا تزال- من أجل تسهيل حضور الجمهور العراقي للبطولة من أجل مساندة أسود الرافدين والاستمتاع بالأجواء الرائعة في هذه النسخة الخليجية، كما تحدث عن ذكرياته الخاصة مع كأس الخليج، فقد كان أحد نجوم المنتخب العراقي الذي توج بلقب القارة الآسيوية في عام 2007، ورغم ذلك لم يتمكن هذا الجيل الذهبي الذي لعب له في الفوز بلقب كأس الخليج، فما السر؟
وتطرق نشأت أكرم، خلال اللقاء، للصراع المشتعل ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم، ومصير تلك القضية التي تم رفعها في محكمة «كاس» ومدى التمسك بإدخال «الفيفا» في الصراع من أجل حسمه لصالح الرياضة العراقية، مشددا على أنه لن يتم التنازل عن تلك القضية، كما تحدث عن العديد من الأمور الأخرى منها اتجاهه للتحليل الفني وانضامه لبرنامج الكأس لتغطية فعاليات كأس الخليج لأول مرة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي نسلط الضوء عليها خلال هذه السطور.
} بداية، كيف ترى المنافسة في هذه النسخة من منافسات «خليجي 24»؟
- الأجواء تبدو طيبة في هذه البطولة، والحقيقة أنني سعيد بالجهود التي تم بذلها من أجل الجمهور العراقي، فلأول مرة في نسخ كأس الخليج يشعر الجمهور العراقي بأنه قريب من المنتخب ويساند المنتخب، فدولة قطر مشكورة على تسهيلها دخول الجمهور العراقي عبر تسهيل الفيزا والإقامة والتنقل إلى آخره، ويمكن القول إن هذه أول نسخة تشهد ذلك، وأعتقد أن الإقبال يتزايد مع مواصلة مشوار البطولة، وأقدم الشكر إلى قطر ووزارة الداخلية على التسهيلات وكل الأمور اللوجستية والدعم اللوجستي للجمهور العراقي.
} كيف الأجواء في برنامج المجلس؟
- الإخوان في المجلس استقبلوا المنافسة بصورة مميزة، ففي المباراة الافتتاحية استقبل الإخوان في المجلس خسارة المنتخب العنابي بصدر رحب وكانت الروح الرياضية حاضرة وكانت هناك مباركة، فنحن في العراق كنا نحتفل بالفوز والانتصار والإخوان شاركونا تلك الاحتفالات، لذا أقول لهم شكرا على تلك الروح الطيبة.
} ماذا يمثل لك الانضمام إلى برنامج المجلس خاصة أنها المرة الأولى لك في تحليل مباريات كأس الخليج؟
- برنامج المجلس له قيمة عالية ومتابع بصورة كبيرة، وليست المرة الأولى التي أشارك فيها بالمجلس، فقد كنت ضيفا في العديد من الحلقات لكنها المرة الأولى التي أتواجد فيها بصورة دائمة في تحليل كأس الخليج، فالبرنامج يضم نخبة كبيرة من نجوم الخليج والعرب، تجد التحليل الفني والدعابة والروح الطيبة والأمور مميزة للغاية.
} ما الأمر الصعب الذي واجهته في «المجلس»؟
- لا يوجد شيء صعب، فالأجواء جميلة للغاية فنحن نسولف في كرة القدم، وأنا في صميم كرة القدم لاعب، ومن المميز والرائع الجلوس بين نخبة من النجوم في المجلس على اليمين واليسار، وأنا أيضا أقوم بالتحليل في برنامج «تكتيك» على قناة الكأس.
} هل يمثل العمل صباحا في برنامج «تكتيك» ومساء في «المجلس» إرهاقاً عليك؟
- لا شك أنه أمر متعب لكنه مميز في نفس الوقت، ففي برنامج «تكتيك» يكون الحديث في قلب الأمور الفنية، والمذيع والمقدم أحمد الطيب اعتبره «جوجل رياضة»، وأنا سعيد للغاية بالمشاركة في برنامج «تكتيك».
} دعنا ننتقل للحديث عن ذكرياتك مع كأس الخليج؟
- مع الأسف كل ذكرياتي مع كأس الخليج مؤلمة، فأول بطولة كانت في «خليجي 17» وللأسف تعرضت للإصابة في الجولة الثالثة وغبت لمدة شهرين تقريبا، وفي البطولة التالية «خليجي 18» خرجنا بصورة مؤلمة من الإمارات، وفي البطولة التي تلتها في «خليجي 19» في عمان وللأسف تعرضت للإصابة أيضا وغبت بعد أول مبارتين، والبطولة الوحيدة التي لعبت فيها خلال كل المباريات كانت في «خليجي 20» باليمن، ولم نوفق وقتها وخسرنا بركلات الترجيح.
} البعض يتساءل كيف حققتم كجيل ذهبي للعراق لقب كأس أمم آسيا «2007» وفشلتم في الفوز بكأس الخليج؟
- كأس الخليج ليست مقياسا، فقد حققنا الفوز بلقب بطولة آسيا ولم نوفق في كأس الخليج، لأن البطولة لها طابعها الخاص الجانب التكتيكي والفني قد يغيب في كأس الخليج مقابل الحماس والروح.
} من ترشح للفوز بلقب «خليجي 24»؟
- أرشح العراق للتتويج باللقب.
} هل هذا الترشيح بناء على الفوز في لقاء الافتتاح أمام قطر بطل آسيا؟
- مباراة الافتتاح أمام قطر ليست مقياسا لترشيح العراق، بل من واقع القدرات الموجودة.
} من تتوقع طرفي النهائي؟
- أتوقع قطر والعراق في النهائي.
} الكل يتحدث الآن عن إقامة «خليجي 25» في العراق، لكن أكثر من مرة تم ترشيح العراق للاستضافة ولكن تسحب البطولة، هل تتوقع إقامتها بالفعل في العراق النسخة المقبلة؟
- أقول للقائمين على تحديد مكان إقامة كأس الخليج ومن يقول كأس الخليج يقام في العراق أو لا أقول لهم «كافي»، بعد سحبها العديد من المرات أتمنى أن تحسم النسخة القادمة في العراق، لا نريد الابتعاد عنكم ولا نريد لكم الابتعاد عنا، تعالوا زورونا في العراق، فحتى المجلس له متابعون في العراق ومحبون، ونتمنى أن تأتوا وتزورنا، وأن يقام بالقرب من شط العرب، وتقام منافسات البطولة في مختلف المدن العراقية، فالمنتخب القطري جاء ولعب في العراق خلال بطولة الصداقة وشاهدوا مدى الحب لهم ونتمنى أن يتكرر.
} ماذا عن مستقبلك الشخصي، هل سنشاهدك في منصب إداري أو فني أم ستواصل عملك كمحلل بالقنوات الرياضية؟
- بالنسبة للمنصب الإداري هناك مشاكل كثيرة بيننا، نحن المعترضون سواء كنت أنا أو يونس محمود أو عدنان درجال، وبين إدارة كرة القدم في العراق، فهناك محاكم بيننا وهناك محكمة الكاس و«الفيفا» أيضاً، عسى أن ننجح في إصلاح ولو جزء بسيط في الرياضة العراقة، أو نبني جزءا بسيطا للرياضة العراقية.
} لماذا قمتم برفع قضية في محكمة الكاس، وهل تتوقع أن يتم إنهاء ذلك الصراع؟
- لقد قمنا برفع القضية بسبب وجود خروقات عديدة في النظام الداخلي وأيضا بالمؤتمر الانتخابي، وذهبنا لمحكمة الكاس من أجل الفصل بيننا.
} هل سيتم إنهاء القضية بشكل ودي من خلال التنازل عنها ربما؟
- لا لن نتنازل أبدا عن قضيتنا، لماذا نتنازل؟ هذا حق.
} متى سيصدر قرار في هذه القضية؟
- من المفترض أن يصدر نهاية شهر نوفمبر الجاري، لكن حسب قراءتي أتوقع أن يصدر القرار في شهر يناير المقبل.
وتطرق نشأت أكرم، خلال اللقاء، للصراع المشتعل ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم، ومصير تلك القضية التي تم رفعها في محكمة «كاس» ومدى التمسك بإدخال «الفيفا» في الصراع من أجل حسمه لصالح الرياضة العراقية، مشددا على أنه لن يتم التنازل عن تلك القضية، كما تحدث عن العديد من الأمور الأخرى منها اتجاهه للتحليل الفني وانضامه لبرنامج الكأس لتغطية فعاليات كأس الخليج لأول مرة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي نسلط الضوء عليها خلال هذه السطور.
} بداية، كيف ترى المنافسة في هذه النسخة من منافسات «خليجي 24»؟
- الأجواء تبدو طيبة في هذه البطولة، والحقيقة أنني سعيد بالجهود التي تم بذلها من أجل الجمهور العراقي، فلأول مرة في نسخ كأس الخليج يشعر الجمهور العراقي بأنه قريب من المنتخب ويساند المنتخب، فدولة قطر مشكورة على تسهيلها دخول الجمهور العراقي عبر تسهيل الفيزا والإقامة والتنقل إلى آخره، ويمكن القول إن هذه أول نسخة تشهد ذلك، وأعتقد أن الإقبال يتزايد مع مواصلة مشوار البطولة، وأقدم الشكر إلى قطر ووزارة الداخلية على التسهيلات وكل الأمور اللوجستية والدعم اللوجستي للجمهور العراقي.
} كيف الأجواء في برنامج المجلس؟
- الإخوان في المجلس استقبلوا المنافسة بصورة مميزة، ففي المباراة الافتتاحية استقبل الإخوان في المجلس خسارة المنتخب العنابي بصدر رحب وكانت الروح الرياضية حاضرة وكانت هناك مباركة، فنحن في العراق كنا نحتفل بالفوز والانتصار والإخوان شاركونا تلك الاحتفالات، لذا أقول لهم شكرا على تلك الروح الطيبة.
} ماذا يمثل لك الانضمام إلى برنامج المجلس خاصة أنها المرة الأولى لك في تحليل مباريات كأس الخليج؟
- برنامج المجلس له قيمة عالية ومتابع بصورة كبيرة، وليست المرة الأولى التي أشارك فيها بالمجلس، فقد كنت ضيفا في العديد من الحلقات لكنها المرة الأولى التي أتواجد فيها بصورة دائمة في تحليل كأس الخليج، فالبرنامج يضم نخبة كبيرة من نجوم الخليج والعرب، تجد التحليل الفني والدعابة والروح الطيبة والأمور مميزة للغاية.
} ما الأمر الصعب الذي واجهته في «المجلس»؟
- لا يوجد شيء صعب، فالأجواء جميلة للغاية فنحن نسولف في كرة القدم، وأنا في صميم كرة القدم لاعب، ومن المميز والرائع الجلوس بين نخبة من النجوم في المجلس على اليمين واليسار، وأنا أيضا أقوم بالتحليل في برنامج «تكتيك» على قناة الكأس.
} هل يمثل العمل صباحا في برنامج «تكتيك» ومساء في «المجلس» إرهاقاً عليك؟
- لا شك أنه أمر متعب لكنه مميز في نفس الوقت، ففي برنامج «تكتيك» يكون الحديث في قلب الأمور الفنية، والمذيع والمقدم أحمد الطيب اعتبره «جوجل رياضة»، وأنا سعيد للغاية بالمشاركة في برنامج «تكتيك».
} دعنا ننتقل للحديث عن ذكرياتك مع كأس الخليج؟
- مع الأسف كل ذكرياتي مع كأس الخليج مؤلمة، فأول بطولة كانت في «خليجي 17» وللأسف تعرضت للإصابة في الجولة الثالثة وغبت لمدة شهرين تقريبا، وفي البطولة التالية «خليجي 18» خرجنا بصورة مؤلمة من الإمارات، وفي البطولة التي تلتها في «خليجي 19» في عمان وللأسف تعرضت للإصابة أيضا وغبت بعد أول مبارتين، والبطولة الوحيدة التي لعبت فيها خلال كل المباريات كانت في «خليجي 20» باليمن، ولم نوفق وقتها وخسرنا بركلات الترجيح.
} البعض يتساءل كيف حققتم كجيل ذهبي للعراق لقب كأس أمم آسيا «2007» وفشلتم في الفوز بكأس الخليج؟
- كأس الخليج ليست مقياسا، فقد حققنا الفوز بلقب بطولة آسيا ولم نوفق في كأس الخليج، لأن البطولة لها طابعها الخاص الجانب التكتيكي والفني قد يغيب في كأس الخليج مقابل الحماس والروح.
} من ترشح للفوز بلقب «خليجي 24»؟
- أرشح العراق للتتويج باللقب.
} هل هذا الترشيح بناء على الفوز في لقاء الافتتاح أمام قطر بطل آسيا؟
- مباراة الافتتاح أمام قطر ليست مقياسا لترشيح العراق، بل من واقع القدرات الموجودة.
} من تتوقع طرفي النهائي؟
- أتوقع قطر والعراق في النهائي.
} الكل يتحدث الآن عن إقامة «خليجي 25» في العراق، لكن أكثر من مرة تم ترشيح العراق للاستضافة ولكن تسحب البطولة، هل تتوقع إقامتها بالفعل في العراق النسخة المقبلة؟
- أقول للقائمين على تحديد مكان إقامة كأس الخليج ومن يقول كأس الخليج يقام في العراق أو لا أقول لهم «كافي»، بعد سحبها العديد من المرات أتمنى أن تحسم النسخة القادمة في العراق، لا نريد الابتعاد عنكم ولا نريد لكم الابتعاد عنا، تعالوا زورونا في العراق، فحتى المجلس له متابعون في العراق ومحبون، ونتمنى أن تأتوا وتزورنا، وأن يقام بالقرب من شط العرب، وتقام منافسات البطولة في مختلف المدن العراقية، فالمنتخب القطري جاء ولعب في العراق خلال بطولة الصداقة وشاهدوا مدى الحب لهم ونتمنى أن يتكرر.
} ماذا عن مستقبلك الشخصي، هل سنشاهدك في منصب إداري أو فني أم ستواصل عملك كمحلل بالقنوات الرياضية؟
- بالنسبة للمنصب الإداري هناك مشاكل كثيرة بيننا، نحن المعترضون سواء كنت أنا أو يونس محمود أو عدنان درجال، وبين إدارة كرة القدم في العراق، فهناك محاكم بيننا وهناك محكمة الكاس و«الفيفا» أيضاً، عسى أن ننجح في إصلاح ولو جزء بسيط في الرياضة العراقة، أو نبني جزءا بسيطا للرياضة العراقية.
} لماذا قمتم برفع قضية في محكمة الكاس، وهل تتوقع أن يتم إنهاء ذلك الصراع؟
- لقد قمنا برفع القضية بسبب وجود خروقات عديدة في النظام الداخلي وأيضا بالمؤتمر الانتخابي، وذهبنا لمحكمة الكاس من أجل الفصل بيننا.
} هل سيتم إنهاء القضية بشكل ودي من خلال التنازل عنها ربما؟
- لا لن نتنازل أبدا عن قضيتنا، لماذا نتنازل؟ هذا حق.
} متى سيصدر قرار في هذه القضية؟
- من المفترض أن يصدر نهاية شهر نوفمبر الجاري، لكن حسب قراءتي أتوقع أن يصدر القرار في شهر يناير المقبل.
