+ A
A -
الدوحة - الوطن
بحثت غرفة قطر ووفد لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة السيد علي بن سالم الحجري رئيس اللجنة وبحضور عدد من الأعضاء، سبل التنسيق والتعاون بين الجانبين، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع السياحة في دولة قطر وسلطنة عمان، والتعريف بالمقومات والمحفزات الاستثمارية لقطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين.
وقال السيد علي بو شرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية وشؤون اللجان بغرفة قطر إن القطاع السياحي يعد ركيزة من ركائز اقتصادات دول العالم، ودولة قطر تولي القطاع السياحي أهمية كبرى، وأن دولة قطر اليوم أصبحت محطة سياحية هامة بفضل المقومات الهائلة التي تملكها، واستضافتها للفعاليات والاحداث الكبرى.
وأشار المنصوري إلى أن هناك رغبة لدى أصحاب الأعمال القطريين في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي بسلطنة عمان، وتعزيز التعاون مع الشركات العمانية التي تملك خبرة كبيرة في هذا المجال، مؤكداً أن الغرفة تدعم قيام شراكات بين أصحاب الأعمال في البلدين.
من جهته قال السيد علي بن سالم الحجري إن الهدف من الزيارة هو تعميق العلاقات التجارية بين البلدين خاصة في قطاع السياحة، واستعراض التسهيلات التي توفرها حكومتا البلدين لأصحاب الأعمال الراغبين في الاستثمار السياحي، كذلك تفعيل التواصل بين الشركات العمانية ونظيراتها من قطر، وتبادل الخبرات بين هذه الشركات في مجال الضيافة وتنظيم الفعاليات والتدريب، مشيراً إلى أهمية استمرار الزيارات المتبادلة لجمع المستثمرين العمانيين والقطريين معاً لبحث إقامة استثمارات مشتركة، أو التعرف على المعوقات التي قد يواجهونها، وآليات تعزيز التعاون التجاري.
وعن الحوافز الاستثمارية لدى السلطنة؛ قال الحجري إن الحكومة توفر عددا من التسهيلات لجذب الاستثمارات، منها تخصيص الأراضي للمشروعات السياحية، ووصول عدد سنوات الانتفاع إلى 50 عاما، والاعفاء من الرسوم ودعم المستثمر الأجنبي، كما تقوم الحكومة بتسهيل الإجراءات الخاصة بإقامة المشروعات السياحية.
وخلال عرض تقديمي؛ استعرض الجانب العماني ركائز الاستثمار في السلطنة، بالإضافة للتعريف بأهم الفرص الاستثمارية في قطاعات المجمعات السياحية المتكاملة، وإدارة الفنادق والضيافة، وسياحة الفعاليات الترفيهية والمناسبات والمعارض والمؤتمرات، وأفاد العرض ان السلطنة قد بدأت وفق استراتيجيتها السياحية في تطوير 14 موقعا سياحيا منذ عام 2016 وحتى المرحلة النهائية عام 2040 بهدف تعزيز الجذب السياحي، كما استعرض العرض عددا من المشروعات الواعدة مثل مشروع شانغريلا ومشروع ميناء مسقط، ومشروع الموج.
بدوره تحدث السيد أحمد العبيدلي مدير إدارة المعارض في المجلس الوطني للسياحة عن المقومات التي تملكها دولة قطر في مجال السياحة، وكذلك اهم الجهود الحكومية ومساهمات القطاع الخاص نحو الاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، واستعرض العبيدلي أهم المعارض والمؤتمرات التي استضافتها دولة قطر خلال الفترة الماضية، والتي عززت من مكانة قطر في هذا المجال.
copy short url   نسخ
03/12/2019
1241