+ A
A -
الدوحة-الوطناستضافت غرفة قطر أمس وفدا تجاريا من جمهورية غانا برئاسة الدكتور ابراهيم محمد اوال، وزير تطوير الاعمال التجارية، بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين، وترأس الجانب القطري في اللقاء سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة.
وتناول اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الغاني واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الجانبين وتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار في غانا.
وقال السيد محمد بن طوار إن العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية غانا علاقات قوية وتتطور باستمرار مدعومة باهتمام كبير من قيادتي البلدين بتطويرها إلى أعلى المستويات، منوهاً بأن هذه القوة في العلاقات تتضح من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين والاتفاقيات الموقعة على هامش هذه الزيارات والتي تعكس الرغبة القوية لدى البلدين نحو تطوير وتمتين علاقات التعاون بينهما لصالح الشعبين الصديقين.
وأشار إلى أنه في عام 2017، قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بزيارة إلى جمهورية غانا، وفي العام الماضي قام فخامة الرئيس الغاني بزيارة كريمة إلى دولة قطر، لافتاً إلى أن هذه الزيارات كانت ناجحة بشكل كبير وساهمت في تعزيز التقارب بين البلدين والتعاون في كافة المجالات وانتهت بنتائج إيجابية ومثمرة.
وعن التبادل التجاري بين قطر وغانا، نوه بأنه حقق نمواً بنسبة «20 %» حيث ارتفع من «46» مليون ريال عام 2017 إلى «55» مليون ريال العام الماضي، إلا أنه لا يزال دون طموحاتنا لاسيما في ظل الامكانات المتاحة في كلا البلدين، مشدداً على أن القطاع الخاص في البلدين عليهما العمل معاً من أجل المساهمة في زيادة التجارة البينية ورفعها إلى المستويات المطلوبة.
وأشار بن طوار إلى أنه في ضوء استراتيجية دولة قطر الرامية إلى تحقيق التنويع الاقتصادي والانفتاح على اقتصادات العالم، فإن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في قارة افريقيا وانها قد بذلت جهوداً حثيثة لتعزيز علاقاتها في افريقيا في كافة المجالات وعلى رأسها المجالات الاقتصادية، ونوه بأنه منذ عام 2005 حققت الاستثمارات القطرية في القارة السمراء نمواً ملحوظاً في كافة القطاعات مثل التأمين والاتصالات والمعادن والسياحة والصحة والزراعة وغيرها.
وأشاد بمناخ الاستثمار في غانا مؤكدا على ثقته بأنها تعتبر وجهة استثمارية رائدة وجاذبة، معرباً عن رغبة أصحاب الأعمال القطريين في التعرف على الفرص المتاحة في غانا والتي تتمتع بنمو اقتصادي متسارع، داعياً أصحاب الأعمال من البلدين للتعاون في مشاريع مشتركة سواء في قطر أو غانا بما يصب في فائدة اقتصادي البلدين الصديقين.
من جانبه، دعا وزير تطوير الاعمال التجارية الدكتور إبراهيم محمد اوال أصحاب الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده والتي تزخر بالكثير من الفرص المتاحة في قطاعات الزراعة والصناعة والبنية التحتية والانشاءات والنفط والغاز، معرباً عن ترحيبه بالمستثمرين القطريين للمشاركة في المشاريع المزمع اقامتها في غانا.
ونوه اوال بأن الاقتصاد الغاني يعتبر من اكثر اقتصادات القارة الافريقية نمواً لا سيما في ظل الامكانات الهائلة التي تمتلكها وتوفر المواد الخام والاراضي الزراعية مما يؤهل لقيام مشاريع كبرى مثل المطارات والسكك الحديدية والمباني السكنية والطرق والكباري والتي يمكن أن يكون لقطر دور كبير فيها.
وتناول اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الغاني واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الجانبين وتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار في غانا.
وقال السيد محمد بن طوار إن العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية غانا علاقات قوية وتتطور باستمرار مدعومة باهتمام كبير من قيادتي البلدين بتطويرها إلى أعلى المستويات، منوهاً بأن هذه القوة في العلاقات تتضح من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين والاتفاقيات الموقعة على هامش هذه الزيارات والتي تعكس الرغبة القوية لدى البلدين نحو تطوير وتمتين علاقات التعاون بينهما لصالح الشعبين الصديقين.
وأشار إلى أنه في عام 2017، قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بزيارة إلى جمهورية غانا، وفي العام الماضي قام فخامة الرئيس الغاني بزيارة كريمة إلى دولة قطر، لافتاً إلى أن هذه الزيارات كانت ناجحة بشكل كبير وساهمت في تعزيز التقارب بين البلدين والتعاون في كافة المجالات وانتهت بنتائج إيجابية ومثمرة.
وعن التبادل التجاري بين قطر وغانا، نوه بأنه حقق نمواً بنسبة «20 %» حيث ارتفع من «46» مليون ريال عام 2017 إلى «55» مليون ريال العام الماضي، إلا أنه لا يزال دون طموحاتنا لاسيما في ظل الامكانات المتاحة في كلا البلدين، مشدداً على أن القطاع الخاص في البلدين عليهما العمل معاً من أجل المساهمة في زيادة التجارة البينية ورفعها إلى المستويات المطلوبة.
وأشار بن طوار إلى أنه في ضوء استراتيجية دولة قطر الرامية إلى تحقيق التنويع الاقتصادي والانفتاح على اقتصادات العالم، فإن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في قارة افريقيا وانها قد بذلت جهوداً حثيثة لتعزيز علاقاتها في افريقيا في كافة المجالات وعلى رأسها المجالات الاقتصادية، ونوه بأنه منذ عام 2005 حققت الاستثمارات القطرية في القارة السمراء نمواً ملحوظاً في كافة القطاعات مثل التأمين والاتصالات والمعادن والسياحة والصحة والزراعة وغيرها.
وأشاد بمناخ الاستثمار في غانا مؤكدا على ثقته بأنها تعتبر وجهة استثمارية رائدة وجاذبة، معرباً عن رغبة أصحاب الأعمال القطريين في التعرف على الفرص المتاحة في غانا والتي تتمتع بنمو اقتصادي متسارع، داعياً أصحاب الأعمال من البلدين للتعاون في مشاريع مشتركة سواء في قطر أو غانا بما يصب في فائدة اقتصادي البلدين الصديقين.
من جانبه، دعا وزير تطوير الاعمال التجارية الدكتور إبراهيم محمد اوال أصحاب الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده والتي تزخر بالكثير من الفرص المتاحة في قطاعات الزراعة والصناعة والبنية التحتية والانشاءات والنفط والغاز، معرباً عن ترحيبه بالمستثمرين القطريين للمشاركة في المشاريع المزمع اقامتها في غانا.
ونوه اوال بأن الاقتصاد الغاني يعتبر من اكثر اقتصادات القارة الافريقية نمواً لا سيما في ظل الامكانات الهائلة التي تمتلكها وتوفر المواد الخام والاراضي الزراعية مما يؤهل لقيام مشاريع كبرى مثل المطارات والسكك الحديدية والمباني السكنية والطرق والكباري والتي يمكن أن يكون لقطر دور كبير فيها.
