+ A
A -
أعلنت شركة «مناطق»، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد دولة قطر من خلال توفير بنية تحتية متكاملة في مناطق اقتصادية مختلفة ذات مواقع استراتيجية، عن توقيع اتفاقية مع مصرف قطر الإسلامي «المصرف» بهدف تسهيل تقديم التمويل لصالح مستثمري المناطق اللوجستية التابعة للشركة، وهي مناطق جري السمر وبركة العوامر والوكرة وأبا الصليل.
وبموجب الاتفاقية، سيحظى المستثمرون ضمن تلك المناطق بإمكانية الحصول على تمويل من المصرف يغطي حتى 60 % من كلفة المشاريع مقابل الأرض وضمانات شخصية حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «مناطق»: «تعكس شراكتنا مع المصرف التزامنا بتقديم أعلى درجات الخدمات بما يلبي احتياجات عملائنا. كما تشكل حافزاً إضافياً للمستثمرين الجدد للاستثمار بالمناطق اللوجستية، حيث يمكنهم الاستفادة من نطاق واسع من خدمات العملاء، فضلاً عن المواقع الاستراتيجية والبنية التحتية المتكاملة، بالإضافة إلى سلاسة إجراءات التنفيذ وسهولة الحصول على التمويل. حيث نأمل أن تجذب هذه التسهيلات الخاصة بالشركات الناشئة ضمن هذه المناطق شريحة واسعة من القطاعات المختلفة والشركات المحلية. وستساهم استراتيجيتنا الخاصة بتيسير الأعمال الاستباقية في توفير العديد من المميزات، بما فيها تطوير قطاع خاص فعال بالاضافة إلى النهوض باقتصاد متنوع وقائم على المعرفة». و تمّ تصميم المناطق اللوجستية التابعة للشركة بغرض تسريع عجلة الاقتصاد عبر تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مايقارب 12 مليون متر مربع من الأراضي اللوجستية للاستثمار عبر مجموعة واسعة من القطاعات المختلفة، بما فيها الألمنيوم والحديد والصلب والسيارات والإلكترونيات ومواد البناء والأغذية والمشروبات، والتي تصب جميعها في صالح تعزيز جهود التنويع الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تزود المناطق اللوجستية الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول متكاملة تتيح للمستثمرين الاستفادة من الأراضي لتلبية كافة احتياجاتهم، وذلك عبر تطوير مستودعات أو ورش عمل متخصصة بالمعالجة والتجميع، فضلاً عن صالات عرض تجارية للمنتجات والسلع، علاوة على توفير مجموعة متنوعة من خيارات المكاتب وسكن العمال، والتي يمكن تطويرها جميعها ضمن قطعة الأرض الواحدة.
و أضاف الكعبي بالقول: «بمساعدة شركائنا مثل المصرف، ستتمكن»مناطق«من تحقيق هدفها بإرساء بيئة أعمال عالمية المستوى، لتمكين المستثمرين المحليين والأجانب من توفير قيمة مضافة للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية من خلال منتجاتهم وخدماتهم، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعلاوةً على ذلك، فقد تم اختيار مواقع المناطق اللوجستية بشكل استراتيجي لتكون قريبة من ميناء حمد وغيرها من المناطق الحيوية في دولة قطروذلك لتمكين الشركات اللوجستية التي تبحث عن أفضل مستويات الربط اللوجستي، سهولة التنقل والتوصيل، وذلك لتوفير وقت وتكاليف النقل».
وبهذا الصدد، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «يسرنا التعاون مع «مناطق» بهدف استقطاب الاستثمارات والخبرات إلى قطر، والسعي إلى تطوير ثقافة ريادة الأعمال في الدولة. ويجسد قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة سوقاً رئيسية بالنسبة لأعمالنا، حيث نقدم خدماتنا بالاعتماد على عدد من مديري العلاقات المتخصصين، فضلاً عن تزويد القطاع بخدمات ومنتجات صممت خصيصاً لتلبية احتاياجات الأعمال. وتُجسد الشراكة مع «مناطق» انعكاساً واضحاً لالتزامنا بتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، بوصفه الركيزة المحورية للوصول إلى اقتصاد متنوع ومستدام. وبجانب ذلك، تُحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة مساهمة كبيرة في مجالات الابتكار والكفاءة وتوفير فرص العمل والتنافسية العالمية، والتي تُجسد جميعها ركائز أساسية لجهود التنوع الاقتصادي في قطر. وسيكون المصرف بمثابة الشريك الداعم لأعمال المستثمرين ضمن المناطق اللوجستية التابعة لمناطق». وتحرص «مناطق» على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة «التصاميم النموذجية الجاهزة لبناء المخازن» ضمن قطع الأراضي التي تتراوح مساحاتها بين 1000 و2000 متر مربع، والتي تتيح للمستثمرين الاختيار من بين ثمانية تصاميم مختلفة، تتوافر عبر الموقع الإلكتروني لـ «مناطق»، ليتمكن المستثمر من الحصول على تصريح البناء من الجهات المختصة في غضون ثلاثة أيام عمل فقط. وتعتمد استراتيجية نمو المصرف على مكانته كمصرف إسلامي رائد يغطي جميع قطاعات الأسواق المالية. وقد حصل المصرف جائزة «أفضل مقدم لخدمات التمويل الإسلامي للمشاريع في العالم» من مجلة غلوبال فاينانس لخبرته المتميزة في تمويل المشاريع حيث موّل مشاريع تنموية كبرى في مجالات مختلفة تشمل: البنية التحتية، والنفط والغاز، ومشاريع البناء الضخمة، إلى جانب مشاريعه في القطاعات الأخرى، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد سجّل المصرف نمواً مالياً ثابتاً خلال الأعوام الماضية، كما أضحى معياراً للمصارف الإسلامية في المنطقة من خلال اعتماده حلولاً مصرفية تعتمد على الشريعة وتبنّيه نهجاً يركز على العملاء وتقديم تجربة مصرفية شاملة من خلال شبكة فروعه العصرية واستفادته من أحدث التقنيات المالية والأدوات الرقمية.
وبموجب الاتفاقية، سيحظى المستثمرون ضمن تلك المناطق بإمكانية الحصول على تمويل من المصرف يغطي حتى 60 % من كلفة المشاريع مقابل الأرض وضمانات شخصية حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «مناطق»: «تعكس شراكتنا مع المصرف التزامنا بتقديم أعلى درجات الخدمات بما يلبي احتياجات عملائنا. كما تشكل حافزاً إضافياً للمستثمرين الجدد للاستثمار بالمناطق اللوجستية، حيث يمكنهم الاستفادة من نطاق واسع من خدمات العملاء، فضلاً عن المواقع الاستراتيجية والبنية التحتية المتكاملة، بالإضافة إلى سلاسة إجراءات التنفيذ وسهولة الحصول على التمويل. حيث نأمل أن تجذب هذه التسهيلات الخاصة بالشركات الناشئة ضمن هذه المناطق شريحة واسعة من القطاعات المختلفة والشركات المحلية. وستساهم استراتيجيتنا الخاصة بتيسير الأعمال الاستباقية في توفير العديد من المميزات، بما فيها تطوير قطاع خاص فعال بالاضافة إلى النهوض باقتصاد متنوع وقائم على المعرفة». و تمّ تصميم المناطق اللوجستية التابعة للشركة بغرض تسريع عجلة الاقتصاد عبر تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مايقارب 12 مليون متر مربع من الأراضي اللوجستية للاستثمار عبر مجموعة واسعة من القطاعات المختلفة، بما فيها الألمنيوم والحديد والصلب والسيارات والإلكترونيات ومواد البناء والأغذية والمشروبات، والتي تصب جميعها في صالح تعزيز جهود التنويع الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تزود المناطق اللوجستية الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول متكاملة تتيح للمستثمرين الاستفادة من الأراضي لتلبية كافة احتياجاتهم، وذلك عبر تطوير مستودعات أو ورش عمل متخصصة بالمعالجة والتجميع، فضلاً عن صالات عرض تجارية للمنتجات والسلع، علاوة على توفير مجموعة متنوعة من خيارات المكاتب وسكن العمال، والتي يمكن تطويرها جميعها ضمن قطعة الأرض الواحدة.
و أضاف الكعبي بالقول: «بمساعدة شركائنا مثل المصرف، ستتمكن»مناطق«من تحقيق هدفها بإرساء بيئة أعمال عالمية المستوى، لتمكين المستثمرين المحليين والأجانب من توفير قيمة مضافة للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية من خلال منتجاتهم وخدماتهم، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعلاوةً على ذلك، فقد تم اختيار مواقع المناطق اللوجستية بشكل استراتيجي لتكون قريبة من ميناء حمد وغيرها من المناطق الحيوية في دولة قطروذلك لتمكين الشركات اللوجستية التي تبحث عن أفضل مستويات الربط اللوجستي، سهولة التنقل والتوصيل، وذلك لتوفير وقت وتكاليف النقل».
وبهذا الصدد، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «يسرنا التعاون مع «مناطق» بهدف استقطاب الاستثمارات والخبرات إلى قطر، والسعي إلى تطوير ثقافة ريادة الأعمال في الدولة. ويجسد قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة سوقاً رئيسية بالنسبة لأعمالنا، حيث نقدم خدماتنا بالاعتماد على عدد من مديري العلاقات المتخصصين، فضلاً عن تزويد القطاع بخدمات ومنتجات صممت خصيصاً لتلبية احتاياجات الأعمال. وتُجسد الشراكة مع «مناطق» انعكاساً واضحاً لالتزامنا بتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، بوصفه الركيزة المحورية للوصول إلى اقتصاد متنوع ومستدام. وبجانب ذلك، تُحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة مساهمة كبيرة في مجالات الابتكار والكفاءة وتوفير فرص العمل والتنافسية العالمية، والتي تُجسد جميعها ركائز أساسية لجهود التنوع الاقتصادي في قطر. وسيكون المصرف بمثابة الشريك الداعم لأعمال المستثمرين ضمن المناطق اللوجستية التابعة لمناطق». وتحرص «مناطق» على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة «التصاميم النموذجية الجاهزة لبناء المخازن» ضمن قطع الأراضي التي تتراوح مساحاتها بين 1000 و2000 متر مربع، والتي تتيح للمستثمرين الاختيار من بين ثمانية تصاميم مختلفة، تتوافر عبر الموقع الإلكتروني لـ «مناطق»، ليتمكن المستثمر من الحصول على تصريح البناء من الجهات المختصة في غضون ثلاثة أيام عمل فقط. وتعتمد استراتيجية نمو المصرف على مكانته كمصرف إسلامي رائد يغطي جميع قطاعات الأسواق المالية. وقد حصل المصرف جائزة «أفضل مقدم لخدمات التمويل الإسلامي للمشاريع في العالم» من مجلة غلوبال فاينانس لخبرته المتميزة في تمويل المشاريع حيث موّل مشاريع تنموية كبرى في مجالات مختلفة تشمل: البنية التحتية، والنفط والغاز، ومشاريع البناء الضخمة، إلى جانب مشاريعه في القطاعات الأخرى، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد سجّل المصرف نمواً مالياً ثابتاً خلال الأعوام الماضية، كما أضحى معياراً للمصارف الإسلامية في المنطقة من خلال اعتماده حلولاً مصرفية تعتمد على الشريعة وتبنّيه نهجاً يركز على العملاء وتقديم تجربة مصرفية شاملة من خلال شبكة فروعه العصرية واستفادته من أحدث التقنيات المالية والأدوات الرقمية.
