+ A
A -
رسالة البحرين:
مجتبى عبدالرحمن
موفد لجنة الإعلام الرياضي
في أول ظهور لعناصره الناشئة، نجح عنابي كرة اليد في تذوق طعم الانتصار في البطولة الآسيوية لكرة اليد للناشئين في نسختها السابعة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بجورجيا العام المقبل، وذلك بعد فوزه على المنتخب الصيني أمس بنتيجة (27-20) في أولى مباريات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه كلا من الصين وأوزباكستان وكوريا الجنوبية وهي المجموعة التي تضم أربعة منتخبات فقط بعد انسحاب المنتخب الإيراني غير أن المجموعة الأولى تضم خمسة منتخبات وتحتضن مبارياتها صالة مدينة خليفة الرياضية بالبحرين.
ونجح عنابي الناشئين في تذوق طعم الفوز القاري لأول مرة لعناصره الناشئة التي تشارك في تحد كبير لأول مرة في مسيرتها باعتبار حداثة تكوين هذا المنتخب على مستوى صغر السن وعامل التمرس والانسجام مما سيكون له الأثر المعنوي الكبير في مباراته المقبلة في البطولة أمام أوزباكستان خاصة وان ناشئي قطر حققوا انتصارا لتجربتهم الجديدة.
بداية جيدة
وأنهى المنتخب القطري الناشئ شوط المباراة الأولى بالفوز بنتيجة (13-10) بعد ان فرض نفسه بحماس كبير في المباراة منذ بدايتها واستطاع أن يتقدم باستمرار في النتيجة بفارق ثلاثة إلى أربعة أهداف مع تألق لحارس العنابي في إحداث الفارق لفريقه وإراحة زملائه في اللعب دون ضغط.. وبرز المنتخب بقيادة عبدالعزيز المغني أبرز مسجلي الأهداف في المباراة بواقع 12 هدفا يليه محمد محمود عبداللطيف وخليفة محمد ومحمد عبدالمجيد ومحمد القحطاني وإبراهيم السحوتي.
ورغم أن المنتخب لم يخرج من رهبة المشاركة الأولى على المستوى القاري إلا أن روح الشباب وحماسهم كانت حاضرة للظهور بأفضل صورة في المباراة فنجح المنتخب في التفوق طيلة فترة الشوط الأول وأجبر مدرب منتخب الصين على طلب وقت مستقطع مرتين لتصحيح أوضاع فريقه ولكن عامل عدم الخبرة والتمرس كان واضحا في إهدار لاعبي العنابي للعديد من الكرات بالإضافة إلى الاستعجال الذي أدى لبعض الاخطاء ولكن المنتخب بروحه العالية استطاع أن يعالج الأمر في الشوط الثاني ونجح في توسيع الفارق بينه والصيني إلى ستة أهداف بالنتيجة 19 – 13 ثم 20 -14.
واستفاد العنابي الناشئ كثيرا من الروح العالية التي كانت حاضرة في اسلوب الدفاع والهجوم والتركيز في كثير من الأحيان لينهي المنتخب المباراة بفوز مستحق على الصين بنتيجة (27-20) في مباراة شكلت البداية للعنابي بكسر حاجز الرهبة في أول مشاركة ليمضي إلى المباراة الثانية أمام أوزباكستان بكل ثقة.
وعقب المباراة عمت أجواء المنتخب القطري الناشئ فرحة كبيرة في صفوف اللاعبين الذين عبروا عن سعادتهم بالانتصار.. ليس لأنه على الصين ولكنه لأنه الفوز الأول لهم في مسيرتهم مع كرة اليد في بطولة رسمية وهم يتذوقون طعم النصر الاول لهم في طريق أكبر بطولات القارة على مستوى الناشئين في كرة اليد.
وبدت الفرحة القطرية محدودة في أوساط اللاعبين لأنها عنوان لمردود بدني وفني قادم، إن لم يكن في البطولة الحالية فهو في المستقبل وتلقى اللاعبون التهاني من البعثة الإدارية والجهاز الفني.
copy short url   نسخ
28/08/2016
2064