+ A
A -
كتب- محمد عبدالعزيز
من السابعة صباحاً إلى الخامسة مساء هناك شوارع ودوارات لا تخلو من الزحام وإهدار الوقت في انتظار الضوء الأخضر، شملت المواقع المكتظة مع الساعات الأخيرة من النهار، الطريق الدائري الثالث والرابع، وشارع جوعان وشارع خليفة، ودوار التليفزيون ودوار الرياضة، وشارع الوعب، ودوار المدماك.
إشارة الجيدة
وعلى الرغم من تنفيذ وتكرار مشاريع صيانة وتوسعة على تلك الشوارع أكثر من مرة، منذ عامين تقريباً بدأ أول تلك المشاريع في الطريق الدائري الثالث؛ حيث تم تقسيمه لأربع مراحل، وشملت تحويل دوار الجيدة لإشارة مرورية، إلا أن الإشارة نفسها تعاني الزحام نتيجة تدفق المرور من أعلى جسر الجيدة في اتجاه إشارة رمادا، والاتجاه المعاكس نحو الكورنيش.
دوار الرياضة
أما دوار الرياضة فلم ينفك الزحام عنه على مدار السنوات الماضية، ومن المقرر أن تتم إزالة الدوار مع تطوير طريق الريان المرحلة الثانية التي تمتد من تقاطع طريق 22 فبراير إلى سوق واقف.
ويستخدم دوار الرياضة الآلاف يومياً في جميع اتجاهاته بحكم موقعه الحيوي في قلب العاصمة، كما يعتبر من أهم الطرق المؤدية إلى كورنيش الدوحة.
دوار التليفزيون
أيضاً من المقرر إزالة دوار التليفزيون خلال العام المقبل 2017، إلا أن هيئة الأشغال العامة لم تعلن الموعد الحقيقي لبدء إزالته، خاصة بعد أن أعلنت في سياق بيان لها عن تطوير شارع خليفة بمنطقة المرخية، إنها سوف تزيله خلال العام الجاري 2016، ولم يتم تنفيذ المشروع.
إشارة رمادا
أصبحت المشكلة متمثلة في الوصول لإشارة رمادا وليست الإشارة نفسها، فهناك أكثر من 5 إشارات مرورية من بداية طريق الدائري الثالث في تقاطعه مع الريان بعد نفق المدينة الطبية.
وفي إطار الإشارات المرورية، فقد توقعت دراسة أوروبية أميركية نهاية أبريل الماضي، اختفاء إشارات المرور في السنوات المقبلة لصالح تقاطعات ذكية تعمل في وقت الازدحامات وطوابير انتظار الإشارات المرورية.
وركزت الدراسة على إمكانية وصل السيارات في ما بينها بنظام تواصل وأجهزة استشعار متطورة يسمح لها بتنظيم السير بشكل أوتوماتيكي من دون اللجوء إلى إشارات السير.
وانطلق الباحثون في الدراسة من فكرة أن سيارات المستقبل ستكون مزودة بنظام قيادة آلي سيسمح لبرنامج الذكاء الصناعي فيه بالتواصل مع السيارات الموجودة على أي تقاطع لتلافي أي زحمة أو اصطدام.
ووفق الدراسة نفسها، فإن اعتماد هذا النظام سيسمح بمرور عدد مضاعف من السيارات على أي تقاطع، كما سيسمح في الوقت نفسه بتخفيف نسبة التلوث لأن السيارات لن تتوقف في المكان لوقت طويل.
يذكر أن إشارات السير ظهرت منذ 150 عاماً، وكانت بريطانيا أول دولة تعتمدها.
وكانت أبرز مشاهد الزحام في نفق مدينة حمد الطبية، ودوار الرياضة والمدماك على طريق سلوى، حيث تبدأ حركة المرور في التأثر بمواعيد الذهاب والإياب من المدارس والشركات والمؤسسات الحكومية.
copy short url   نسخ
27/09/2016
8050