+ A
A -
عواصم- وكالات- رحب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء السبت، بوقف إطلاق النار في سوريا لكن جماعات المعارضة المسلحة هددت بالتخلي عن الهدنة المستمرة منذ «3» أيام إذا تواصلت الانتهاكات.
وأقر مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا بالإجماع قرارا يرحب بوقف إطلاق النار. وهذه ثالث هدنة في عام 2016 تستهدف إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من ستة أعوام.
وقلص الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا مستوى العنف لكن الاشتباكات المسلحة والضربات الجوية والقصف تواصل في بعض المناطق. وتدعم كل من روسيا وتركيا طرفا غير الذي تدعمه الأخرى في الصراع السوري.
وقالت تقارير أمس إن انتحاريين قتلا شخصين على الأقل في مدينة طرطوس الساحلية بمنطقة خاضعة لسيطرة النظام.
وذكرت المصادر أن انتحاريين فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأمن كانا ضمن دورية أمنية أوقفت الانتحاريين قبل أن يفجرا نفسيهما، وهذا أول استهداف للمنطقة منذ عدة أشهر.
وقالت فصائل تنتمي للجيش السوري الحر إن قوات النظام ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يحاولون اكتساب مزيد من الأراضي من مقاتلي المعارضة في وادي بردى شمال غربي دمشق.
وقالت جماعات المعارضة في بيان «نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا».
وقالت المعارضة السياسية والمسلحة إن النظام يحشد قوات لشن هجوم بري في المنطقة، ولم يصدر أي إعلان جديد من جيش النظام منذ أن بدأ عمليات في المنطقة الأسبوع الماضي.
وقالت الفصائل التابعة للجيش السوري الحر في بيان منفصل إنها ستتخلى عن اتفاق الهدنة إذا لم يستخدم الروس نفوذهم لوقف الهجمات في وادي بردى
ومساء السبت قال مسؤولان بالمعارضة المسلحة إن الغارات الجوية حول وادي بردى توقفت وإن وقف إطلاق النار هناك لا يزال صامدا رغم استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع قتال في المنطقة التي تعد مصدرا لمعظم إمدادات المياه للعاصمة وأكد أيضا وقوع قصف من قبل النظام في محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب البلاد.
بموازاة ذلك شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على قرى في ريف حلب الجنوبي، امس، في خرق للهدنة في يومها الثالث، وذلك رغم تأكيدات بأن المنطقة خالية من أي مقار عسكرية.
وأكدت الوكالات أن الطيران الروسي استهدف صباح أمس قرى بنان والمنطار وكفركار في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما تعرضت مدينة الأتارب بريف حلب لغارات أسفرت عن إصابة مدنيين ودمار واسع في الأبنية والممتلكات».
وأضافت الوكالات أن «قوات النظام ومليشيات حزب الله واصلت، أمس، انتهاكها لوقف إطلاق النار في محافظات عدة، وعلى رأسها منطقة وادي بردى، وسط أنباء عن توقف القصف عند الساعة الثامنة بعد تهديد المعارضة المسلحة بالانسحاب من الهدنة».
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن مستوى القتال تراجع (السبت) وإن الهدنة لا تواجه خطرا في الوقت الراهن لكن مسؤولا بالمعارضة المسلحة قال إنها «في خطر بالغ».
وقالت المعارضة المسلحة في بيانها إن الحكومة والمعارضة وقعتا فيما يبدو على نسختين مختلفتين من اتفاق وقف إطلاق النار إحداها «حذفت منها عدة نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض» إلا إنها لم تحدد هذه النقاط.
واتفاق وقف إطلاق النار هو الثالث هذا العام لكنه الأول الذي لا يشمل الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة.
وجاء ترحيب مجلس الأمن بالهدنة رغم مناشدة فصائل الجيش السوري الحر للمجلس عدم التصديق عليها إلى أن يبدي النظام السوري وروسيا احترامهما لها.
ورحب المجلس بالخطط الرامية لإجراء محادثات في كازاخستان قبل استئناف المحادثات التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة في جنيف في فبراير.
وأقر مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا بالإجماع قرارا يرحب بوقف إطلاق النار. وهذه ثالث هدنة في عام 2016 تستهدف إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من ستة أعوام.
وقلص الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا مستوى العنف لكن الاشتباكات المسلحة والضربات الجوية والقصف تواصل في بعض المناطق. وتدعم كل من روسيا وتركيا طرفا غير الذي تدعمه الأخرى في الصراع السوري.
وقالت تقارير أمس إن انتحاريين قتلا شخصين على الأقل في مدينة طرطوس الساحلية بمنطقة خاضعة لسيطرة النظام.
وذكرت المصادر أن انتحاريين فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأمن كانا ضمن دورية أمنية أوقفت الانتحاريين قبل أن يفجرا نفسيهما، وهذا أول استهداف للمنطقة منذ عدة أشهر.
وقالت فصائل تنتمي للجيش السوري الحر إن قوات النظام ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يحاولون اكتساب مزيد من الأراضي من مقاتلي المعارضة في وادي بردى شمال غربي دمشق.
وقالت جماعات المعارضة في بيان «نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا».
وقالت المعارضة السياسية والمسلحة إن النظام يحشد قوات لشن هجوم بري في المنطقة، ولم يصدر أي إعلان جديد من جيش النظام منذ أن بدأ عمليات في المنطقة الأسبوع الماضي.
وقالت الفصائل التابعة للجيش السوري الحر في بيان منفصل إنها ستتخلى عن اتفاق الهدنة إذا لم يستخدم الروس نفوذهم لوقف الهجمات في وادي بردى
ومساء السبت قال مسؤولان بالمعارضة المسلحة إن الغارات الجوية حول وادي بردى توقفت وإن وقف إطلاق النار هناك لا يزال صامدا رغم استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع قتال في المنطقة التي تعد مصدرا لمعظم إمدادات المياه للعاصمة وأكد أيضا وقوع قصف من قبل النظام في محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب البلاد.
بموازاة ذلك شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على قرى في ريف حلب الجنوبي، امس، في خرق للهدنة في يومها الثالث، وذلك رغم تأكيدات بأن المنطقة خالية من أي مقار عسكرية.
وأكدت الوكالات أن الطيران الروسي استهدف صباح أمس قرى بنان والمنطار وكفركار في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما تعرضت مدينة الأتارب بريف حلب لغارات أسفرت عن إصابة مدنيين ودمار واسع في الأبنية والممتلكات».
وأضافت الوكالات أن «قوات النظام ومليشيات حزب الله واصلت، أمس، انتهاكها لوقف إطلاق النار في محافظات عدة، وعلى رأسها منطقة وادي بردى، وسط أنباء عن توقف القصف عند الساعة الثامنة بعد تهديد المعارضة المسلحة بالانسحاب من الهدنة».
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن مستوى القتال تراجع (السبت) وإن الهدنة لا تواجه خطرا في الوقت الراهن لكن مسؤولا بالمعارضة المسلحة قال إنها «في خطر بالغ».
وقالت المعارضة المسلحة في بيانها إن الحكومة والمعارضة وقعتا فيما يبدو على نسختين مختلفتين من اتفاق وقف إطلاق النار إحداها «حذفت منها عدة نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض» إلا إنها لم تحدد هذه النقاط.
واتفاق وقف إطلاق النار هو الثالث هذا العام لكنه الأول الذي لا يشمل الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة.
وجاء ترحيب مجلس الأمن بالهدنة رغم مناشدة فصائل الجيش السوري الحر للمجلس عدم التصديق عليها إلى أن يبدي النظام السوري وروسيا احترامهما لها.
ورحب المجلس بالخطط الرامية لإجراء محادثات في كازاخستان قبل استئناف المحادثات التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة في جنيف في فبراير.