+ A
A -
شراكة استراتيجية، تجمع قطر والولايات المتحدة الأميركية، وصفها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالشراكة الاقتصادية القوية، التي تتشارك فيها قطر وأميركا الالتزام إزاء رأس المال البشري، والعمل على إنشاء اقتصادات مرنة قائمة على المعرفة، مع التركيز على التعليم والانفتاح وإتاحة الفرص للجميع، بين بلدين هما في الاصل «شركاء وحلفاء وأصدقاء»، مؤكدا أن كلا من قطر والولايات المتحدة تعملان معًا لاجتثاث الإرهاب وتمويله، أينما يتجذر، لضمان عالم أكثر سلماً وأمانًا.
النجاحات القطرية في مكافحة الإرهاب، واجتثاث تمويله، والعمل الدؤوب على استقرار ونماء المنطقة، والسعي الحثيث نحو تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم، لاقت ترحيباً كبيراً من فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف صاحب السمو بـ«الحليف العظيم»، وأضاف الرئيس ترامب مخاطباً صاحب السمو «إنه أسبوع رائع بوجود العديد من الأصدقاء وجميع من أعرفهم، ويقرون بنجاحاتكم الكبرى.. إنك من أصدقائي منذ فترة طويلة، قبل أن أتولى الرئاسة، ونشعر بالارتياح تجاهكم، ويجب أن أقول إن الاستثمارات التي تقومون بها في الولايات المتحدة هي من أكبر الاستثمارات في العالم، وهي محل تقدير كبير».
هذا التناغم الكبير بين قيادتي البلدين، يدفع بالشراكة الاستراتيجية خطوات متقدمة، لتوطيد الصلات المتينة بين قطر وأميركا، ويمضي بها إلى آفاق جديدة من التعاون الثنائي المثمر لشعبي البلدين، ويدلل على أن زيارة صاحب السمو لأميركا محطة مهمة جدا على طريق التعاون الاستراتيجي، والتباحث البنّاء بقضايا المنطقة والاستقرار العالمي، كما أنه يزيد من توطيد التعاون المتميز بين الدولتين الصديقتين.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
10/07/2019
0