+ A
A -
ظلت دولة قطر تستقطب باستمرار ثقة العالم في سياساتها الحكيمة، إذ تتواصل المبادرات والسياسات القطرية بالغة الأهمية التي تتواءم مع الجهود العالمية لتعزيز السلم والأمن وإرساء إجراءات متكاملة لمكافحة الجريمة ومجابهة خطر الإرهاب.
في هذا المقام يثمن المراقبون أهمية الدعوة السديدة التي أطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إزاء إطلاق جهود دولية مكثفة تستهدف مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة، إلى جانب تشجيع التعاون الدولي على مكافحة «الجريمة السيبرانية».
وقد أكد بيان لدولة قطرأمام اللجنة الثالثة للدورة الـ«74» للجمعية العامة للأمم المتحدة أن «دولة قطر تسعى بجدية لتعزيز أمن المعلومات داخل الدولة، وتشجيع التعاون الدولي على مكافحة الجريمة السيبرانية..» وأشار بيان قطر أمام اللجنة الأممية، إلى أن «دولة قطر كانت ضحية القرصنة الإلكترونية التي شكلت غطاءً لإحداث أزمة إقليمية مصطنعة ألحقت أضراراً بالغة بالأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وشدد البيان على التزام قطر «بالاستمرار في تقديم الدعم لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى مكافحة الجريمة والجريمة السيبرانية والمخدرات والاتجار بالبشر والفساد والإرهاب من خلال التعامل مع الأسباب المؤدية إليها واستئصالها من جذورها».
ونوهت دولة قطر- عبر هذا البيان - بأن التزامها في هذا المجال يتمثل في «دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى عقد مؤتمر دولي يبحث سبل تنظيم هذا الموضوع في القانون الدولي، وتأكيد سموه على استعداد دولة قطر لاستضافة هذا المؤتمر برعاية الأمم المتحدة، وبذل كافة الجهود مع الشركاء الدوليين لإنجاحه».
إن إشادات دولية متتالية ما فتئت ترافق مبادرات قطر الرائدة تجاه مختلف القضايا والمشكلات التي تحتل الأولوية ضمن اهتمامات وانشغالات المجتمع الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
05/10/2019
0