+ A
A -
مافتئت أوساط المراقبين تشيد بالنهج السديد، الذي تتبعه دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عبر إنفاذها لسياسات حكيمة، على المستويين الداخلي والخارجي، مما يكسبها باستمرار ثقة العالم، وتقديره العظيم.
رأينا دوما أن قطر تمثل شريكا مهما في الساحة السياسية الدولية، لما تقوم به من أدوار مشهودة، تستند على التخطيط الاستراتيجي السليم.
وفي سياق استمرارية الأدوار الفاعلة لدولة قطر، تجاه القضايا والأزمات، بمختلف مناطق العالم، فقد كان لافتا تقديم صندوق قطر للتنمية لمساعدات إنسانية عاجلة لأهالي الغوطة الشرقية في سوريا، التي تتعرض لقصف متواصل، جوي وبري، من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى.. حيث أعلن الصندوق عن: «مساعدات إنسانية عاجلة لأهالي الغوطة الشرقية في سوريا، تشمل مواد غذائية وأدوية».
يذكر أن قطر تم تصنيفها الدولة الأولى في المنطقة العربية، والخامسة في العالم، من حيث تقديم مساعدات الدعم الخارجي للتنمية العالمية. إن هذه الجهود النبيلة لقطر تجسد وفاءها لنهجها الرشيد، في تقديم المساعدات، ومد يد العون بالعطاء الإنساني المتواصل، لكل المجتمعات المتضررة من الأزمات والنزاعات، لتصبح قطر باستمرار يدا ممدودة بالخير، والتعاطف الإنساني، مع كل الشعوب.
copy short url   نسخ
24/02/2018
0