+ A
A -
إن النهج السياسي والدبلوماسي الحكيم الذي تنتهجه دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يستقطب التقدير الدولي، لكون قطر ما فتئت تثبت للعالم باستمرار، بأنها وفية لالتزاماتها الأساسية، في كل ما من شانه أن يعزز سلام العالم وأمنه، وما فتئت قطر تبذل جهودا دؤوبة للتصدي للتحديات العديدة المطروحة على المستوى العالمي، وفي مقدمتها تحديات مجابهة آفة الإرهاب.
من هذا المنطلق، فقد ثمن المراقبون أهمية التصريحات التي أدلى بها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيث أكد أن «دولة قطر تبني دبلوماسيتها على أساس مبادئها، وتعتقد أن المنطقة بحاجة لاستراتيجية أمنية متماسكة تمكن الناس من التعايش والعيش بسلام».
وجاء حديث سعادته، خلال كلمة ألقاها في جلسة نقاشية حول «وجهة نظر دولة قطر من القضايا الإقليمية» نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس، وأضاف سعادته في كلمته، ان «دول الحصار افتعلت الأزمة في وقت تواجه فيه المنطقة العديد من التحديات».
وقال: «نحن نبني دبلوماسيتنا على أساس مبادئنا، ونعتقد أن منطقتنا بحاجة إلى استراتيجية أمنية متماسكة تمكن الناس من التعايش والعيش بسلام».
في ذات السياق، فقد أصدرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في دولة قطر، بيانا تطرقت فيه إلى «نشر القائمة الوطنية للتصنيفات الإرهابية»، والتي تشتمل على «تصنيف وإدراج 20 شخصا و8 كيانات» في قائمة الإرهاب. وقد قوبلت هذه الإجراءات التي أعلنت عنها اللجنة، بإشادات دولية واسعة.
إن مجمل الجهود السياسية والدبلوماسية الدؤوبة التي تنتهجها دولة قطر، تؤكد للعالم، بما لا يدع مجالا للشك، بأنها الأكثر التزاما بالمبادئ والمعايير والقوانين والأعراف الدولية.
copy short url   نسخ
24/03/2018
0