+ A
A -
عندما وضعت قطر رؤيتها للمستقبل، كان التعليم والنهوض به أحد أبرز ركائز ومحاور تلك الرؤية، حيث أكدت رؤية قطر «2030»، على بناء نظام تعليمي يواكب أفضل المعايير العالمية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم.
ما حددته الرؤية المستقبلية، لم يكن مجرد أمنيات، بل كان خططا واقعية قيد التنفيذ، بدأت تؤتي ثمارها، وتقدم للمجتمع نتائجها المبهرة. فها هي جامعة حمد بن خليفة، تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها، يعبرون نحو المستقبل متسلحين بأرقى المعايير العلمية العالمية في مجالات تخصصاتهم المحتلفة، ليضيفوا إلى الوطن قوة جديدة.
ثمار النهضة التعليمية، يمكن تلمسها أيضا، في الشهادات العالمية، والإنجازات الأكاديمية التي يحققها الطلبة القطريون على المستوى الدولي. تلك الإنجازات التي قال سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، لدى تكريمه للطلبة القطريين الفائزين بمسابقات إقليمية ودولية خلال العام الدراسي 2017 - 2018، إنها تدل على قوة الكفاءات التربوية التي اكتسبوها في مدارسهم.
ولم تكن النهضة التعليمية القطرية لتتحقق وتؤتي ثمارها اليانعة، لولا تلك المشاركة المجتمعية الحثيثة في التطور التعليمي، عبر العديد من المؤسسات الاجتماعية، كمركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، الذي ينظم أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثالث للمسؤولية المجتمعية، والذي يقام تحت شعار «التعليم مسؤولية مجتمعية في ظل المتغيرات والأزمات».
الانسان هو ثروة قطر الحقيقية، التي يراهن عليها الوطن، والتعليم هو مفتاح نهضة الأمم، وقد كسب الوطن رهانه على الإنسان، وبدأ جني ثمار نهضته التعليمية.
copy short url   نسخ
07/05/2018
0