+ A
A -
استقطبت الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية فرنسا الصديقة، والمباحثات المهمة التي أجراها سموه مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام الدولية، لكون هذه الزيارة السامية تكرس مجددا أهمية التقدير الخاص الذي توليه فرنسا وقيادتها، لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي تعتبره باريس شريكا استراتيجيا لها في كافة الملفات والقضايا ذات الأولوية في الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها «ملف مكافحة الإرهاب».
لقد أتت زيارة صاحب السمو إلى فرنسا، لتجسد المكانة المرموقة لدولة قطر، باعتبارها شريكا دوليا لا غنى عنه في كافة الجهود تجاه القضايا الحيوية في واقع السياسة الدولية حاليا.
إن المباحثات ذات الأهمية الاستثنائية التي أجراها صاحب السمو مع الرئيس الفرنسي، قد تميزت بالوضوح والشفافية، كما أبانت التصريحات المهمة لصاحب السمو، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس ماكرون في خاتمة مباحثاتهما، أن «دولة قطر تبذل جهودا كثيفة لإحلال السلام في المنطقة، مضيفا سموه، أن «علاقات قطر مع فرنسا قوية للغاية»، وأنه «يشعر بالفخر إزاء قوة هذه العلاقة.».
لقد اتسمت الزيارة الأميرية السامية، بالعديد من الجوانب الإيجابية، خاصة بالنسبة للاتفاقيات المتعددة التي تم التوقيع عليها بين البلدين الصديقين، وهي اتفاقيات تعزز الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين قطر وفرنسا في مختلف المجالات.
كما كان لافتا تصريح الرئيس ماكرون بأن «قطر شريك مهم لفرنسا في تحقيق السلام في مناطق عدة من الشرق الأوسط وإفريقيا، وتأكيده أن الدوحة «كانت رائدة في التدابير المتخذة لمكافحة التطرف والإرهاب».
copy short url   نسخ
07/07/2018
0