+ A
A -
لغة الأرقام لا تكذب ولا تجامل.. فالأرقام تعكس الحقائق، وتمنح الدلالات المؤكدة دوما. وأرقام الاقتصاد القطري تؤكد دون أدنى شك، أن اقتصادنا أقوى من الحصار، وأشد صلابة من كل المؤامرات، ومحاولات التخريب، التي قامت به دول الحصار الحاقدة.
لغة الأرقام هذه المرة، يتحدث بها التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، حيث يكشف أن الصادرات غير النفطية لدولة قطر، قد حققت خلال النصف الأول من العام الجاري نموا بقيمة (11.5) مليار ريال، مقابل (8.6) مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة زيادة بلغت (33.7) بالمائة، كما سجلت الصادرات غير النفطية للدولة، خلال شهر يونيو الماضي فقط، ما قيمته (1655) مليون ريال، مقابل نحو (794) مليون ريال، خلال الشهر المماثل له من العام الماضي، محققة بذلك نموا قياسيا بنسبة 108 بالمائة.
التقرير الذي تعده إدارة البحوث والدراسات، وإدارة شؤون المنتسبين بالغرفة، من واقع شهادات المنشأ، كشف أيضا عن إصدار 2599 شهادة منشأ، خلال شهر يونيو المنصرم.
هذه الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل، تؤكد بالإضافة إلى متانة الاقتصاد القطري وقوته.. تؤكد أيضا تنوعه، بالإضافة إلى تنامي قوة القطاع الخاص، وكذلك تنوع الأسواق التي تصدر لها قطر منتجاتها غير النفطية.
لقد استطاع الاقتصاد القطري، باقتدار، أن يتخطى الصعاب، ويتجاوز المعوقات، وأن يواجه المؤامرات ويفشلها، بل ويصفعها أيضا، واستطاعت العقلية القطرية، أن تدير اقتصادها القوي، نحو المزيد من الانفتاح والتنوع.
لغة الأرقام هذه المرة، يتحدث بها التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، حيث يكشف أن الصادرات غير النفطية لدولة قطر، قد حققت خلال النصف الأول من العام الجاري نموا بقيمة (11.5) مليار ريال، مقابل (8.6) مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة زيادة بلغت (33.7) بالمائة، كما سجلت الصادرات غير النفطية للدولة، خلال شهر يونيو الماضي فقط، ما قيمته (1655) مليون ريال، مقابل نحو (794) مليون ريال، خلال الشهر المماثل له من العام الماضي، محققة بذلك نموا قياسيا بنسبة 108 بالمائة.
التقرير الذي تعده إدارة البحوث والدراسات، وإدارة شؤون المنتسبين بالغرفة، من واقع شهادات المنشأ، كشف أيضا عن إصدار 2599 شهادة منشأ، خلال شهر يونيو المنصرم.
هذه الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل، تؤكد بالإضافة إلى متانة الاقتصاد القطري وقوته.. تؤكد أيضا تنوعه، بالإضافة إلى تنامي قوة القطاع الخاص، وكذلك تنوع الأسواق التي تصدر لها قطر منتجاتها غير النفطية.
لقد استطاع الاقتصاد القطري، باقتدار، أن يتخطى الصعاب، ويتجاوز المعوقات، وأن يواجه المؤامرات ويفشلها، بل ويصفعها أيضا، واستطاعت العقلية القطرية، أن تدير اقتصادها القوي، نحو المزيد من الانفتاح والتنوع.
