+ A
A -
ما فتئت معطيات الحراك السياسي والدبلوماسي والاقتصادي بالغ الأهمية لدولة قطر تتفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار، تتواصل تجليات هذا الحراك المهم عبر انفتاح مدروس على مختلف الدول والمجموعات الدولية المؤثرة.
في هذا المقام، فإننا نثمن أهمية الزيارة التي يقوم بها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى جمهورية جنوب إفريقيا، حيث استقبل فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، امس، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
ونقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا وتمنيات سموه لشعب جنوب إفريقيا بالمزيد من التقدم والنماء.
من جانبه، حمّل فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة وللشعب القطري مزيداً من التطور والازدهار.
لقد اهتمت اوساط المراقبين بهذه الزيارة التي تترجم عمق العلاقات الثنائية بين قطر وجنوب افريقيا، وتجسد الارادة السياسية لقيادتي البلدين لتعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما وتطوير التعاون في مختلف المجالات الحيوية. ونقول في ذات السياق، بأن الحراك القطري المدروس في الانفتاح الايجابي على مختلف الدول عبر شتى قارات العالم يؤكد بوضوح أن قطر تعد بامتياز دولة ذات ثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي مرموق في الساحتين الإقليمية والدولية.
copy short url   نسخ
13/10/2018
0