+ A
A -
صافرة البداية، نحو الإبهار القطري للعالم، في المحفل الأضخم، والأبرز في عالم المستديرة، انطلقت، بعزم كبير، لإقامة الحدث الدولي الضخم، باستضافة قطرية تاريخية، ستذهل العالم وتبعث في خلاياه الدهشة من جمال وكرم وحفاوة وحداثة ترتشف من العراقة والأصالة نفحات جمة.
انطلاقة استضافة قطر للمونديال العالمي لكرة القدم 2022، كانت حدثا بارزا في صفحات كبريات وسائل الاعلام العالمية، التي أفردت مساحات كبيرة للإشادة بالاستعدادات المكثفة في قطر لتنظيم حدث استثنائي، وتاريخي، يشرف كل العالم، وقبل ذلك يشرف المنطقة العربية، ويضعها كمصدر إلهام في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى، وكل ذلك بفضل قطر الريادة والعز.
الثناء الكبير من صحف عالمية كبرى، يعتبر بحد ذاته إنجازا، قبل أن يرى العالم بأم عينيه الإعجاز القطري في التنظيم، بإذن عزيز مقتدر، وبرعاية وكريمة وتوجيهات سديدة من قيادة حكيمة.
وعندما تقول صحيفة الغارديان البريطانية ان: «قطر تسير في طريقها نحو استضافة المونديال بطريقة مثالية، وتؤكد أن زيارة واحدة فقط للدوحة بإمكانها أن تزيل أي شكوك أو تساؤلات بشأن قدرة قطر على إنهاء المشاريع الخاصة بالبطولة، في الموعد المحدد، ووفق الخطة الزمنية التي أعلنتها، فهذا مبعث فخر لكل قطري ومقيم على ارض قطر الخير، وكذا الحال بإيراد صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريراً بعنوان: «قبل 4 سنوات من حفلها الكبير.. قطر تستكمل أعمال المونديال» قالت فيه، إن قطر ماضية في طريقها لاستضافة أضخم حدث عالمي باستعدادات كبيرة ومذهلة، على جميع الأصعدة.
بدأنا المسير، وماضون لأجل استضافة قطرية مثالية، تزيد العالم ادهاشا بالقدرات القطرية الرفيعة في التنظيم، والاستقبال، والحفاوة، فمرحبا بالعالم في 2022، فقطر فتحت أبوابها برحابة لتري العالم الاستثنائية في الإدهاش.
copy short url   نسخ
23/11/2018
0