+ A
A -
تستقطب السياسة الخارجية الناجحة لدولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، اهتماما واسعا في الأوساط السياسية والدبلوماسية والإعلامية، على المستويين الإقليمي والدولي، لكونها علاقات راسخة تسهم بفاعلية في تعزيز الاستقرار. في هذا المقام، أشاد مجلس الوزراء الموقر في الاجتماع العادي، الذي عقده صباح أمس، بمقره في الديوان الأميري، بالنتائج الإيجابية البناءة التي أسفر عنها اجتماع الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية، الذي انعقد بمدينة إسطنبول في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الحالي، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. في السياق ذاته، فإننا نرى أن الإشادات الدولية التي رافقت انعقاد اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية تترجم بوضوح أن هنالك اهتماما دوليا بالأدوار القوية التي ما فتئت دولة قطر تقوم بها من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين، واتباع نهج سياسي ودبلوماسي حكيم، يتمحور حول تعزيز الاستقرار في المنطقة، وترسيخ خطوات الشراكة والتعاون الاقتصادي المؤثر بين قطر والقوى الإقليمية والدولية ذات الثقل بالغ الأهمية، من أجل تحقيق المصالح والمنافع المتبادلة، خصوصا على الصعيد الاقتصادي. لقد توالت إشادات الأوساط الإعلامية الدولية بشكل متواصل بالجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة قطر عبر انفتاحها الواعي على الدول والمجموعات الدولية ذات التأثير المهم في حراك السياسة والاقتصاد، ليتشكل بذلك إطار سياسي ودبلوماسي كبير، يعزز واقع السلم والأمن والتنمية المستدامة وتشجيع الاستثمارات، وتحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي، من خلال شراكات مستمرة وأسس راسخة لتشجيع التعاون إقليميا ودوليا.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
29/11/2018
0