+ A
A -
عام جديد، ندخله اليوم، حاملين طموحات كبرى، وآمالا عريضة، باستقرار تام ومواصلة متوقعة لمسيرة التنمية، والنهضة القطرية الشاملة في كافة مناحي الحياة.
عام سيكون للإنجاز والإعجاز، بعد أن ودعنا عام الصمود في وجه الحصار الجائر، وجاءنا عام البشريات بعد نصرنا المؤزر على أباطرة الشر والمتآمرين.
ويظل العام «2018» الذي لملم أوراقه وغادرنا، هو عام كان شاهدا على ملحمة الصمود القطرية في وجه تداعيات الحصار الجائر الذي رغم أنه فاق العام والنصف منذ تنفيذه بغتة، إلا أن قطر العز والمجد، تجاوزته بصمود وجسارة، وبانتصار، تمثل في دحض دعاوى الزيف، وفضح مؤامرات المتآمرين، وتفكيك اتهاماتهم الواهية، وتبصير العالم بحقيقة الزيف الذي بثته دول الحصار وأذيالها الإعلامية.
نبتدر بإذن الله، وتوفيقه، وبتوجيهات قيادتنا الحكيمة، وحكومتنا الرشيدة، العام الجديد، لنحقق مزيدا من الانجازات لقطر الخير والوفاء، باستمرار الرفاه الاجتماعي، والقفزة النوعية في الاقتصاد المعرفي، وتنويع الصادرات، وتحقيق الكفاية الذاتية، عبر أدوات اقتصادية محلية.
هو عام نتوقع أن يشهد مزيدا من النجاحات الدبلوماسية لدولة قطر، التي حققت شراكات استراتيجية مع تركيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وساهمت دبلوماسيتها النشطة في تحقيق اختراقات كبرى بجميع قارات العالم، لتوسع شراكاتها الجديدة مع الاقتصادات الصاعدة في أميركا اللاتينية، وإفريقيا، وآسيا، كما كانت قطر في الموعد دفاعا مستميتا عن العروبة والإسلام وقضيتنا المركزية فلسطين الأبية، بكل أشكال الدعم اللوجستي والمعنوي.
استمرار الريادة، هدف قطري لا سبيل إلا بتحقيقه، فقطر لا تعرف سوى الريادة في كافة المناحي، وبفضل توجيهات قيادتنا الحكيمة، وخطط حكومتنا الرشيدة، سنمضي للمستقبل الزاهر بثبات في عام الإنجاز والإعجاز.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
01/01/2019
0