+ A
A -
ما فتئت دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تواصل سياستها الناجحة، التي تعود بنتائج وثمرات مشهودة على شعبنا الوفي، وعلى كل المقيمين على أرضنا الطيبة، وذلك من خلال مسارات متواصلة لتفعيل الحراك السياسي والاقتصادي الكبير، الذي يتسم بالاعتماد على خطط استراتيجية سليمة.
يشهد الداني والقاصي لدولة قطر، بأنها تقدم أروع النماذج في النهضة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والثقافية الشاملة، تكريسا لمبادئها الراسخة التي تتواءم مع كافة ما يعتمده المجتمع الدولي من خطط ومبادرات حكيمة لجعل الحياة أفضل في شتى المجالات.
في خضم هذه المعطيات، فإن قطر مستمرة في خطوات ثابتة للقيام بكل ما من شأنه تجسيد واقع التطور في المجالات التنموية المختلفة، وننوه في هذا السياق ببعض أوجه ومعطيات الخطوات والإجراءات المثمرة التي تقوم بها قطر ويرنو إليها العالم بإعجاب شديد، حيث نشير - على سبيل المثال لا الحصر - إلى ما أقره مجلس الوزراء، في اجتماعه العادي الذي عقده أمس بمقره في الديوان الأميري، وترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، حيث اتخذ مجلس الوزراء الإجراءات اللازمة لاستصدار مشروع قانون بإنشاء المدينة الإعلامية، وذلك بعد أن اطلع مجلس الوزراء على توصية مجلس الشورى حول مشروع القانون. وبموجب المشروع تُنشأ مدينة تُسمى «المدينة الإعلامية»، تكون لها شخصية معنوية، وموازنة مستقلة، وتُعين حدودها وإحداثياتها بقرار من مجلس الوزراء.
إننا نعتبر أن مجمل الخطوات التي تتنزل على أرض الواقع في شتى مجالات الحراك الوطني الراهن، تترجم حرص القيادة الرشيدة على الإيفاء بالمعطيات المطلوبة لضمان اطراد مسيرة الحراك التنموي الباهر الذي يتجسد في كافة الساحات والقطاعات والميادين في مجال العمل الوطني بما يعزز من المكتسبات والمنجزات الكبيرة التي حققتها قطر بشكل متواصل، وهي مكتسبات استقطبت الاهتمام والإعجاب من العالم أجمع.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
03/01/2019
0