+ A
A -

عززت دولة قطر مكانتها كشريك موثوق في إمدادات الطاقة، وبفضل خططها المحكمة واستراتيجيتها المنسقة، واعتماد أعلى المعايير البيئية في صناعة الطاقة، فقد تمكنت من لعب دور كبير وهام في تلبية الطلب العالمي، واحتلال الريادة في الإمدادات الآمنة والمستقرة، وبالأمس.. وقَّعت «قطر للطاقة» اتفاقية مدتها خمسة أعوام لبيع النفط الخام لشركة «شل» الدولية للتجارة الشرقية، سنغافورة، وبموجب الاتفاقية، سيتم توريد «18» مليون برميل سنوياً من نفط قطر البري ونفط قطر البحري لشركة «شل»، اعتباراً من يناير «2024»، وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين تعتبر الأولى من نوعها لتوريد النفط الخام مدتها خمسة أعوام، وهي ستعزز العلاقة الوثيقة بين «قطر للطاقة» وشركة «شل»، والتي لا تعد مشترياً موثوقاً للنفط فحسب، ولكنها أيضاً عميل رئيسي لقطر للطاقة وشريك جدير بالثقة، مؤكدا التطلع إلى المزيد من البناء على علاقة العمل التاريخية مع هذه الشركة، وإلى المزيد من النجاح.

وتتمتع «قطر للطاقة» وشركة «شل» بشراكة استراتيجية طويلة الأمد من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة في دولة قطر وحول العالم، بما في ذلك مشاريع قطر للطاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل.

وعندما أطلقت «قطر للطاقة»، قبل نحو ثلاث سنوات، استراتيجيتها الجديدة للاستدامة، فإن ذلك جاء ليعبر عن التزامها وشعورها بالمسؤولية كمنتج رئيسي للطاقة، والعمل من أجل مستقبل مستدام وأكثر ازدهاراً.

copy short url   نسخ
29/12/2023
55