دولة قطر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي، ويتمتع الطرفان بعلاقات طويلة الأمد، وشراكة اقتصادية وتجارية، وتوافق سياسي كبير في أغلب القضايا العالمية، وهذا ما ظلت مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي فدريكا موغيريني تؤكده بشكل مستمر، خاصة في جوانب مكافحة الإرهاب ومواجهة محاولات التدخل في الشؤون السيادية للدول، والتصدي لمظالم الشعوب المستضعفة.
موقف الاتحاد الأوروبي من الحصار الجائر على قطر، كان مشرفا، ويتسق مع دول تضع أولويات السيادة نصب أعينها وترفض تماما الاتهامات الجزافية من دول الحصار، وتفضح انتهاكاتها المتعددة لحقوق الانسان، وهو موقف ظل يشكل قلقا بائنا لدول الحصار التي كانت تأمل في تأييد أوروبا لمطالبها غير المنطقية واتهاماتها الباطلة، وهو ما لا يمكن لدول حرة الارادة، أن توافق عليه مطلقا.
الاشادة الكبيرة التي أدلى بها السفير ميكيلي تشيرفوني دورسو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دول الخليج، حول دور دولة قطر في القضايا الإقليمية والأزمات في المنطقة وشراكتها مع الاتحاد الأوروبي في كافة المجالات بما فيها مكافحة الإرهاب، تمثل برهانا جديدا على المستنقع الآسن الذي تقبع فيه دول الحصار، المنبوذة دوليا، والملاحقة من الشعوب الحرة بقضايا انتهاكات حقوق الانسان داخل أراضيها، وفي الدول التي تعيث فيها حربا وفسادا وإراقة للدماء.
تعلم أوروبا جيدا، أن دعوتها لوحدة الخليج ودعمها الكبير للوساطة الكويتية لإنهاء الأزمة المفتعلة، دعوة مرحب بها في قطر، التي تغلبت على جراح انتهاكات ذوي القربى، وتمسكت بالحوار للتوصل لحلول للأزمة لا تمس السيادة ولا تنتهج منهج التبعية لهذا أو ذاك، غير أن هذه الدعوة تواجه ايضا عقبة كؤودا وهي تمسك ناسجي المؤامرات بدول الحصار بالمخططات الشريرة لتمزيق وحدة الدم والمصير، كدأبهم في صناعة الفتق وتوسيعه بمثل ما فعلوا في اليمن.
موقف الاتحاد الأوروبي من الحصار الجائر على قطر، كان مشرفا، ويتسق مع دول تضع أولويات السيادة نصب أعينها وترفض تماما الاتهامات الجزافية من دول الحصار، وتفضح انتهاكاتها المتعددة لحقوق الانسان، وهو موقف ظل يشكل قلقا بائنا لدول الحصار التي كانت تأمل في تأييد أوروبا لمطالبها غير المنطقية واتهاماتها الباطلة، وهو ما لا يمكن لدول حرة الارادة، أن توافق عليه مطلقا.
الاشادة الكبيرة التي أدلى بها السفير ميكيلي تشيرفوني دورسو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دول الخليج، حول دور دولة قطر في القضايا الإقليمية والأزمات في المنطقة وشراكتها مع الاتحاد الأوروبي في كافة المجالات بما فيها مكافحة الإرهاب، تمثل برهانا جديدا على المستنقع الآسن الذي تقبع فيه دول الحصار، المنبوذة دوليا، والملاحقة من الشعوب الحرة بقضايا انتهاكات حقوق الانسان داخل أراضيها، وفي الدول التي تعيث فيها حربا وفسادا وإراقة للدماء.
تعلم أوروبا جيدا، أن دعوتها لوحدة الخليج ودعمها الكبير للوساطة الكويتية لإنهاء الأزمة المفتعلة، دعوة مرحب بها في قطر، التي تغلبت على جراح انتهاكات ذوي القربى، وتمسكت بالحوار للتوصل لحلول للأزمة لا تمس السيادة ولا تنتهج منهج التبعية لهذا أو ذاك، غير أن هذه الدعوة تواجه ايضا عقبة كؤودا وهي تمسك ناسجي المؤامرات بدول الحصار بالمخططات الشريرة لتمزيق وحدة الدم والمصير، كدأبهم في صناعة الفتق وتوسيعه بمثل ما فعلوا في اليمن.