ظلت دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تثبت للعالم دوما، أنها شريكة أساسية، في مجابهة التحديات الكبيرة في ملفات القضايا الحيوية التي ينشغل بها المجتمع الدولي. وقد تجسد هذا الأمر بشكل واضح ولا لبس فيه عبر اعلان دولة قطر، أمس، لموقفها ازاء تطورات ملف الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بين إيران ودول (5+1).
لقد اوضح البيان - الذي صدر عن وزارة الخارجية - ان «دولة قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف ».
وأكدت قطر أن «الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه ». كما حثت قطر جميع الفاعلين على «مراعاة أن لا يكون ثمن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي هو التصعيد».
في هذا المقام، فإننا ننوه مجددا بأهمية الاختيارات السياسية والدبلوماسية التي تنتهج نهجا حكيما في سياسة قطر تجاه اهم قضايا وملفات وأزمات الواقع الإقليمي والدولي.
ومما يستشفه المراقبون، هو ان قطر تؤكد مجددا انخراطها بقوة وفاعلية وبحنكة واقتدار في خضم تفاعلات القضايا الدولية، لكونها قد رسخت ومنذ وقت طويل مكانتها في عالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد كرقم صعب لا يمكن تخطيه، ذلك ان قطر لديها مساهمات مشهودة في قضايا الواقع الدولي العديدة والمتشابكة، من تحديات سياسية أو امنية أو اقتصادية أو اجتماعية. ويشهد العالم الحر لدولة قطر، بشكل متواصل، بما تقوم به من جهود دؤوبة وناجحة لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
لقد اوضح البيان - الذي صدر عن وزارة الخارجية - ان «دولة قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف ».
وأكدت قطر أن «الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه ». كما حثت قطر جميع الفاعلين على «مراعاة أن لا يكون ثمن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي هو التصعيد».
في هذا المقام، فإننا ننوه مجددا بأهمية الاختيارات السياسية والدبلوماسية التي تنتهج نهجا حكيما في سياسة قطر تجاه اهم قضايا وملفات وأزمات الواقع الإقليمي والدولي.
ومما يستشفه المراقبون، هو ان قطر تؤكد مجددا انخراطها بقوة وفاعلية وبحنكة واقتدار في خضم تفاعلات القضايا الدولية، لكونها قد رسخت ومنذ وقت طويل مكانتها في عالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد كرقم صعب لا يمكن تخطيه، ذلك ان قطر لديها مساهمات مشهودة في قضايا الواقع الدولي العديدة والمتشابكة، من تحديات سياسية أو امنية أو اقتصادية أو اجتماعية. ويشهد العالم الحر لدولة قطر، بشكل متواصل، بما تقوم به من جهود دؤوبة وناجحة لتعزيز السلم والأمن الدوليين.