بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى تشهد جدة اليوم اجتماعا تشاوريا لزعماء دول الخليج العربية، في هذا الوقت المهم جدا من وقت المنطقة الخليجية.. ومن وقت العرب إجمالا.. والعالم.
التحديات التي تجابهها المنطقة الخليجية، ماثلة للعيان.. وتلك التي تجابه الدول العربية، هي في كل يوم جديد، من تعقيد إلى تعقيد، في ظل ماتشهده المنطقة العربية من حروب طاحنة، في عدة جبهات.. ومن فوضى، واستفحال لظاهرة التشدد والإرهاب.
مايحدث في هاتين المنطقتين، يلقي بمضاعفاته وتعقيداته، على العالم كله، وذلك لأهمية هاتين المنطقتين، على كافة المستويات السياسية والجغرافية، والاقتصادية.. بل أن أهمية هاتين المنطقتين، تغري الطامعين بالتدخل، ومحاولة التوسع.. جنبا إلى جنب مع محاولات خلق البلبلة، والفوضى، وتعكير المياه، للاصطياد فيها.
من هنا، يبقى التشاور مهما، بين الزعامات الخليجية، للخروج بموقف واحد- لا يقبل التجزئة- لمجابهة كافة التحديات بالحكمة والرؤية السديدة- من جانب- وبالحسم كله، من جانب آخر.
الحكمة- كما يقول التاريخ- كانت أصيلة في زعامات المنظومة الخليجية.. والحسم اثبت التاريخ القريب، فاعليته في المجابهة.. وهو ماكان ليمكن أن يكون هكذا، لولا أن المنظومة الخليجية، هي منظومة قد وحدها الدم والدين واللسان.. ووحدها التاريخ المشترك، والمصير.. وكل الأحلام الخيرة، وأبرزها السلام، والتنمية، وإسعاد الشعوب- ليس فقط شعوب هذه المنطقة، وإنما شعوب العالم، كله.
انطلاقا، من كل ذلك، فإننا نقول بايمان تام، أن لقاء اليوم التشاوري، سيكون بكل المقاييس لقاء يجسد الوحدة الخليجية: سياسات ومواقف.. تماما مثلما تجسدت هذه الوحدة في كل نسخة سابقة، من هذه اللقاءات
الحكيمة.. والكريمة.. والمطلوبة في الوقت ذاته، في كل الأوقات.
التحديات التي تجابهها المنطقة الخليجية، ماثلة للعيان.. وتلك التي تجابه الدول العربية، هي في كل يوم جديد، من تعقيد إلى تعقيد، في ظل ماتشهده المنطقة العربية من حروب طاحنة، في عدة جبهات.. ومن فوضى، واستفحال لظاهرة التشدد والإرهاب.
مايحدث في هاتين المنطقتين، يلقي بمضاعفاته وتعقيداته، على العالم كله، وذلك لأهمية هاتين المنطقتين، على كافة المستويات السياسية والجغرافية، والاقتصادية.. بل أن أهمية هاتين المنطقتين، تغري الطامعين بالتدخل، ومحاولة التوسع.. جنبا إلى جنب مع محاولات خلق البلبلة، والفوضى، وتعكير المياه، للاصطياد فيها.
من هنا، يبقى التشاور مهما، بين الزعامات الخليجية، للخروج بموقف واحد- لا يقبل التجزئة- لمجابهة كافة التحديات بالحكمة والرؤية السديدة- من جانب- وبالحسم كله، من جانب آخر.
الحكمة- كما يقول التاريخ- كانت أصيلة في زعامات المنظومة الخليجية.. والحسم اثبت التاريخ القريب، فاعليته في المجابهة.. وهو ماكان ليمكن أن يكون هكذا، لولا أن المنظومة الخليجية، هي منظومة قد وحدها الدم والدين واللسان.. ووحدها التاريخ المشترك، والمصير.. وكل الأحلام الخيرة، وأبرزها السلام، والتنمية، وإسعاد الشعوب- ليس فقط شعوب هذه المنطقة، وإنما شعوب العالم، كله.
انطلاقا، من كل ذلك، فإننا نقول بايمان تام، أن لقاء اليوم التشاوري، سيكون بكل المقاييس لقاء يجسد الوحدة الخليجية: سياسات ومواقف.. تماما مثلما تجسدت هذه الوحدة في كل نسخة سابقة، من هذه اللقاءات
الحكيمة.. والكريمة.. والمطلوبة في الوقت ذاته، في كل الأوقات.