يعتبر ملعب استاد الجنوب - احد الملاعب التي تستضيف نهائيات كأس آسيا - تحفة معمارية تجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر صممته المعمارية العراقية الراحلة زها حديد،
حيث استوحت التصميم من التاريخ البحري العريق لمدينة الوكرة، التي ارتبط سكانها بالبحر، سواء للصيد أو استخراج اللؤلؤ، لتخرج تصميم ملعب الجنوب أحد ملاعب كأس العالم 2022 في قطر على شكل صدفة خارجية بداخلها مركب تقليدي. هناك ثمانية ملاعب ستستضيف مباريات كأس آسيا 2023 في قطر، 6 منها من بين ملاعب كأس العالم، ولكن هناك ملعبين جديدين يستضيفان الحدث الآسيوي، الملعبان الجديدان هما ملعبا جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة، إلى جانب 6 ملاعب من ملاعب المونديال وهي: الجنوب - البيت - أحمد بن علي - الثمامة - المدينة التعليمية - خليفة الدولي… ونسلط الضوء على الملاعب وجاهزيتها قبل انطلاق البطولة.
وسيكون الظهور الأول لاستاد الجنوب يوم 15 بمواجهة تجمع بين ماليزيا – الأردن…ثم يستضيف المواجهة العربية التي تجمع بين فلسطين – الإمارات يوم 18 …. وفي 23 يناير يستضيف استراليا – أوزبكستان.. وفي 25 يناير يستضيف كوريا الجنوبية – ماليزيا …. وفي المرحلة الثانية ثاني المجموعة الثانية – ثاني السادسة (المباراة رقم 41) استاد الجنوب.
وملعب الجنوب أحد ملاعب بطولة كأس العالم الثمانية في قطر، التي أقيمت بين 20 نوفمبر/ و18 ديسمبر 2022، وباقي الملاعب هي: خليفة الدولي، ولوسيل، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، والبيت، والثمامة، و974. الملعب الذي يبعد 23 كيلومترا من وسط مدينة الدوحة، في مدخل مدينة الوكرة الساحلية العريقة، ويعد الملعب جزءا من مجمع رياضي أوسع، ويحتوي مسارات لركوب الدراجات الهوائية والخيل ومتاجر ومطاعم وأندية رياضية. وتم اختيار موقع الملعب الذي افتتح في 16 مايو/ عام 2019 بالمباراة النهائية لكأس الأمير، بشكل مدروس ليخدم أكبر عدد من سكان مدينة الوكرة والمناطق المحيطة بها. يتسع ملعب الجنوب لأكثر من 40 ألف مشجع، واستضاف بعض مباريات بطولة كأس العرب 2021، واستضاف 7 مباريات في المونديال في دوري المجموعات وثمن النهائي، بداية، بمباراة فرنسا وأستراليا ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ثم مباراة سويسرا والكاميرون لحساب المجموعة السابعة، فمباراة تونس وأستراليا في المجموعة الرابعة، ثم الكاميرون وصربيا لحساب المجموعة السابعة، وأستراليا والدانمارك في المجموعة الرابعة، وغانا وأوروغواي في المجموعة الثامنة.
تنتشر في أرجاء الاستاد 1000 نقطة للاتصال لاسلكياً بالإنترنت «واي فاي»، لتوفّر خدمة إنترنت عالية الكثافة لآلاف المشجعين وفرق العمل في الاستاد. وقد وصل أعلى معدل استهلاك البيانات خلال نهائي كأس الأمير إلى 2 جيجا بايت، واتصل بالخدمة خلال المباراة أكثر من 8500 جهاز، أي ما يزيد على ضعف الرقم المسجّل لدى المؤسسات المعنية بالإنترنت اللاسلكي في استادات مماثلة على مستوى العالم. وشهدت أول مباراة يستضيفها استاد الجنوب نقل أكثر من 2.2 تيرابايت من البيانات باستخدام خدمة الواي فاي.