+ A
A -
الدعوة الأميركية لدول الحصار بضرورة الجلوس إلى منضدة التحاور البناء لأجل حل الأزمة الخليجية المفتعلة، تتطابق بشكل كامل مع الرؤية القطرية السديدة، التي وجه بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منذ افتعال الأزمة.
التأكيد، المستمر من الإدارة الأميركية لدول الحصار بأهمية حل الأزمة وإنهاء الحصار الجائر على قطر، دفع به مجددا مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، مستندا على رغبة الرئيس الأميركي في «تخفيف» الخلاف الخليجي تمهيدا لحله، وأعرب بومبيو عن أمله في أن يدخل جميع أطراف الخلاف الخليجي في «حوار بناء» قبل عقد القمة الأميركية الخليجية، وهو أمر طالما ظلت تكرره قطر في كافة المحافل، وتؤكد بألا حل للأزمة المفتعلة دون حوار بناء، ودون مساس بسيادة وأمن الدول أو محاولة زعزعة استقرارها، خصوصا وأن الحصار الجائر المفروض على قطر، ألقى بتبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم، وهو الذي تُحمّل دولة قطر مسؤوليته وبشكل مباشر لدول الحصار التي لا تتوقف مساعيها لإضافة توترات جديدة، وفرض تحديات إضافية على منطقة الشرق الأوسط، والتي تحتاج هذه الأيام لوحدة كاملة لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
استعادة مجلس التعاون لدوره، وتكثيف الجهود ليصبح أكثر شفافية ورعاية للمصالح المشتركة، مطلب قطري لم تتوقف دولتنا عن طرحه، رغم الحصار الجائر الذي أعربت، قطر عن أملها في إنهائه بطرق دبلوماسية وأخوية لا تمس بالسيادة ولا تقتضي تبعية أي دولة سوى للمصالح الخليجية والعربية المشتركة.
وناشدت قطر في وقت سابق ولا تزال دعوتها مفتوحة للمجتمع الدولي، للانضمام لركب المطالبة بحوار استراتيجي إقليمي للاتفاق على المبادئ الأمنية المشتركة لتكون أساسا للتعافي واستعادة مجلس التعاون لوضعه الرائد المفقود الآن، بفعل مغامرات طائشة من دول الحصار.
التأكيد، المستمر من الإدارة الأميركية لدول الحصار بأهمية حل الأزمة وإنهاء الحصار الجائر على قطر، دفع به مجددا مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، مستندا على رغبة الرئيس الأميركي في «تخفيف» الخلاف الخليجي تمهيدا لحله، وأعرب بومبيو عن أمله في أن يدخل جميع أطراف الخلاف الخليجي في «حوار بناء» قبل عقد القمة الأميركية الخليجية، وهو أمر طالما ظلت تكرره قطر في كافة المحافل، وتؤكد بألا حل للأزمة المفتعلة دون حوار بناء، ودون مساس بسيادة وأمن الدول أو محاولة زعزعة استقرارها، خصوصا وأن الحصار الجائر المفروض على قطر، ألقى بتبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم، وهو الذي تُحمّل دولة قطر مسؤوليته وبشكل مباشر لدول الحصار التي لا تتوقف مساعيها لإضافة توترات جديدة، وفرض تحديات إضافية على منطقة الشرق الأوسط، والتي تحتاج هذه الأيام لوحدة كاملة لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
استعادة مجلس التعاون لدوره، وتكثيف الجهود ليصبح أكثر شفافية ورعاية للمصالح المشتركة، مطلب قطري لم تتوقف دولتنا عن طرحه، رغم الحصار الجائر الذي أعربت، قطر عن أملها في إنهائه بطرق دبلوماسية وأخوية لا تمس بالسيادة ولا تقتضي تبعية أي دولة سوى للمصالح الخليجية والعربية المشتركة.
وناشدت قطر في وقت سابق ولا تزال دعوتها مفتوحة للمجتمع الدولي، للانضمام لركب المطالبة بحوار استراتيجي إقليمي للاتفاق على المبادئ الأمنية المشتركة لتكون أساسا للتعافي واستعادة مجلس التعاون لوضعه الرائد المفقود الآن، بفعل مغامرات طائشة من دول الحصار.