حلول شهر رمضان المبارك يمثل، للأمتين الإسلامية والعربية، مناسبة تتجدد كل عام، بالخير والبركات، لتملأ النفوس من جديد، بنفحات إيمانية عظيمة. وفي حلول الشهر الكريم، تتقدم (الوطن) بأسمى آيات التبريكات، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى شعبنا الكريم، سائلين المولى الجليل عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على قطر، والعالمين العربي والإسلامي، بالخير والعزة والسؤود.
مناسبة شهر الخيرات تجعلنا نستحضر ما يزخر به ديننا الحنيف من تعاليم سماوية عظيمة، تحض على فعل الخيرات، واجتناب المنكرات، ونصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومناصحة أئمة المسلمين، وعامتهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم، بما يتفاعل فيه من أحداث جسام، يجب أن يكون دافعا لقادة أمتنا وعلمائها، للتذكير بأهمية وحدة الصف، والرجوع إلى القيم الأصيلة للدين الحنيف.
يمر شهر الصوم الكريم على المسلمين هذا العام، وهم يرون ازدياد طغيان أهل الباطل.. فها نحن نرى المؤامرات العلنية على القدس الشريف، يسعى واضعوها إلى تنزيلها، بل بدأوا بتنفيذها، خطوة خطوة، على أرض الواقع.
ونقول في هذا السياق، إننا نرى المجازر غير المسبوقة ترتكب على أرض غزة، التي تعيش حصارا جائرا منذ أعوام طويلة، دون أن يقوم المجتمع الدولي بالأدوار المناطة به، تجاه رد الظلم عن الفلسطينيين، وإحقاق الحق عبر تطبيق الكم الهائل من قرارات «مؤسسات الشرعية الدولية»، التي ترسخ لأهل فلسطين حقوقهم المشروعة. إننا في هذا التوقيت العصيب من عمر أمتنا الإسلامية، ومن واقع القضية الفلسطينية، نجدد النداء المخلص من أجل وحدة صف قوية وراسخة، في العالمين العربي والإسلامي، تعيد الأمور إلى نصابها، وتوقف «العربدة الإسرائيلية» في زمن تتكاثر فيه المؤامرات على قضية فلسطين.
مناسبة شهر الخيرات تجعلنا نستحضر ما يزخر به ديننا الحنيف من تعاليم سماوية عظيمة، تحض على فعل الخيرات، واجتناب المنكرات، ونصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومناصحة أئمة المسلمين، وعامتهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم، بما يتفاعل فيه من أحداث جسام، يجب أن يكون دافعا لقادة أمتنا وعلمائها، للتذكير بأهمية وحدة الصف، والرجوع إلى القيم الأصيلة للدين الحنيف.
يمر شهر الصوم الكريم على المسلمين هذا العام، وهم يرون ازدياد طغيان أهل الباطل.. فها نحن نرى المؤامرات العلنية على القدس الشريف، يسعى واضعوها إلى تنزيلها، بل بدأوا بتنفيذها، خطوة خطوة، على أرض الواقع.
ونقول في هذا السياق، إننا نرى المجازر غير المسبوقة ترتكب على أرض غزة، التي تعيش حصارا جائرا منذ أعوام طويلة، دون أن يقوم المجتمع الدولي بالأدوار المناطة به، تجاه رد الظلم عن الفلسطينيين، وإحقاق الحق عبر تطبيق الكم الهائل من قرارات «مؤسسات الشرعية الدولية»، التي ترسخ لأهل فلسطين حقوقهم المشروعة. إننا في هذا التوقيت العصيب من عمر أمتنا الإسلامية، ومن واقع القضية الفلسطينية، نجدد النداء المخلص من أجل وحدة صف قوية وراسخة، في العالمين العربي والإسلامي، تعيد الأمور إلى نصابها، وتوقف «العربدة الإسرائيلية» في زمن تتكاثر فيه المؤامرات على قضية فلسطين.