خطورة الوضع، في دولة فلسطين، وتنامي الانتهاكات الجسيمة لقوات الاحتلال، فرضت على الدول المحبة للسلام والداعمة للعدل والمساندة للقضية الفلسطينية العادلة، أن تتنادى لنصرة الحق والعدل، وتجريم الانتهاكات، لكبح التلاعب بالقوانين الدولية.
القمة الإسلامية الاستثنائية المنتظرة اليوم في إسطنبول، مهمة للغاية لأجل مناقشة التطورات الخطيرة الأخيرة التي وقعت في دولة فلسطين وعلى رأسها نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس والمجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 62 فلسطينيا وجرح أكثر من 2700 آخرين.
دولة قطر كانت ولا تزال دائما في طليعة المناصرين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لذا كانت من أوائل الدول التي تلقت دعوة للمشاركة في القمة، وجرى التشاور معها بشأنها، فقد تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، وجه فخامته خلاله الدعوة لسمو الأمير المفدى للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة، وقد رحب سمو الأمير المفدى بالدعوة. ولأن قطر تضع القضية الفلسطينية نصب عينيها وتمثل بالنسبة لنا القضية العربية المركزية، أدان مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي، المجزرة الوحشية الإسرائيلية في غزة، وجدد مطالبته لمجلس الأمن بتدخل عاجل وحاسم لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية والإقرار بحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. الدعم القطري اللا محدود للقضية الفلسطينية يمثل واجبا مقدسا لحماية المدنيين الأبرياء من تغول سلطات الاحتلال على مدنهم وقراهم، واستهدافه بشكل مستمر للفلسطينيين بأسلحة محرمة دوليا، ما يقتضي موقفا إسلاميا موحدا لنصرة القضية وحماية المدنيين، وإعادة الحقوق الفلسطينية السليبة، لأهلها، تماشيا مع قيم الحق والعدل واتباعا للقوانين الدولية.
القمة الإسلامية الاستثنائية المنتظرة اليوم في إسطنبول، مهمة للغاية لأجل مناقشة التطورات الخطيرة الأخيرة التي وقعت في دولة فلسطين وعلى رأسها نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس والمجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 62 فلسطينيا وجرح أكثر من 2700 آخرين.
دولة قطر كانت ولا تزال دائما في طليعة المناصرين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لذا كانت من أوائل الدول التي تلقت دعوة للمشاركة في القمة، وجرى التشاور معها بشأنها، فقد تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، وجه فخامته خلاله الدعوة لسمو الأمير المفدى للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة، وقد رحب سمو الأمير المفدى بالدعوة. ولأن قطر تضع القضية الفلسطينية نصب عينيها وتمثل بالنسبة لنا القضية العربية المركزية، أدان مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي، المجزرة الوحشية الإسرائيلية في غزة، وجدد مطالبته لمجلس الأمن بتدخل عاجل وحاسم لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية والإقرار بحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. الدعم القطري اللا محدود للقضية الفلسطينية يمثل واجبا مقدسا لحماية المدنيين الأبرياء من تغول سلطات الاحتلال على مدنهم وقراهم، واستهدافه بشكل مستمر للفلسطينيين بأسلحة محرمة دوليا، ما يقتضي موقفا إسلاميا موحدا لنصرة القضية وحماية المدنيين، وإعادة الحقوق الفلسطينية السليبة، لأهلها، تماشيا مع قيم الحق والعدل واتباعا للقوانين الدولية.