عندما يتعلق الأمر بالعطاء ومد يد العون والمساعدة، يقول القطريون «لبيه».. هذه الاستجابة الدائمة من شعب العطاء والتراحم والتكافل هي سجية وطبيعة قطرية، وانطلاقا من هذه الطبيعة وتلك السجية، تواصل المؤسسات القطرية الإنسانية مشاريعها التنموية، ومساعداتها الإنسانية في العديد من دول العالم.
فالهلال الأحمر القطري، من خلال بعثته التمثيلية في أفغانستان، انتهى من تنفيذ مشروع توفير مياه الشرب النقية في جنوب وجنوب شرقي البلاد، بميزانية إجمالية قدرها 400 ألف دولار أميركي (ما يعادل 1.46 مليون ريال قطري)، لصالح أكثر من ألف و200 أسرة فقيرة تضم نحو 9 آلاف مستفيد، في الوقت الذي قامت فيه متطوعات من قطر الخيرية بافتتاح مجمع «تميم المجد» التربوي التعليمي بإقليم جاوى الغربية في إندونيسيا، وهو مجمع متكامل يتكون من أربعة مبان للفصول الدراسية، وأربعة مبان لسكن الطالبات، وثلاثة مساجد ومبان مساعدة ومرافق وساحات وممرات ومسطحات خضراء، وذلك بتبرع من محسنين قطريين لصالح مؤسسة الشفاء الخيرية،
إضافة إلى توزيع السلال الغذائية والحقائب المدرسية على الطلبة الأيتام والأسر الفقيرة، وتسليم مشاريع مدرة للدخل على مستحقيها. بالتوازي، فقد أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مشاريعها الرمضانية الداخلية والخارجية لهذا العام والتي رصدت لها 15.7 مليون ريال، موضحة أن المشاريع الخارجية تنفذ في 16 دولة آسيوية وإفريقية.
وتضم مشاريع المؤسسة الداخلية مساعدات نقدية وعينية للأسر المتعففة، وسداد ديون عدد من الغارمين، وخيمة رمضانية، وإفطارا منزليا، فيما تشمل المشاريع الخارجية توفير سلال غذائية لآلاف الأسر في الدول المستهدفة، إلى جانب وجبات جاهزة للنازحين السوريين.
إن تلك الأيادي البيضاء الممتدة دائما بالخير، والفزعة الإنسانية الدائمة لنجدة الملهوف، وتقديم العون للمحتاج، أمور تراها قطر واجبا إنسانيا ودينيا وعروبيا، تفعله بدافع من هذه المنطلقات.
فالهلال الأحمر القطري، من خلال بعثته التمثيلية في أفغانستان، انتهى من تنفيذ مشروع توفير مياه الشرب النقية في جنوب وجنوب شرقي البلاد، بميزانية إجمالية قدرها 400 ألف دولار أميركي (ما يعادل 1.46 مليون ريال قطري)، لصالح أكثر من ألف و200 أسرة فقيرة تضم نحو 9 آلاف مستفيد، في الوقت الذي قامت فيه متطوعات من قطر الخيرية بافتتاح مجمع «تميم المجد» التربوي التعليمي بإقليم جاوى الغربية في إندونيسيا، وهو مجمع متكامل يتكون من أربعة مبان للفصول الدراسية، وأربعة مبان لسكن الطالبات، وثلاثة مساجد ومبان مساعدة ومرافق وساحات وممرات ومسطحات خضراء، وذلك بتبرع من محسنين قطريين لصالح مؤسسة الشفاء الخيرية،
إضافة إلى توزيع السلال الغذائية والحقائب المدرسية على الطلبة الأيتام والأسر الفقيرة، وتسليم مشاريع مدرة للدخل على مستحقيها. بالتوازي، فقد أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مشاريعها الرمضانية الداخلية والخارجية لهذا العام والتي رصدت لها 15.7 مليون ريال، موضحة أن المشاريع الخارجية تنفذ في 16 دولة آسيوية وإفريقية.
وتضم مشاريع المؤسسة الداخلية مساعدات نقدية وعينية للأسر المتعففة، وسداد ديون عدد من الغارمين، وخيمة رمضانية، وإفطارا منزليا، فيما تشمل المشاريع الخارجية توفير سلال غذائية لآلاف الأسر في الدول المستهدفة، إلى جانب وجبات جاهزة للنازحين السوريين.
إن تلك الأيادي البيضاء الممتدة دائما بالخير، والفزعة الإنسانية الدائمة لنجدة الملهوف، وتقديم العون للمحتاج، أمور تراها قطر واجبا إنسانيا ودينيا وعروبيا، تفعله بدافع من هذه المنطلقات.