حوار – محمد ابوحجر
قال الدكتور حسن عبدالرحيم البوهاشم السيد مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطران دراسة (قطر في مواجهة الحصار) هي اول دراسة علمية وطنية شاملة تهدف لإيصال توجهات الشارع لصانع القرار وربط المجتمع الدولي بصوت المواطن القطري. وأضاف خلال «حواره مع الوطن» أن الدراسة تهدف للتعرف على التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن القطري قبل الأزمة وبعدها ويهدف الباحثون من خلالها إلى دراسة تأثير الحصار على المجتمع القطري. واردف قائلًا: ان صناع القرار في الدولة بحاجة إلى معلومات علمية رصينة حول توجهات الشارع القطري وأكد أن الدراسة يقوم بها تسعة باحثين قطريين من أصحاب الاختصاص يتناولون فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
وعن العينة الخاصة بالدراسة قال الدكتور السيد انه تم اختيارها لتتوافق مع مواصفات المجتمع من مكان السكن والجنس وغيرها من المواصفات وأن حجم العينة هو 900 مواطن قطري. وقال ان المقابلات ستجرى عبر الهاتف من خلال مركز الاتصال بالمعهد وأن نتائج المقابلات يتم تحويلها إلى خادم آمن ولا يمكن للباحثين الاطلاع على المعلومات الشخصية الخاصة بالمشترك في المسح لضمان الخصوصية والسرية.
وبين الدكتور حسن السيد بأن مدة الدراسة الميدانية هي اسبوعين، وأن الدراسة سينتج عنها ملخص لصناع القرار في دولة قطر.
في البداية حدثنا عن الهدف من قيام المعهد باجراء دراسة تحت عنوان «قطر في مواجهة الحصار»؟
- قطر في مواجهة الحصار هي دراسة وطنية شاملة يتم التعرف من خلالها على التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن القطري قبل الأزمة وبعدها ويهدف الباحثون من خلالها إلى دراسة تأثير الحصار على المجتمع القطري.
وهل صناع القرار في الدولة بحاجة إلى مثل هذه الدراسات؟
- بكل تأكيد فصناع القرار في الدولة بحاجة إلى معلومات علمية رصينة حول توجهات الشارع القطري بعد الحصار، حيث سينتج عن الدراسة ملخص لصناع القرار في دولة قطر يتضمن أقسام اجتماعية واقتصادية وقانونية وقسم للعلاقات الدولية. علاوة على أوراق بحثية تغطي الاقسام المختلفة في الدراسة.
كم عدد الباحثين المشاركين في اجراء الدراسة؟ وهل حددتم العينة التي سيتم اجراء الرداسة عليهم؟
-الدراسة سيقوم بها تسعة باحثين قطريين من أصحاب الاختصاص يتناولون فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والقانونية. وعن العينة الخاصة بالدراسة فقد تم اختيارها لتتوافق مع مواصفات المجتمع من مكان السكن والجنس وغيرها من المواصفات حيث سيصل حجم العينة ما يقرب من 900 مواطن قطري.
وكيف سيتم اجراء المقابلات؟ وما المدة الزمنية للدراسة؟
- المقابلات ستجرى عبر الهاتف من خلال مركز الاتصال بالمعهد، كما أن نتائج المقابلات يتم تحويلها إلى خادم آمن ولا يمكن للباحثين الاطلاع على المعلومات الشخصية الخاصة بالمشترك في المسح لضمان الخصوصية والسرية.
اما مدة الدراسة الميدانية فهي اسبوعان وقد بدأنا بالفعل في اجراء الاتصالات ووجدنا تجاوبا كبيرا من المواطنين معنا في الاجابة عن الاستفسارات .
وما هي الرسالة التي توجهها للمواطنين الذين تم اختيارهم للمشاركة في الدراسة؟
- اوجه رسالة للمواطنين الذي سيتم اختيارهم كعينة في البحث بأنه في حالة ورود رسالة أو اتصال من جامعة قطر لاختيارك في العينة للتعرف على آرائك في قضايا مختلفة بالحصار المفروض على قطر نتمنى تعاونهم مع الباحثين حتى نكون يد واحدة للارتقاء بهذا الوطن، حيث أن المشاركة في الدراسة مطلب وطني حتى يتمكن الباحثون من دراسة تأثير الحصار على قطر والمجتمع وذلك لان صانع القرار بحاجة لمعلومات علمية رصينة حول توجهات الشارع القطري، وكذلك لان الدراسة ستكون بمثابة صوت المواطن القطري للعالم اجمع ورأيه في الحصار الظالم المفروض على وطنه .
وما المدة التي استغرقتموها لتصميم الدراسة ووضع الاسئلة؟
- نعمل في الجامعة منذ أكثر من شهر على تصميم الدراسة العلمية الوافية حول الحصار على قطر ووضع الاسئلة الشاملة عن الحصار، والدراسة ستكون مسحية كمية باستخدام عينة وطنية عشوائية منظمة بمعاملات متنوعة سينتج عنها أوراق سياسات وأوراق علمية
متى تم انشاء المعهد؟ وما الدور الذي يقوم به؟
- أنشئ معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر عام 2008، ويقوم المعهد بدراسات مسحية أكاديمية تشمل المواطنين والمقيمين في دولة قطر عن طريق المقابلات الهاتفية أو وجها لوجه، وقد تمكن المعهد من إنتاج مجموعة غنية من البيانات المسحية يمكن الاستعانة بها في صياغة السياسات، وتحديد الأولويات، والتخطيط المبني على البراهين في القطاع الاجتماعي والصحي والاقتصادي، كما تشمل مجالات البحوث في المعهد دراسات حول التعليم، الادوار الاجتماعية، الصحة، العمل، السياسة، التكامل الإقليمي، ودراسات في منهجيات البحوث المسحية.
وتقوم وحدة السياسات في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بدور مكّمل للشق البحثي، حيث تعمل على تحليل مخزون المعهد من البيانات المسحية من منظور سياساتي معمّق مدعّم بمنهجيات العلوم الاجتماعية وبالمعرفة الوثيقة بالسياق المحلي. كما تطرح وحدة السياسات التحاليل والرؤى السياساتية المبنية على البيانات المسحية وغيرها لاستخدام قادة الرأي، والمسؤولين الحكوميين، وصانعي السياسات، والصحفيين، والجمهور، والمجتمع الدولي.
وكيف يساعد المعهد في تعزيز القدرات البحثية بالجامعة؟
- المعهد يسير في إطار تحقيق أحد أهداف جامعة قطر الاستراتيجية وهو معالجة القضايا المعاصرة ذات التأثير على المجتمع مع التأكيد على أن البحوث تتناول التحديات المعاصرة في قطر وخارجها.
ويواصل المعهد أداء رسالته الرامية إلى تعزيز القدرات البحثية من خلال دراسة ورصد التغييرات المجتمعية البارزة وتوفير بيانات دقيقة موثوقة للإسهام في صياغة السياسات وتحديد الأولويات والتخطيط والبحث القائم على الأدلة في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
قال الدكتور حسن عبدالرحيم البوهاشم السيد مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطران دراسة (قطر في مواجهة الحصار) هي اول دراسة علمية وطنية شاملة تهدف لإيصال توجهات الشارع لصانع القرار وربط المجتمع الدولي بصوت المواطن القطري. وأضاف خلال «حواره مع الوطن» أن الدراسة تهدف للتعرف على التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن القطري قبل الأزمة وبعدها ويهدف الباحثون من خلالها إلى دراسة تأثير الحصار على المجتمع القطري. واردف قائلًا: ان صناع القرار في الدولة بحاجة إلى معلومات علمية رصينة حول توجهات الشارع القطري وأكد أن الدراسة يقوم بها تسعة باحثين قطريين من أصحاب الاختصاص يتناولون فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
وعن العينة الخاصة بالدراسة قال الدكتور السيد انه تم اختيارها لتتوافق مع مواصفات المجتمع من مكان السكن والجنس وغيرها من المواصفات وأن حجم العينة هو 900 مواطن قطري. وقال ان المقابلات ستجرى عبر الهاتف من خلال مركز الاتصال بالمعهد وأن نتائج المقابلات يتم تحويلها إلى خادم آمن ولا يمكن للباحثين الاطلاع على المعلومات الشخصية الخاصة بالمشترك في المسح لضمان الخصوصية والسرية.
وبين الدكتور حسن السيد بأن مدة الدراسة الميدانية هي اسبوعين، وأن الدراسة سينتج عنها ملخص لصناع القرار في دولة قطر.
في البداية حدثنا عن الهدف من قيام المعهد باجراء دراسة تحت عنوان «قطر في مواجهة الحصار»؟
- قطر في مواجهة الحصار هي دراسة وطنية شاملة يتم التعرف من خلالها على التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن القطري قبل الأزمة وبعدها ويهدف الباحثون من خلالها إلى دراسة تأثير الحصار على المجتمع القطري.
وهل صناع القرار في الدولة بحاجة إلى مثل هذه الدراسات؟
- بكل تأكيد فصناع القرار في الدولة بحاجة إلى معلومات علمية رصينة حول توجهات الشارع القطري بعد الحصار، حيث سينتج عن الدراسة ملخص لصناع القرار في دولة قطر يتضمن أقسام اجتماعية واقتصادية وقانونية وقسم للعلاقات الدولية. علاوة على أوراق بحثية تغطي الاقسام المختلفة في الدراسة.
كم عدد الباحثين المشاركين في اجراء الدراسة؟ وهل حددتم العينة التي سيتم اجراء الرداسة عليهم؟
-الدراسة سيقوم بها تسعة باحثين قطريين من أصحاب الاختصاص يتناولون فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والقانونية. وعن العينة الخاصة بالدراسة فقد تم اختيارها لتتوافق مع مواصفات المجتمع من مكان السكن والجنس وغيرها من المواصفات حيث سيصل حجم العينة ما يقرب من 900 مواطن قطري.
وكيف سيتم اجراء المقابلات؟ وما المدة الزمنية للدراسة؟
- المقابلات ستجرى عبر الهاتف من خلال مركز الاتصال بالمعهد، كما أن نتائج المقابلات يتم تحويلها إلى خادم آمن ولا يمكن للباحثين الاطلاع على المعلومات الشخصية الخاصة بالمشترك في المسح لضمان الخصوصية والسرية.
اما مدة الدراسة الميدانية فهي اسبوعان وقد بدأنا بالفعل في اجراء الاتصالات ووجدنا تجاوبا كبيرا من المواطنين معنا في الاجابة عن الاستفسارات .
وما هي الرسالة التي توجهها للمواطنين الذين تم اختيارهم للمشاركة في الدراسة؟
- اوجه رسالة للمواطنين الذي سيتم اختيارهم كعينة في البحث بأنه في حالة ورود رسالة أو اتصال من جامعة قطر لاختيارك في العينة للتعرف على آرائك في قضايا مختلفة بالحصار المفروض على قطر نتمنى تعاونهم مع الباحثين حتى نكون يد واحدة للارتقاء بهذا الوطن، حيث أن المشاركة في الدراسة مطلب وطني حتى يتمكن الباحثون من دراسة تأثير الحصار على قطر والمجتمع وذلك لان صانع القرار بحاجة لمعلومات علمية رصينة حول توجهات الشارع القطري، وكذلك لان الدراسة ستكون بمثابة صوت المواطن القطري للعالم اجمع ورأيه في الحصار الظالم المفروض على وطنه .
وما المدة التي استغرقتموها لتصميم الدراسة ووضع الاسئلة؟
- نعمل في الجامعة منذ أكثر من شهر على تصميم الدراسة العلمية الوافية حول الحصار على قطر ووضع الاسئلة الشاملة عن الحصار، والدراسة ستكون مسحية كمية باستخدام عينة وطنية عشوائية منظمة بمعاملات متنوعة سينتج عنها أوراق سياسات وأوراق علمية
متى تم انشاء المعهد؟ وما الدور الذي يقوم به؟
- أنشئ معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر عام 2008، ويقوم المعهد بدراسات مسحية أكاديمية تشمل المواطنين والمقيمين في دولة قطر عن طريق المقابلات الهاتفية أو وجها لوجه، وقد تمكن المعهد من إنتاج مجموعة غنية من البيانات المسحية يمكن الاستعانة بها في صياغة السياسات، وتحديد الأولويات، والتخطيط المبني على البراهين في القطاع الاجتماعي والصحي والاقتصادي، كما تشمل مجالات البحوث في المعهد دراسات حول التعليم، الادوار الاجتماعية، الصحة، العمل، السياسة، التكامل الإقليمي، ودراسات في منهجيات البحوث المسحية.
وتقوم وحدة السياسات في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بدور مكّمل للشق البحثي، حيث تعمل على تحليل مخزون المعهد من البيانات المسحية من منظور سياساتي معمّق مدعّم بمنهجيات العلوم الاجتماعية وبالمعرفة الوثيقة بالسياق المحلي. كما تطرح وحدة السياسات التحاليل والرؤى السياساتية المبنية على البيانات المسحية وغيرها لاستخدام قادة الرأي، والمسؤولين الحكوميين، وصانعي السياسات، والصحفيين، والجمهور، والمجتمع الدولي.
وكيف يساعد المعهد في تعزيز القدرات البحثية بالجامعة؟
- المعهد يسير في إطار تحقيق أحد أهداف جامعة قطر الاستراتيجية وهو معالجة القضايا المعاصرة ذات التأثير على المجتمع مع التأكيد على أن البحوث تتناول التحديات المعاصرة في قطر وخارجها.
ويواصل المعهد أداء رسالته الرامية إلى تعزيز القدرات البحثية من خلال دراسة ورصد التغييرات المجتمعية البارزة وتوفير بيانات دقيقة موثوقة للإسهام في صياغة السياسات وتحديد الأولويات والتخطيط والبحث القائم على الأدلة في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.