عام مضى على الكذبة الكبرى، التي اختلقتها دول الحصار، والجريمة البشعة والتي لا تمت للأخلاق بصلة، بعملية تهكير واختراق وقرصنة لوكالة الأنباء القطرية «قنا» والتي كانت المدخل الأول للحصار الجائر والأزمة الخليجية المفتعلة من دول الحصار ضد قطر الصمود والإخاء.
قطر التي لم تمد يدها للأشقاء في الخليج العربي، إلا بالخير، قطر التي سارعت وبكل قواها للدفاع عن حياض الخليج من أي تغول خارجي، وبذلت الدماء ثمنا لحفظ سيادة دول الخليج، باغتتها دول الحصار بخنجر مسموم على الظهر، كما يفعل الخونة الأشرار الذين لا يراعون ود ولا أخوة الأشقاء الاخيار.
يوم أمس مر عام كامل على الجريمة المكتملة الأركان، والتي كانت قطر تستبعدها تماما من أشقاء يجمع بيننا وبينهم دم ومصير مشترك، غير ان المكر السيئ لدى دول الحصار كانت له الغلبة، فحاكوا المؤامرة بليل بهيم ووضعوا اللمسات الشريرة على خطة اختراق موقع (قنا)، وهي الخطوة التي أشعلت حريقا هائلا في البيت الخليجي، حرق في خضم اشتعاله بيوتا كانت زاخرة بالمودة والتواصل والمصاهرة بين دول الخليج، لكن أباطرة الشر بدول الحصار لا يفقهون سوى المؤامرات حتى وان كانت تبعاتها الإنسانية لا تحتمل لكل شعوب المنطقة الخليجية.
اختراق الوكالة القطرية كان مفاجئا وصادما، وشكل الخطوة الأولى من مسلسل استهداف قطر بكل الشرور الممكنة، لكن عزم قطر وحكمة قيادتها الرشيدة عبرت بالبلاد إلى بر آمن، ودحرت مخططات دول الحصار، فارتدت إليها وهي خاسئة حسيرة.
ما بني على باطل فهو باطل، لذا خسرت دول الحصار وربحت قطر الرهان، وأفشلت بمصداتها الفاعلة كل المؤامرات التي حيكت بليل، فانبلج الصبح شاهرا معه الحقيقة كاملة، بأن قطر صامدة محمية، لا تكسرها مؤامرات خفافيش الظلام، ولا تهز أكاذيبهم سوى عروش المتآمرين.
قطر التي لم تمد يدها للأشقاء في الخليج العربي، إلا بالخير، قطر التي سارعت وبكل قواها للدفاع عن حياض الخليج من أي تغول خارجي، وبذلت الدماء ثمنا لحفظ سيادة دول الخليج، باغتتها دول الحصار بخنجر مسموم على الظهر، كما يفعل الخونة الأشرار الذين لا يراعون ود ولا أخوة الأشقاء الاخيار.
يوم أمس مر عام كامل على الجريمة المكتملة الأركان، والتي كانت قطر تستبعدها تماما من أشقاء يجمع بيننا وبينهم دم ومصير مشترك، غير ان المكر السيئ لدى دول الحصار كانت له الغلبة، فحاكوا المؤامرة بليل بهيم ووضعوا اللمسات الشريرة على خطة اختراق موقع (قنا)، وهي الخطوة التي أشعلت حريقا هائلا في البيت الخليجي، حرق في خضم اشتعاله بيوتا كانت زاخرة بالمودة والتواصل والمصاهرة بين دول الخليج، لكن أباطرة الشر بدول الحصار لا يفقهون سوى المؤامرات حتى وان كانت تبعاتها الإنسانية لا تحتمل لكل شعوب المنطقة الخليجية.
اختراق الوكالة القطرية كان مفاجئا وصادما، وشكل الخطوة الأولى من مسلسل استهداف قطر بكل الشرور الممكنة، لكن عزم قطر وحكمة قيادتها الرشيدة عبرت بالبلاد إلى بر آمن، ودحرت مخططات دول الحصار، فارتدت إليها وهي خاسئة حسيرة.
ما بني على باطل فهو باطل، لذا خسرت دول الحصار وربحت قطر الرهان، وأفشلت بمصداتها الفاعلة كل المؤامرات التي حيكت بليل، فانبلج الصبح شاهرا معه الحقيقة كاملة، بأن قطر صامدة محمية، لا تكسرها مؤامرات خفافيش الظلام، ولا تهز أكاذيبهم سوى عروش المتآمرين.