بقلم- فهد البناي
يقر العلم الحديث العلاج بالطب البديل بشيء من التحفظ، لكن التجارب التي أجريت على مدى العمر كان الطب البديل خير علاج لكثير من الأمراض ومنها المستعصية وفي هذه الزاوية سوف نتناول في عدة مقالات الطب البديل نتعرض فيها إلى غذاء طبيعي هو «العسل»..
ذكر العسل والنحل في القران الكريم حيث ذكر العسل في سورة النحل يقول الله تعالى (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ، ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة النحل الآيتان(68-69)
هاتان الآيتان الكريمتان تبين لنا أدق التفاصيل العلمية التي أكتشفها العلم الحديث في أسلوب حياة هذا النوع من الحشرات ذات النظام الرائع، نظام لا نملك تجاهه إلا أن نقول «تبارك الله أحسن الخالقين» والأيات القرآنية الرائعة التي جاءت في تناسق واتفاق تام مع ما أثبته العلم الحديث القائم على الملاحظات الدقيقة بالتقنيات والأدوات الحديثة.
العسل في السنه النبوية المطهرة:-
في (الصحيحين) من حديث أبى المتوكِّل، عن أبى سعيد الخُدْرِي، (أنَّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنَّ أخي يشتكى بطنَه وفى رواية: استطلقَ بطنُهُ فقال ( اسْقِهِ عسلاً) فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيتُه، فلم يُغنِ عنه شيئاً وفى لفْظ فلَم يزِدْه إلا اسْتِطْلاقاً، مرتين أو ثلاثاً كل ذلك يقولُ له: ((اسْقِه عَسَلاً)). فقال لهُ في الثالثةِ أو الرابعةِ (صَدَقَ اللهُ، وكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ) وكان النبى صلى الله عليه وسلم يشربه بالماء على الرِّيق، وفى ذلك سِرٌ بديع في حفظ الصحة لا يُدركه إلا الفطن الفاضل وفى (سنن ابن ماجه) مرفوعاً من حديث أبى هريرة (مَنْ لَعِقَ العَسَل ثَلاثَ غدَوَاتٍ كُلَّ شَهْرٍ، لَمْ يُصِبْه عَظِيمٌ مِنَ البَلاءِ) وفى أثر آخر: ((علَيْكُم بالشِّفَاءَيْنِ: العَسَلِ والقُرآنِ).
القيمة الغذائية في العسل:-
تحتوي كل ملعقة كبيرة من العسل (21غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 64
الدهون: 0
الكاربوهيدرات: 17.30
الألياف: 8
البروتينات: 0.06
الكولسترول: 6
استخدامات عسل النحل في مراحل حياة الإنسان المختلفة:
عسل النحل يفيد الإنسان في جميع مراحل حياته المختلفة ذكر كان أو أنثى، من طفولته مرورا بشبابه إلى شيخوخته إلى موته في حالة الحاجة إلى حفظه من التحلل فقد كان القدماء يحنطون جثث الموتى بالعسل بل أبعد من ذلك يستفيد الإنسان من العسل قبل أن يولد ذلك أن من عادات القدماء يقدمون لأزواجهم العسل في بداية الحياة الزوجية والى الآن في الوقت الحالي عسل النحل مع الغذاء الملكي يستخدمه كثير من الشباب عندما يقدمون للزواج وذلك لأن العسل يمد الزوجين بالطاقة والحيوية والنشاط الجنسي ويستفيد الإنسان من العسل وهو نطفة في رحم أمه لأن الحامل إذا استخدمت العسل ضمن غذائها اليومي استفادت من العسل هي ومن في رحمها، وعسل النحل يرافق المؤمن إلى الدار الآخرة لأن العسل طعام أهل الجنة في الجنة لأن الله وصف أنهار الجنة وعددها ومن ضمنها أنهار العسل، فالعسل له خصائص وميزات طبية عديدة وخصائصه العلاجية أكثر من أن تحصر، فالعسل مضاد حيوي طبيعي ليس له أضرار على أعضاء الجسم بل كله فائدة ولا يتعارض مع أي علاج.